-
Video: قناة الجزيرة، ما وراء الخبر، إغتيال عمر النايف، جميل مزهر، أسامة القواسمي، كاشف النايف،

- ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 29/02/2016، إغتيال، إغتيال عمر النايف، عمر النايف، كاشف النايف، جميل مزهر، أسامة القواسمي،
أبرز ما قاله كلا من الناطق بإسم حركة فتح اسامة القواسمي، وشقيق عمر النايف كاشف النايف، وجميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، خلال برنامج ما وراء الخبر للحديث حول قضية إغتيال عمر النايف في بلغاريا:
قال كاشف النايف:
بدأن لجنة التحقيق الفلسطينية بالقاء مع كافة الأطراف المعنية والتي لها ذات صلة مباشرة يوم الحدث وقبل يوم الحدث في أثناء تحصن أخي الشهيد داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا، وبدأنا في جمع المعلومات عن طريق 5 أشخاص لها علاقة في الأمر ولم يتم الإنتهاء بعد.
شاركت في عملية التحقيق كوني أمثل العائلة ومعي أخ من الجبهة الشعبية واخ من جهاز المخابرات الفلسطيني، ونجمع المعلومات ونأمل في التوصل إلى الحقيقة.
أخي ليس لديه أي من المؤشرات بأن يكون ذات شخصية إنتحارية فهو مناضل وإنسان يشهد له الجميع بحبه للحياه، وهناك الكثير من الإشارات تؤكد انه كان هناك عملية إغتيال بحق أخي، وأخي كان مناضلا ودفع حياته من أجل هذا النضال.
يبدو ان كان هناك أمرا ميسرا لأي جهة تريد أن تدخل إلى السفارة ولا أستطيع أن أتهم بأن أمر الإغتيال كان منظما بطريقة مقصودة، ولكن طبيعة السفارة يوجد فيها خلل أمني كبير، وليس يوجد هناك إجراءات أمنية، وكان أخي ينام في السفارة ولا يوجد له حراس.
قال جميل مزهر:
الذي له مصلحة وحيدة بإغتيال المناضل عمر النايف هو الإحتلال الإسرائيلي لأنه طيلة تحصن الشهيد داخل السفارة كان الإحتلال يلاحق الشهيد عبر مساده، والإحتلال والموساد لهم الباع الطزيل في ملاحقة وقتل وإغتيل المناضلين عبر العالم.
هناك إهمال وتقصير وأن هناك تجرى تسهيل لهذه العملية الجبانة، وكل المؤشرات تؤكد بأنه حدث عملية قتل وإغتيال للشهيد عمر النايف.
هناك أجوبة كبيرة وكثيرة نريد أن يجاب عليها حول كيف أقدم الموساد إلى عمليته الجبانه وكيف إقتحم السفارة ونفذ عملية القتل بحق الشهيد عمر النايف.
أريد من الأخ كاشف شقيق الشهيد ان ينتبه جيدا من محاولات السلطات البلغارية من تهريد الموساد والإحتلال الإسرائيلي من مسؤولية إرتكاب هذه العملية وجريمة قتل الشهيد عمر النايف، لذا لا نريد لأي طرف طواطئ مع هذه الجريمة أن يشكل غطاء للموساد الإسرائيلي أو للحكومة الإسرائيلية التي إرتكبت هذه الجريمة.
هناك تقصير وإهمال في حماية الشهيد عمر النايف كان يجب على السفارة أن توفر له الحماية والأمن، وعدم تقديم الحماية للشهيد عمر النايف من قبل السفارة يضع علامات إستفهام كبيرة، لذ المطلوب كشف كافة المتورطين في هذه الجريمة من خلال لجنة التحقيق.
قال أسامة القواسمي:
نؤكد للذي إرتكبه جريمة قتل الشهيد عمر النايف بأن هذه الدماء لا تزيدنا إلا عزيمة وإرادة ولن ترهبنا ولن تخيفنا، ولن ترجعنا عن مقاومتنا للمحتل الإسرائيلي.
السلطة الفلسطينية شكلت لجنة تحقيق على أعلى مستوى وعائلة الشهيد مطلعون على تفاصيل الحقيقة لأن هذه القضية هي قضية وطنية وسياسية، ونحن في حركة فتح والسلطة الفلسطينية معنيون بمعرفة الحقيقة.
الكل يعلم أن سفارة فلسطين الأمن الداخلي والخارجي لها هي من قبل الحكومة البلغارية، وعند إجتماع الرئيس البلغاري مع الرئيس أبو مازن أكد له على ثلاث نقاط أساسية فيما يتعلق بالشهيد الكبير عمر النايف، أولا عدم تسليمه لإسرائيل وعدم إعتقاله وتوفير الحماية له ومحاولة حل المشكلة قانونيا، وكانت هناك محاولة على أعلى مستوى لنقله إلى دولة لا يوجد بينها وبين إسرائيل إتفاق تسليم.
ننتظر نتائج التحقيق ولكن مجريات الأمور تقول بأن إسرائيل تطارده منذ العام 86، وأن إسرئيل لها العمليات الكبيرة " القتل عبر الموساد"، بحق القادة الفلسطينيين والمناضلين وكان أخرها عملية قتل الشهيد الراحل ياسر عرفات.
خالد مشعل حاول إغتياله الموساد الإسرائيلي وهو عليه حراسة، والشهيد ياشر عرفات إغتيل في المقاطعة وهو عليه حراسة أيضا لذا لا يمكن لأحد أن يتهمنا بأمر التقصير وعدم تقديم الأمن.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى