- برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 06/04/2013، خليل الحية، عضو مكتب سياسي لحركة حماس، الأزمة المالية لحماس، القضية الفلسطينية، ضد فتح، ضد السلطة،
مقابله مع خليل الحيه عضو المكتب السياسي لحركة حماس تحدث حول موضوع اولويات المكتب السياسي لحركة حماس في دورته الجديده
• ان الحركة تمر بعد الربيع العربي بأزمة ماليه ولكن نحن لا نفصح دائماً على هذا الامر لاننا نحتمل وهذا الامر ليس جديداً انه منذ فتره شهور ولكننا نتكيف مع هذه الظروف
• ان القضيه الفلسطينية بمجموعها هي حاضره على طاوله القياده والمكتب السياسي ليس في هذا الاسبوع وانما منذي قبل، فالملفات الفلسطينية اليوم تحتاج الى رؤيه وعمل دئوب واستنهاض الهمم وحجد الطاقات لها بكل المجالات وان من اهم القضايا الداخليه امام المكتب السياسي هو تعزيز وتعميق وانجاز الوحده الفلسطينية او بأختصار اعاده ترتيب البيت الفلسطيني
• نحن يحذونا في رؤيتنا قضيتين والقضيه الاساسيه هي ثوابت الشعب الفلسطيني وهذه هي المحرك الاساسي ومحور ارتكاز مشروعنا السياسي وعملنا للقضيه الفلسطينية حيث ان مرتكزات حركة حماس هي تحرير كل الارض وعوده الاجئين واقامه الدوله الفلسطين على كامل تراب فلسطين
• ان حماس حركة شعبيه وليست مجرد حزب سياسي او مجموعات هنا وهناك ان حماس تيار شعبي عام وحاله شعبيه عامه موجوده في مكونات الشعب الفلسطيني حيثما وجد وبالتالي نستطيع ان نتكيف بالعمل الذي يخدم القضية الفلسطينية حيثما وجد الفلسطينيون وحيثما سمحت الساحات والضروف السياسيه
• نحن من اجل تحرير فلسطين نحرص على الدعم والاسناد من كل مكونات الامه والعالم وبالتالي نحن نستقبل الدعم السياسي والاعلامي والانساني والمادي وغيره من كل الناس فمن اراد دعم فلسطين فحماس جاهزة لدعمه
• للاسف العلاقات الفلسطينية مرتهنه بالدرجه الاساسيه بحكم الماضي، فصحيح ان العلاقه بين حماس وفتح لها طابع خاص بكونهما الفصيلين الاكبر وهناك حاله استقطاب هائله في الساحة الفلسطينية، ففصائل منظمة التحرير الفلسطينية كامله تنسق مع بعضها ويرتبون الاوراق مع بعضهم بحكم التاريخ وحكم الجغرافيا وحكم المصالح الا من رحم الله وهؤلاء تعودوا للاسف الشديد انهم كلهم ينصاعوا لعقليه الرجل الواحد فحركة فتح لا تستطيع ان تقول لابو مازن لا والفصائل الاخرى لا تقوى على معارضه محمود عباس وفي بعض الاحيان ترى في حماس خصم لذلك في الشأن العام تسمع اننا كلنا نريد اعاده الاعتبار لمنظمة التحرير واذا ما جئنا الى الواقع العملي نجد حاله الاصطفاف الهائله في هذه المسئله كئنا ورث لهم
• ان فصائل منظمة التحرير كلها مشتركه فيما يسمى هيئه العمل الوطني في غزة وهي غير معترف بها عندنا فهذه الهيئه اشبه بحكومة ظل عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة فياض الا شرعيه تعمل في غزة
• ان حركة حماس فوجئت بمقترح امير قطر بعقد قمه عربيه مصغره وحتى ان الاخ رئيس المكتب السياسي ابو الوليد بعد القمه هاتف امير قطر وقال له اننا فوجئنا بهذا ومع ذلك نحن نرحب باي جهد ونحن نأكد كما اكدت قطر على الدور المصري
• انا مستغرب بردة الفعل الفتحاويه وفي بعض الاحيان للاجرائات على الارض الغير اخلاقيه فمن الذي يدعوا الشبيبه الفتحاويه في الضفه الغربيه ببعض الجامعات ان تعتدي بشكل صارخ وحرق مجسم امير ورئيس دوله من الدول العربيه التي دعمت الشعب الفلسطيني فهذا العمل باعتقادي لا يمثل الشعب الفلسطيني
• ان رده الفعل الفتحاويه غير مبرره الا انهم يعتقدوا ان هذه القمه ستحشرهم في زاويه الاستحقاق الطبيعي، وانا استغرب التمثيل تمثيل ماذا فمحمود عباس يجلس معنا على انه رئيس فتح ونجتمع معه على انه رئيس فتح بالتالي لا يعقل ان يقول التمثيل
• ان هذا الامر يفسر بأنهم يريدوا ان يكونوا ان تبقوا منظمة التحرير الفلسطينية لهم خالصه لا يشاركهم فيها احد وهذا يفسر طبيعه مفهوم حركة فتح للشراكه
• ان كل الاجراءات الامنيه في الضفه الغربيه الذي اصبح يمسها ويلامسها المواطن الفلسطيني وليكن شاهد وهذه دلاله قاطعه على من الذي يريد اعاقه وحده الحال الفلسطينية ومن الذي ترك موضوع الاسرى منذ 20 عاماً وماذا عملت السلطة الفلسطينية منذ 20 عاماً منذ اوسلوا للقدس والاقصى فقد ازاد الاستيطان والتهويد والاسرى فعلى المواطن الفلسطيني ان يدرك ان مسيره اوسلو ما زادت الثوابت الفلسطينيه الا ضياعاً![]()