• أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 13/03/2016، بسام الصالحي، محمود العجرمي، المبادرة الفرنسية، المؤتمر الدولي للسلام،


    استضاف برنامج "اوراق فلسطينية" بسام الصالحي، الامين العام لحزب الشعب الفلسطني، وملف المصالحة الفلسطينية :
    قال بسام الصالحي :
    جوهر الموقف الرسمي الفلسطيني من المبادرة الفرنسية لحل القضية الفلسطينة، ينطلق من وجود تهميش للقضية الفلسطينية، وغياب أي جهد فعلي لتحريك العملية السياسية.
    هناك مشروع من الجانب الفرنسي للدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، بما يبقي القضية الفلسطينية كقضية مطروحة تعرضت للتهميش فى ظل الحراك السياسي فى دول المنطقة، وأن مضمون هذه المبادرة غير كافية من أجل تلبية الجزء الأساسي الذي يريده الجانب الفلسطيني.
    المبادرة الفرنسية بكل الاحوال يجب الحكم عليها بالمضمون وليس فقط بالشكل، ونحن بحزب الشعب لدينا موقف صريح وواضح ان الحكم على هذه المبادرة النهائي يرتبط بالقدرة على القدرة الحفاظ على مضمون قرارات الامم المتحدة كما وردت، وان المهمة المركزية هي إنهاء الاحتلال وتنفيذ القرارات الدولية وليس اعادة صياغة هذه القرارات.
    الجانب الفلسطيني يريد قضيتين مركزيتين الأولى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وليس إعادة إستصدار قرارات جديدة بشأن حل القضية الفلسطينية، والثانية هي إيجاد آلية دولية للتدخل في العملية السياسية، وليس مواكبة أو دعم هذه العملية وإعادة إطلاقها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
    بالجزء الثاني من البرنامج استضاف محمود العجرمي، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، الذي تحدث عن الازمات التي تعيشها السفارات الفلسطينية :
    قال محمود العجرمي :
    الذين يتم اختيارهم سفراء لدولة فلسطين لا يخضعون لاي معايير كما هو الحال بالدول التي لها انظمة وطنية محترمة.
    إن سفارات فلسطين ومكاتبها القنصلية بالخارج تعاني من أزمات شديدة، خاصة وأن اختيار طواقم العمل بالسفارات يكون في إطار الأقارب، إضافة إلى الانتماء إلى فصيل أو تيار سياسي محدد.
    أن السفارات في العالم لها مهام محددة، حيث يمثل دولته ويفاوض ويجمع معلومات بالطريقة المشروعة، إضافة إلى تطوير العلاقات بالدولة المعنية والحفاظ على مصالح جاليته وبالتدقيق في الحالة الفلسطينية، فإن الخمسة مهام أبعد ماتكون عن أداء هؤلاء السفراء.