• بلا قيود، قناة bbc عربي، 14/03/2016، علاقة حركة حماس مع مصر، محمود الزهار، المفاوضات بين حماس وإسرائيل، الأنفاق، ضد منظمة التحرير، ضد حركة فتح، ضد الأجهزة، ضد السلطة،



    أبرز ما قاله القيادي في حركة حماس محمود الزهار ضمن برنامج بلا حدود للحديث حول العلاقات المصرية الفلسطينية:
    منذ عهد الرئيس مبارك إلى اليوم ونحن نعاني من الأكاذيب والإفتراءات إلا أن هذه الأكاذيب فشلت على أرض الواقع.
    لسي لدينا أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مباشرة ولا غير مباشرة، وما يجري هو أن تركيا تعمل في ملف يراد منه رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ووضعتها بشروطها لإستعادة علاقتها مع الإحتلال الإسرائيلي، بعد الجريمة التي حدثت في عرض البحر.
    لا مانع لدينا أن تكون مصر وسيطة بيننا وبين الإحتلال في قضية وقف إطلاق النار ولكن كيف يمكن لنا أن نقبل وساطتها وهي من رموزها الرسمييين كوزير الداخلية يتهمنا بأننا فجرنا وقتلنا ونشارك في سيناء وفي قتل الناس.
    حماس ليست المسؤولة عن الأنفاق، والأنفاق قضية شخصية وعائلية، وحماس ليس لديها مشكلة في أن تغلق مصر الأنفاق ولكن إذا كانت مصر تريد أن تغلق الأنفاق فعليها أن لا تغلق الحدود.
    ان تقوم مصر بإغلاق الأنفاق بطريقة المياه يعتبر هذا الأمر قضية أضرار وليس قضية أمن قومي، وعلى مصر ان تفعل في حدودها ما تشاء ولكن بشرط ألا تضر المواطن الفلسطيني.
    على وزير الداخلية المصري أن يراجع نفسه فيما قاله وهذه المراجعة لا بد أن يكون لها مسؤولية حقيقية، وإذا كان لديه بينات لما قاله فاليقدمها.
    نحن نطالب رسميا بضرورة التحري لهذه المعلومات التي قدمها وزير الداخلية المصري حول مشاركة وتدريب حركة حماس لبعض الأشخاص في قتل النائب العام المصري هشام بركات.
    نحن لا نعلب بأمن أي دولة من الإقليم، ونحن لسنا كمنظمة التحرير التي لعبت بالأمن الأردني وطردت من الأردن وكذلك الأمر في لبنان لعبت بالأمن اللبناني وطردت من لبنان، وموقفنا واضح أننا يوجد لدينا عدو واحد وهو العدو الإسرائيلي.
    تتهرب حركة فتح من الإلتزام بإتفاقيات تم التوقيع عليها مع حركة حماس، وذلك خوفا منها أن تفشل في أي عملية إنتخابية، وللأسف الشديد أن فتح والسلطة الفلسطينية لا تعتمد على الوطنية ولا على القومية في علاقتها مع حركة حماس بل تعتمد على التنسيق الأمني المقدس حيث أنه يجلس الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية مع بعضها البعض ويتم التجسس وتبادل إعتقال المجاهدين.