• مسارات، قناة القدس، 18/03/2016، مصطفى البرغوثي، سارة أبس، الإتحاد الأوروبي، الإستيطان، حل الدولتين، ضد الإستيطان، مع منظمة التحرير، مع المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،



    إستضاف برنامج مسارات الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي للحديث عن موقف الاتحاد الاوروبي من ملف الاستيطان بالضفة الغربية:
    هو عبارة عن تقيم مزيج ايجابي وسلبي، وهو ان الاتحاد الاوروبي يقف بشدة ضد اي عملية استيطانية ويعتبرها خطر على حل الدولتين، وعلى امكانية قيام دولة فلسطينية وهذا يعتبر امر ايجابي، ولكن الجانب السلبي هو ان الاتحاد الاوروبي لم يرتقي بعد الى ادراك انه يجب فرض عقوبات على اسرائيل بسبب ممارسة الاستيطان
    لكن الاتحاد الاوروبي لم يتجرئ لحد هذه اللحظة على الاخذ بمبدأ ضرورة فرض عقوبات على اسرائيل.
    يجب مواصلة الضغط على دفع الاتحاد الاوروبي على اتخاذ اجراءات عقابية ضد اسرائيل، ولكي يوضع شرط وقف الاستيطان سدا امام اي محاولات للحديث عن مفاوضات او لقاءات كما يطرح البعض مثل فرنسا وغيرها.
    الاتحاد الاوروبي ليس له رأي واحد ولكن هناك 22 دولة وكل دولة لها رأيها، وهناك كثير من الدول تقدمت في اتجاهها نحو القضية الفلسطينية بشكل ايجابي.
    السلطة الفلسطينية لا تملك سلطة على القدس، وهي في الواقع لا تملك سلطة فعليا في اي مكان بعد ان عاد الجيش الاسرائيلي بإجتياج جميع الاراضي المحتلة بدون استثناء بما في ذلك رام الله وغيرها.
    لا بد من تطوير دور الحركة الوطينة على الارض بمشاركة كافة القوى الوطنية والاسلامية معا في مواجهة المخططات الاسرائيلية.
    حجم الدعم الخارجي العربي والدولي لاسناد اهل القدس وصمودهم محدود جدا وقليل جدا، وفي الواقع لا يوجد اولوية اكبر من اسناد تنموي لاهلنا في القدس وخاصة فئة الشباب.
    الانتفاضة الشعبية الحالية وكل التطورات التي جرت طوال 20 عام الماضية اثبتت ان قدرة السلطة الفلسطينية على قيادة نضال وطني محدودة بحكم القيود التي عليها وارتبطاتها، وبالتالي لا بد من احياء الدور الحركة الوطنية ودور منظمة التحرير كإطار جامع لهذه الحركة.
    لا بد من انهاء الانقسام القائم وتوحيد الجميع في قيادة موحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.