• لقاء خاص، قناة الجزيرة مباشر، 25/03/2016، محمود الزهار، مع مصر، علاقة حركة حماس مع مصر، ضد منظمة التحرير، إغتيال النائب العام المصري، هشام بركات، علاقة حركة حماس مع الإخوان المسلمين، مع المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، معبر رفح، ضد حركة فتح، الحصار المفروض على غزة، مع المقاومة المسلحة، ضد المفاوضات، علاقة حركة حماس مع سوريا، علاقة حركة حماس مع داعش، ضد داعش،



    قناة الجزيرة مباشر
    أبرز ما قاله القيادي في حركة حماس محمود الزهار في لقاء خاص للحديث حول آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية:
    زيارتنا للقاهرة جاءت إستجابة لرغبة حركة حماس في تحسين العلاقات مع مصر.
    الجانب المصري لديه مجموعة من المعلومات وأراد أن يسألنا عنها ومن بينها واخرها كانت قضيه مقتل النائب العام.
    من المعلومات او "الإتهامات) أن شاب هاوٍ يصور الحدود بطائرة تستخدم لتصوير الاحتفالات على أنه تجسس على الجيش المصري على الحدود.
    "رددنا على كل قضية. لنا بعض الملاحظات والمطالب سنعرضها عليهم خلال اللقاء الثاني يوم الأحد المقبل".
    سياستنا واضحة وهي اننا لا ندخل في اي صراع مع اي جهة عربية، بعكس منظمة التحرير التي خرجت من الاردن 1970، ومن لبنان 1982، بعد ان خاضت معارك داخل هذه البلاد.
    الجانب المصري يريد ان يبدأ مرحلة جديدة مع حركة حماس، وزيارتنا القادمة إلى مصر ستكون ناجحة.
    هناك موقفًا مصريًا مغايرًا من حماس، والجولة الأولى انتهت نهاية طيبة ومقبولة، والروح كانت إيجابية.
    إتفقنا على أن نتوجه إلى الشارع المصري بحملة إعلامية تدحض الاتهامات التي يتم توجيهها للحركة بخصوص الأحداث في مصر، وأن تستهدف الحملة نفي ما قيل عن الحركة في الإعلام المصري من إيواء "إرهابيين"، وإيضاح موقف حماس من الشعب المصري.
    هناك أشخاصًا لديهم فكر يختلف معنا بغزة، وتعاملنا معهم أولا بالكلمة الطيبة، ثم رددنا على بعضهم الذي استخدم السلاح.
    أحد المتشددين في قطاع غزة حاول تفجير نفسه بنائب المكتب السياسي اسماعيل هنية، وهناك جهود تبذل من أجل محاربة المتشددين، وحدثت مواجهة بيننا. نحن لم نعاديهم لكننا نحاول تفادي هذا الوضع.
    لم يكن هنالك صورا للرئيس المصري محمد مرسي في قطاع غزة، لذلك نحن لا ندخل في الشأن المصري بأي صورة من الصور، لا لهذا الإتجاه ولا لذاك الإتجاه.
    لا توجد اي أدلة على تورط حركة حماس في إغتيال النائب العام المصري، وكل ما قيل عبارة عن إفتراءات وإداعاءات باطلة.
    لم يخرج أحد من قطاع غزة لتنفيذ أي عمليات في مصر ولا مبرر لذلك.
    طالبنا الجانب المصري بفتح معبر رفح لتحسين ظروف الحياة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي لا زال يعاني من الحصار الظالم عليه.
    فكر الإخوان المسلمين دخل إلى فلسطين مبكرا ولا نأخذ آوامر أو منطلقات سياسية من أطراف خارجية.
    إذا تم فتح معبر رفح البري فسيبلغ حجم التبادل التجاري مع مصر نحو 3 مليار دولار.
    لا نستطيع أن ننقل سلاحنا من غزة إلى سيناء لأننا لا نتدخل في الشأن المصري، ونتمنى بأن تقف هذه الإداعاءات التي تضر بالعلاقات ما بيننا وبين الإخوة في مصر.
    نحن نوافق على إجراء حكومة وفاق وطني ونحن مصممون على توحيد الشعب الفلسطينية ومصممون على إنهاء الإنقسام ونريد المصالحة، لذا أطالب حركة فتح بتطبيق إتفاق القاهرة وإجراء الإنتخابات.
    للأسف الشديد حركة فتح تؤيد إستمرار الحصار على قطاع غزة لإسقاط حركة حماس، وهناك عملية إرضاء للسياسة الإسرائيلية الأمريكية.
    الحديث عن تراجع شعبية حركة حماس غير صحيح ونقبل نتيجة أي عملية إنتخابية والأغلبية تدير الأوضاع الفلسطينية.
    التفاوض مع المحتل الصهيوني لن يحقق أي من النتائج الإيجابية على الأرض، وطيلة 21 عام من المفاوضات أثبتت الفشل.
    إن تحرير فلسطين لن يأتي بالمفاوضات ولن يأتي بالنوايا الحسنة ولكن فقط بالمقاومة ولا شيء غيرَ المقاومة.
    ما يجري في الأراضي الفلسطينية اليوم عبارة عن إنتفاضة فلسطينية حقيقية عارمة وليس هبة كما يشيع البعض.
    حماس لا تريد حربا مع المحتل الصهيوني لكن إذا فكر العدو الصهيوني في الإعتداء علينا فسنكبده خسائر جسيمة، والمقاومة الفلسطينية يوما عن يوم تتطور، وإسرائيل المتفوقة على العالم لا تستطيع أن تحتل شبرا واحدا من غزة.
    الإنتفاضة يجب أن تتطور إلى كل وسائل الدفاع عن النفس لتكبد المحتل أكبر خسارة ممكنة، والإحتلال لا يستطيع أن يصمد في وجه هذه الإنتفاضة.
    لا نلعب لعبة المحاور ولكن لنا علاقات مع مختلف التوجهات والدول، ونشعر بالحزن لما يجري في سوريا لأن المستفيد منه الجانب الإسرائيلي، ونترك لحزب الله أن يتخذ القرار المناسب بشأن سوريا ويجني ثماره وحماس لا تنحاز لطرف ضد الآخر.
    وردًا على سؤال بشأن موقف حماس من تنظيم الدولة الإسلامية، نحن تختلف كثيرًا مع التنظيم في أساليبهم، ونحن نرى ان وحدة الامة مفضلة على كل شئ
    نحن لم ندخل مع تنظيم الدولة في صراعات معه، ولا نرغب في ذلك، ولا نتمنى لهم أن يدخلوا في صراعات لأن هذه الصراعات تؤدي لتدمير مقدرات الأمة العربية والإسلامية.