• إستوديو الإنتفاضة، قناة الأقصى، 09/04/2016، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد السلطة، ضد الأجهزة، فايز أبو شمالة، تيسير سلمان، حسام بدران، ضد الرئيس، ضد التنسيق الأمني،



    استضاف برنامج "استديو الانتفاضة" كل من فايز ابو شمالة عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وحسام بدران المتحدث بإسم حركة حماس للحديث حول ما قاله ضابط صهيوني اننا نحبط 60% من عمليات المقاومة و40% تحبطهم السلطة:
    قال فايز ابو شمالة:
    هذا هو التنسيق الامني الذي حرص عليه رئيس السلطة الفلسطينية، وهذه هي التزامات قادة الاجهزة الامنية بالتعليمات والاوامر الاسرائيلية.
    الشرط الاساسي الان لوجود السلطة ولبقاءها هو هو مواصلة التعاون الامني مع الاسرائيلين الذي بات مستجدى من قبل السلطة الفلسطينية
    نحن الان امام ظاهرة بات فيها التنافس والسباق واضحا من يقدم المعلومة للاسرائلين، على اساس الذي يقدم معلومة هو الذي سيحفظ لنفسه مكانا مرموقا داخل السلطة او رئيسا للمستقبل.
    الجيش الاسرائيلي يلتقي معلوماته عندما يهاجم المدن والقرى الفلسطينية من هؤلاء المخبرين، والان الاجهزة الامنية تقدم المعلومات لهم، وبالتالي اصبحت المعلومة متوفرة والاقتحام جاهز للتنفيذ.
    الشعب الفلسطيني الان يتعرض لمؤامرة كبرى من السلطة الفلسطينية ومن المخابرات الاسرائيلية والهدف هو وقف الانتفاضة.
    الان الذي يمارس النفوذ والقرار والصلاحية والتنسيق على الشعب الفلسطيني هو محمود عباس، ولكن اين هي التنظيمات الفلسطينية وكيف يصمت الجميع على هذا الرجل كي يستفرد بالقرار والتعاون مع الاسرائيلين.
    اذا كان رئيس السلطة يتفاخر بالتعاون مع المخابرات الاسرائيلية، وبالتالي باقي الاجهزة تنافسه بهذا التعاون.
    اي تنسيق امني او اي تعاون امني مع الاحتلال الاسرائيلي بهدف منع المقاومة هو خيانة للوطن، والخائن اصدر القضاء الثوري الفلسطيني قرار بحقه.
    قال حسام بدران:
    لا شك ان هناك صعوبة كبيرة في فهم موقف حماس في موضوع المصالحة وحرصها على انجاز الوحدة الوطنية والخروج من حالة الانقسام الحالي وما يدور على الاض من سياسات من قبل السلطة الفلسطينية ضد ابناء حماس.
    هذه التصريحات ليست بجديدة وهي تعكس منهجية ثابتة منذ بداية توليه رئيس للسطلة الفلسطينية، لكن خلال الفترة الاخيرة باتت الامور واضحة واكثر قساوة على الشعب الفلسطيني .
    الاسوا من ذلك مقابلته المستمرة لما يسمى بالصحفين الاسرائيلين او ما يسمى دعاة السلام ، ان يستضافون في رام الله ، في حين على بعد امتار قريبة منه توجد سجون للسلطة الفلسطينية التي تحتجز اعداد كبيرة من ابناء المقاومة وفي مقدمتها ابناء حركة حماس.