• إستوديو الإنتفاضة، قناة الأقصى، 30/04/2016، عبد الستار قاسم، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد القيادة، ضد أوسلو، الإعتراف بإسرائيل، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني،



    أبرز ما قاله عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، خلال برنامج ستديو الإنتفاضة، للحديث حول المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية:
    الإحتلال الإسرائيلي لاطالما ونحن نقدم المزيد من التنازلات يرفع من سقف طلباته، ونقدم له كل ما يطلب، والإحتلال الإسرائيلي دائما يقوم بفرض الوقائع على الأرض.
    نحن موقفنا ضعيف، وإذا أردنا أن تكون أرضيتنا قوية وصلبة في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي، يجب علينا أن نتخلص من الخونة والجواسيس والعملاء، لذا كيف تريد أن تضع لنفسك أرضية وانت محاصر من كل هؤلاء.
    علينا ان نصلح أوضاعنا الداخلية ويجب أن تستقيم الأوضاع السياسية والأمنية والوطنية لدينا، وإن لم نفعل ذلك سنبقى ننفخ في كربة فارغة، أو مخرومة.
    من يسمون أنفسهم قيادات يتعاملون معنا على أننا غبار على أحذيتهم، وفي أي وقت يمكن أن يزيلوا هذا الغبار، وهم لا يحترمون الشعب الفلسطيني بتاتا ولا يقدرونه، ويتعاملون مع هذا الشعب على أنه شعب تافه أو قطيع من الأغنام يمكن أن يساق بعصى، وهم رهنوا أنفسهم وإرادتهم بإرادة الإحتلال، وهم دائما يتحدثون برغبات الإحتلال ومطالب الإحتلال ويعملون على تلبيتها.
    إذا كانت هناك مبادرة دولية ضد إسرائيل فإن ما يطلق عليهم قيادات يقومون بسحب هذه المبادرة كي يثبتوا نواياهم الطيبة مع إسرائيل، ونحن للأسف الشديد كشعب وفصائل لم نتحرك دفاعا عن أنفسنا.
    تقودنا تلك القيادات إلى الفشل ثم الفشل لوصولنا إلى لحظة القبول بإسرائيل، وهذا ما حدث في أوسلو وهذه سياسية إستراتيجية.
    الشعب الفلسطيني يتحدث يوميا عن مساوء السلطة الفلسطينية والأضرار التي تسببتها للشعب الفلسطيبني، وللأسف أن الرعب قد دب في قلوب الشعب الفلسطيني ولا يستطيعون أن يدافعون عن أنفسهم، وبالتالي كل شخص يخاف على مصلحته، لذا لا بد أن يكون هناك عصيان جزئي.
    على الفصائل الفلسطينية أن يكون لها موقف واضح من التنسيق الأمني ومن كيفية إقامة الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية، ويجب على كافة الفصائل أن تكتب ميثاق يجمع عليه كافة الفلسطينيين.