-
Video: قناة فلسطين اليوم، قلب الحدث، فايز أبو عطية، كايد الغول، طاهر النونو، عبد الله عبد الله، أوهام السلطة في المبادرة الفرنسية،

- قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 02/05/2016، كايد الغول، طاهر النونو، فايز أبو عطية، المبادرة الفرنسية، مع الهبة الشعبية، ضد أوسلو، ضد عملية السلام، ضد الرئيس، ضد المبادرة الفرنسية، المبادرة الفرنسية، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، ضد الأجهزة، ضد التنسيق الأمني، عبد الله عبد الله،
أبرز ما قاله فايز أبو عيطة المتحدث بإسم حركة فتح، وطاهر النونو القيادي في حركة حماس، وكايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عبد الله عبد الله، خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول أوهام السلطة الفلسطينية بالمبادرة الفرنسية:
قال فايز أبوعيطة:
نحن تقاتل ونكافح من أجل تحقيق أهدافنا ومطالبنا بكافة السبل المتاحة، في مقابل هذه الهبة التي نتمنى ان تصل إلى إنتفاضة تنفض في وجه الإحتلال الإسرائيلي.
نحن نريد من خلال هذه المبادرة الفرنسية في مواجهة إسرائيل التي تنوي شطب إمكانية حل الدولتين، وهذه مبادرة لا تريدها إسرائيل لشعورها أن ستحقق شيء لفلسطينيين.
المبادرة الفرنسية تتحدث عن إنقاذ حل الدولتين، ونحن رحبنا في هذه المبادرة التي إصتدمت بالموقف الإسرائيلي، وهذا الأمر يكشف الوجه الحقيقي لحكومة نتنياهو الذي لا يرغب بالسلام ويضرب الجهود الدولية بعرض الحائط وشعبنا الفلسطيني يواصل الإشتباك السياسي على مستوى العالم الدولي ليحقق نتائج مهمة لها علاقة بالإعتراف بدولة فلسطين.
نحن مع المفاوضات ولكن على أسس جديدة وليس على الأسس القديمة، والذي أوقف المفاوضات السلطة الفلسطينية وليس الإحتلال الإسرائيلي، وشروطنا لقبول المفاوضات هو وقف الإستيطان والعودة إلى المرجعيات الدولية.
اليوم في ظل توقف المفاوضات وفي ظل إستمرار إسرائيل وتنكرها للحقوق الفلسطينية وفي ظل الهبة الجماهيرية المباركة في الضفة وفي القدس وفي قطاع غزة، لا أعتقد أن هناك أي تنسيق أمني مع الجانب الإسرائيلي وإنما هناك تنسيق مدني لتمشية أمور الفلسطينيين الحياتية.
الهبة الجماهيرية نحن في حركة فتح نساندها ونتبناها ونحن معها، نأمل في أن تتطور وتصل إلى مرحلة إنتفاضة في وجه الإحتلال الإسرائيلي.
قال طاهر النونو:
نحن لسنا ضد العمل السياسي أي كان هذا العمل ولكن محكوم بضابط واحد وهو مدى قربه وبعده أو إنسجامه مع الحقوق أو المطالب الفلسطينية بحدها الأدنى الذي توافقت عليه الفصائل الفلسطينية في وثيقة الوفاق الوطني.
العملية السياسية وفق منهاج أوسلو أثبتت فشلها، والراعي الذي كان طيلة السنوات للعملية السياسية لم يكن في يوم من الأيام راعي نزيه، وهي الولايات المتحدة الأمريكية والرباعية الدولية.
لا يوجد أي عمل سياسي لشعب تحت الإحتلال دون مقاومة حقيقية، والمقاومة والعمل السياسي هما وجهان لعملة واحدة، والمقاومة هي ورقة لابد من إلقائها في أي عمل سياسي.
كلمة السر في إستعادة الوحدة والجملة التي يمكن أن تنهي حالة الإنقسام موجودة لدى الرئيس أبو مازن، في تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في الإتفاقيات ما بين فتح وحماس.
لا بد أن تفعل الشراكة السياسية في كافة المجالات، وهذا مرتبط بدعوة الرئيس أبو مازن لعقد الإطار القيادي المؤقت ونبحث على طاولة واحدة كيف يمكن لنا أن نتخذ قرارنا الوطني.
نحن نريد قيادة جديدة للشعب الفلسطيني بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية دون إقصاء أي فصيل فلسطيني واحد.
المبادرة الفرنسية وغيرها من المبادرات هي فقط لإشغال الرأي العام وإقناعه بأن هناك حراك سياسي ما يتحرك، ولكن على أرض الواقع لا قيمة سياسية إطلاقا وأن الأطراف المشاركة فيها هي أطراف ليست لها ذات علاقة.
إتفاق أوسلو أمنيا بمظلة سياسية وليس إتفاق كما أراده أبو عمار إتفاق سياسي بمظلة أمنية، وبعد إنتفاضة الأقصى وإغتيال الرئيس أبو عمار بقي من إتفاق أوسلو فقط التنسيق الأمني وكل الإطار السياسي ذهب.
يتم في سجون الأجهزة الأمنية في رام الله التحقيق مع المعتقلين السياسيين عن مشاركتهم في إنتفاضة القدس.
فتح ليست بإستطاعتها التخلي عن حماس وحماس ليست بإستطاعتها التخلي عن فتح، والقضية الفلسطينية بحاجة إلى الجميع إلى كافة القوى.
قال عبد الله عبد الله:
لا نستطيع القول أن المبادرة الفرنسية فشلت على العكس هناك جهود كبيرة تبذل لعقد هذا المؤتمر الدولي للسلام، وهناك دول فاعلة في الساحة الدولية تشارك في هذه الجهود.
ليس غريبا أن ترفض إسرائيل أي جهد يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وإسرائيل تستغل مرحلة الإنشغال الدولي بقضايا العالم لتكرس إحتلالها على الأرض، وتقوم بكل جهد ممكن لمنع إقامة الدولىة الفلسطينية.
نحن الآن بصدد أن نؤيد أي جهد يعطي الأولوية على الساحة الدولية لقضية فلسطين، في لوقت الذي ينشغل فيه العالم بالقضايا الدولية.
أهم شيء في هذه المرحلة هو ثباتنا على المطالبة بحقوقنا وصمودنا في أرضنا، حتى نيل حقوقنا وإقامة دولتنا المستقلة على حدود العام 67 وعاصمتها القدس.
قال كايد الغول:
موقف الجبهة الشعبية هو في رفض أي أوهام تعشعش في رؤوس البعض بالقول أننا يمكن أن نصل إلى حل سياسي مع دولة العدو الصهيوني، وممارسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقدة تؤكد هذه الحقيقة.
حكومة نتنياهو تعمل جليا على إستمرارها في بناء المشروع الصهيوني في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة وإدارة الظهر لكافة جهود المؤسسات الدولية العالمية.
من الطبيعي أن ترفض دولة الإحتلال للمبادرة الفرنسية ولها تجارب عدة في إدارة الظهر لكافة القوانين والمواثيق الدولية، ونتنياهو لا يريد أي جهد يقضي بالوصول إلى حل الصراع الفسطيني الإسرائيلي وفق الشرعية الدولية.
إسرائيل تريد أن تخلق واقع جديد وتسارع في هذا الخلق لتقطع الطريق في نيل الحقوق الفلسطينية وبعد ذلك تسعى لحل القضية الفلسطينية في إطار الحل الإقليمي في فصل الضفة الغربية عن القطاع وإعطاء الفلسطينيين كيان ما في قطاع غزة وإخضاع الضفة الغربية إلى حكم ذاتي لا أكثر ولا أقل.
لا بد أن نوفر لشعبنا حالة الصمود في مواجهة هذه المخططات والمشاريع الإسرائيلية، ولا بد ان نبني إستراتيجية وطنية تنطلق في أننا شعب يخوض نضال وطني وديمقراطين وعلينا أن نغادر خيار المفاوضات.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى