• صلاة الجمعة، قناة الأقصى، 06/05/2016، إسماعيل هنية، مسجد أبو سليم، الحصار المفروض على غزة، مع المقاومة المسلحة، مع الإنتفاضة، ضد السلطة، مع المصالحة، كل فلسطين، كل القدس، دايتون،



    خطبة اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مسجد ابو سليم
    • نحن لا ندعو لحرب جديدة، لكننا لن نسمح بهذه التوغلات وفرض الوقائع من طرف الاحتلال واستمرار الحصار على قطاع غزة
    • تعيش حدودنا أحداث مواجهة مع الاحتلال بسبب أنه يتوغل داخل غزة 100 أو 150 مترًا بحجة البحث عن أنفاق
    • ارسلنا عدة رسائل متعددة للجهات المعنية اولها أن المقاومة لن تسمح للاحتلال بفرض معادلة جديدة داخل حدود غزة ولا بالمنطقة العازلة، فهذه الرسائل تم التفاهم في شأنها خلال مفاوضات القاهرة أثناء الحرب الاخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014
    • رسالة واضحة كنا أبلغناها للأطراف ذات الصلة، وكنا في تواصل مع مصر وقطر ومبعوث الأمم المتحدة ميلادينوف وتركيا وهنا بعض أشقائنا في اتصالاتهم، لكبح هذا التغول على غزة
    • أن المقاومة والشعب تصدوا لهذه التوغلات وبالرغم من خروج قوات الاحتلال من المناطق التي دخلت بها إلا أن هذا خرق واضح وفاضح ومعهود لتفاهمات التهدئة التي توسطت فيها مصر
    • رؤيتنا واضحة ومتزنة وحكيمة في التعامل مع الميدان وهذا ما ترجمه المجاهدون وعلى رأسهم كتائب القسام.
    • نأمل أن يتم تطبيق قرارات المجلس المركزي على أرض الواقع،ونأمل من السلطة أن تمتلك الجرئة وتصحح بوصلتها بقطع تواصلها مع الاحتلال وان ترفع يدها الثقيلة عن شباب الانتفاضة
    • نريد تشكيل حاضنة وطنية قوامها حماس وفتح وباقي الفصائل لقيادة الانتفاضة في الضفة والقدس، وأن نوحد كلمتنا في السياسة وفي الحرب.
    • أن الحركه لن تفقد البوصلة ولن تتنازل عن فلسطين ولن تفرط في القدس لا الشرقية ولا الغربية وليس فينا ولا منا من يمنح الاحتلال أي تواجد في الاقصى لا من خلال الكاميرات أو بدونها بالكاميرات ولا غيرها فهي محرمة عليهم
    • آن الأوان لمواجهة سياسات الاحتلال بالقدس ونواياه نحو ضم الضفة إلى الكيان، التي تؤكد أن الاحتلال لا يريد سلام ولا مفاوضات، وعلينا أن نواجهه باستراتيجية واحدة أهمها وقف التنسيق الأمني.
    • الانتفاضة الأولى انطلقت بعد انشغال العرب عن فلسطين، أمام الانتفاضة الثانية انطلقت بعد وصول طريق التسوية الى طريق مسدود وفتح بعض العواصم العربية عواصمها امام السفارات الإسرائيلية
    • الانتفاضة الثالثة انطلق من ساحات الاقصى والضفة الغربية بعد تأمر دولي وتهميش للقضية الفلسطينية وانشغال العرب عن فلسطين بسبب صراعات دموية واستمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال وفي ظل ذلك لم يتوقع أحد أن تنطلق الانتفاضة في ظل بناء نظريات دايتون
    • ونقول للأسرى لن ننساكم ولن تنساكم المقاومة وندعو الله في هذا اليوم على إبرام صفقة مشرفة للإفراج عن الاسرى