-
Video: قناة الأقصى، إستوديو الإنتفاضة، حسن خريشة، حسام بدران، وفاة ثلاثة أطفال، حرقاً، عائلة الهندي،

- إستوديو الإنتفاضة، قناة الأقصى، 07/05/2016، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، حسن خريشة، حسام بدران، حريق، عائلة الهندي، أزمة الكهرباء، الحصار المفروض على غزة، معبر رفح، ضد مصر، الفساد في الضفة الغربية، مع المقاومة المسلحة، ضد السلطة، ضد الرئيس، ضد رامي الحمد الله، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
أبرز ما قاله كلا من المتحدث بإسم حركة حماس في الخارج حسام بدران، والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة خلال برنامج ستديو الإنتفاضة للحديث حول حادثة وفاة الثلاث أطفال حرقا في غزة:
قال خريشة:
في الضفة الغربية إذا إنقطع التيار الكهربائي تسارع الحكومة الفلسطينية فورا إلى دفع الديون المستحقة عليها من أجل إعادة هذا التيار، أما في غزة يحرق أطفالنا نتجية نقص إمداد الكهرباء.
على ضمير العالم أن يصحوا وعلينا نحن أن نحاسب وأن نسائل كافة المسؤولين، ولنحاسب كل من يقصر تجاه أهلنا في غزة.
المطلوب أن نوجه كافة أنظار العالم نحو هذه المأسآة في غزة لا أن نركض وراء وهم التسوية حتى نملئ جيوبنا بالأموال، والمطلوب من هذا العالم أن يرفع الحصار في قطاع غزة.
هناك من لا يريد لأن تنهض غزة، ويريد أن يستمر الحصار على غزة ولا يهمه كثيرا معاناة أهلنا في غزة.
الإحتلال الصهيوني هو المسؤول عن الحصار في غزة بالإضافة المسؤولية تعق على عاتق الأشقاء في مصر بسبب الضغوطات عليهم فيما يتعلق بإغلاق معبر رفح.
هناك أموال تصب بشكل كبير في الضفة الغربية، وهناك فساد كبير والبعض يتبجح بشكل كبير ويقول أنه لا يوجد أموال.
علينا أن نقول بصوت واحد وعالي نريد إنهاء هذا الإنقسام، وعلينا أن نبقى مرفوعين الرؤوس كفلسطينيين، وعلينا أن نبقى محافظين على خيار المقاومة، كخيار أسلم وإستراتيجي ووحيد، لا أن نبقى نركض خلف أوهام التسوية.
قال حسام بدران:
اراد العالم المجرم ومعه الإحتلال الصهيوني وبالتعاون مع أطراف فلسطينية مع الأسف أن يخرجوا للناس شيء جديد وهو "فلسطيني لا يؤمن بالمقاومة، وفلسطيني يتعاون مع الإحتلال ويرى فيه صديقا لا أنه عدو"، فخرج الناس في غزة ليقولوا لا، لذا يعالقب أهلنا في غزة على هذا الرد.
هناك طرف فلسطيني مسؤول عن مواصلة الحصار على قطاع غزة، وهذا الطرف بشكل واضح وصريح متمثل بقيادة السلطة والرئيس محمود عباس، وأيضا لا نخفي مسؤولية رامي الحمد لله.
قيادات رام الله تمانع بأن يتم التخفيف عن معاناة أهلنا في قطاع غزة بأي طريقة من الطرق، فهم يريدون لأهلنا في غزة الركوع وأن يرفعوا الراية البيضاء وأن يتخلوا عن المقاومة، وأن يتبعوا نهج وخيار التسوية الذي يؤدي إلى الفشل.
يتحمل مسرؤلية ما جرى في قطاع غزة من حرق للأطفال الثلاث هما الرئيس محمود عباس وحكومة رامي الحمد لله في رام الله، وبشكل مباشر.
المصالحة اليوم معطله بقرار من قيادة السلطة، سواء بما يتعلق بإحتياجات قطاع غزة كالهرباء في وغيرها، أو حتى بالقضايا السياسية وقضايا حرية الرأي والتعبير في الضفة الغربية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى