• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 09/05/2016، يونس الأسطل، أزمة الكهرباء، الحصار المفروض على غزة، عائلة الهندي، حريق، خانيونس، ضد السلطة، ضد الحكومة،



    أبرز ما قاله القيادي في حركة "حماس" يونس الأسطل، خلال مسيرة بخان يونس جنوب قطاع غزة، دعت لها حركة "حماس" تنديدًا بالحصار وتفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة، و"احتجاجا على دور السلطة والحكومة في الأزمة ومسؤوليتها عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة":
    إن هذه المسيرة تأتي استنكارا للحصار الذي بلغ ذروته باحتراق البيوت جراء تداعيات أزمة الكهرباء، كما ونشدد على أن المتواطئين في الحصار لن يفلتوا من عقاب الله.
    أن الصهاينة وحلفاءهم يحاصرون غزة لتمسكها بالثوابت، كما اننا نحمل الاحتلال وكل من السلطة "التي تتبع سياسة المنافقين الاولين" والحكومة المسؤولية عن الاشتراك في الحصار.
    إن الحكومة كرست الانقسام والفصل بين غزة والضفة وتركت غزة لتواجه مصيرها، ونتسائل لماذا لم تفكر السلطة في الربط الثماني للكهرباء وعندها لم نكن بحاجة لعدونا أو لمحطة توليد الكهرباء التي تثقل كاهل شعبنا؟.
    هناك من ورطوا الشعب الفلسطيني في محطة توليد وشركة توزيع ليحاولوا امتصاص قوت اولادنا عبر عقود الإذعان التي احتكروا فيها الكهرباء ربع قرن من الزمان ملزمين السلطة ان تدفع لهم 2 مليون ونصف دولار شهريا سواء اشتغلت المحطة ام لا!!.
    أن السلطة ترفض إمداد غزة بخط 161 من الاحتلال، أو إمداد محطة الكهرباء بالغاز، حيث رفض السلطة للجهود التركية لرفع حصار غزة دليل على تورطها في هذا الحصار.
    رسالتنا الى السلطة عمركي قصير وظهر فشلكي في المقاولة الامنية وسيتولى الاحتلال نفسه تحطيم السلطة عندما تتصاعد المقاومة قليلا وتضرب في عمق مدننا الفلسطينية حيث الاحتلال.
    رسالتنا الى ما يسمى حكومة الوفاق نقول ان حسابكم عند الله عسير وان شعبنا الفلسطيني ان طال الزمان ام قصر سيحاسبكم كذلك.