• صدى الشارع، قناة الأقصى، 23/05/2016، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة، ضد المخابرات العامة، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، والد طارق أبو زيد، طارق أبو زيد،



    قال والد مراسل قناة الأقصى الفضائية طارق أبو زيد، خلال برنامج صدى الشارع للحديث حول عملية إعتقال جهاز المخابرات العامة الصحفي طارق أبو زيد:
    آخر المعلومات التي وصلتنا عن طريق المحامي أنه قد قدم له طلب الإفراج عنه بكفاله، ولكن للأسف أن هذا الطلب قد رفض وهذا ما يؤلم.
    سبق لطارق أن وإعتقل لدى جهاز المخابرات في مدينة جنين لمدة 22 يوما، وإعتقل في مدينة نابلس بعد 6 أشهر من الإفراج عنه من قبل المخابرات، ووضع 13 شهر في سجن الجنيد.
    إبني طارق ملتزم بنقل الحقيقة على طبيعتها وللأسف أنني فوجئت بنبأ إعتقاله، والسلطة لا تريد وجهة نظر غير وجهة نظرهم، وللأسف لا أدري ما هو الذنب الذي إقترفه طارق.
    للأسف الشديد الأجهزة الأمنية التابعة للسطلة قامت بمداهمة بيت إبني طارق وإعتقلته أمام أطفاله، حيث أنهم زرعوا في قلوب الأطفال الخوف والدعر، وأنا أقول ما الداعي لهذه العنجهية والعنصرية.
    إعتقال الصحفيين الفلسطينيين من قبل أجهزة أمن السلطة يتزامن مع إعتقال الإحتلال للقادة والعناصر لحركة حماس.
    قال لي أحد ضباط التحقيق في مخابرات جنين لو وضعوا رشاش الكلاشنكوف في رأسي أهون علي بأن أسمع إسم فضائية الأقصى.
    أنا أتوجه إلى كافة المسؤولين وإلى كافة منظمات حقوق الإنسان، وكنت أريد أن أذكر نقابة الصحفيين ولكن للأسف أن النقابة مخيبة للآمال وللأسف اللشديد أنهم يدعون بأنهم حياديين بل أنهم ليسوا حياديين.
    هناك أوراق خاصة لي كتأمين صحي وحجوزات حجزها لي طارق في مستشفى رفيديا، فقدت في البيت أثناء مداهمة أجهزة الأمن الفلسطيني، في إعتقادي أنهم هم الذين أخذوها وعندما طالبتهم بإعادتها لي رفضوا ذلك، ولغاية اللحظة يمنعوني من زيارة إبني طارق.