• نقطة إرتكاز، قناة القدس، 29/05/2016/ حسن خريشة، محمد دحلان، قضية محمد دحلان، مبدأ حل الدولتين، ضد الرئيس، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، الحصار المفروض على غزة،



    إستضاف برنامج " نقطة إرتكاز" حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي للحديث حول الملفات التي بحثها الرئيس محمود عباس في مصر:
    أعتقد ان قضية النائب محمد دحلان هي ليست قضية محورية لدى الشعب الفلسطيني، وإنما هي قضية خلاف مع الرئيس ابو مازن ، وهذا الموضوع يمكن حله بشكل داخلي فلسطيني بعيد عن تدخل مصر والامارات.
    نحن لا نستقل معلومات من الاسرائيلين وهو يقولوا ما يشاؤوا، لكن نحن نؤكد بصورة قاطعة حازمة حاسمة لا يمكن ان يقود الشعب الفلسطيني رئيس الا ان ينتخب عبر صندوق اقتراح ويذهب الشعب بإختياره.
    استمعت لخطاب السيد الرئيس واعتقد بالمجمل العام كان خطاب ناعم سلس ويؤكد على ما يقوله بشكل دائم، لكن ظهرت فيه بعض الثغرات وهو عندما يقول يجب ان نتفاهم على حل الدولتين.
    ان الحديث عن المصالحة هو حديث موسمي، وانا من الناس الذين يغشون ان يكون استخدام قضية المصالحة للذهاب مرة اخرى الى مفاوضات لن تأتي بأي نتائج ايجابية للشعب الفلسطيني.
    حتى اللحظة لا توجد جدية ولا إرادة حقيقية من كل الاطراف بإنهاء الانقسام، لانه حقيقة لن يعلن اي طرف كان على انه يريد الذهاب الى صندوق الاقتراح لاجراء هذه الانتخابات او تفعيل المؤسسات الفلسطينية.
    العالم العربي كله يطالب بتعديل المبادرة العربية ومن أجل اقناع الرأي العام الاسرائيلي بجدوى التوجه مرة أخرى الى مفاوضات، وانا اعتقد لن تسفر الا عن شيء واحد هو محاولة التدصع للجبة الداخلية الفلسطينية وسلب المزيد من الارض والتهويد.
    الرئيس ليس بحاجة لتوقيع من اي احد كان من أجل اعلان موعد الانتخابات، ولكن القانون الفلسطيني لن يعطي لا فتح ولا حماس الحق بتقرير موعد الانتخابات، القانون أعطى الرئيس محمود عباس بشكل حصري تحديد موعد الانتخابات عبر اصدار مرسوم رئاسي.
    كل الاطراف الفلسطينية لا تريد لهذه الانتخابات ان تتم على إعتبار ان المهيمن حتى اللحظة في الساحة الفلسطينية هم المستفيدين من حالة الانقسام الداخلي.
    لا أحد يطالب برفع الحصار عن قطاع غزة، ويريدون لهذا القطاع ان يستمر أهله بالمعاناة والجوع والفقر كل شيء من أجل جلبه الى" بيت الطاعة".