• قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 27/06/2016، علاقة تركيا مع إسرائيل، المفاوضات بين تركيا وإسرائيل، ضد تركيا، مصطفى الصواف، يحيى رباح، سفيان أبو زايدة، ضد الرئيس، خليفة محمود عباس،



    أبرز ما قاله كلا من الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، ويحيى رباح عضو المجلس الإستشاري لحركة فتح، وسفيان أبو زايدة قيادي سابق في حركة فتح، خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول الإتفاق التركي الإسرائيلي:
    قال سفيان أبو زايدة:
    بعد أن أصبح الغاز الإسرائيلي قابل للتسويق، لجأت تركيا إلى المصالحة مع إسرائيل، وتركيا تريد الغاز وهي تلهث وارء مصالحها.
    لا أعتقد أن إسرائيل ستسمح لتركيا بإدخال مساعدات أو مواد غلى قطاع غزة قد منعت دخولها في السابق.
    كثيرون يتسائلون إذا حصل أي مكروه لأبو مازن لا سمح الله من سيأتي بعده وهذا السؤول ناتج عن أن الرئيس محمود عباس يتمسك بكافة مفاصل السلطة.
    لا أعتقد أن أي أحد من الدول الإقليمة تريد مصلحة الشعب الفلسطيني، وخارطة الطريق تبدأ للشعب الفلسطيني بمصالحمة فتحاوية فتحاوية وبعدها تتنقل إلى مصالحة وطنية مع حركة حماس وبعد ذلك نتجه إلى إنتخابات شاملة وكاملة.
    أي رئيس قادم للشعب الفلسطيني لا بد أن يأتي عبر الإنتخابات ومن صندوق الإقتراع ينتخبه الشعب الفلسطيني، لا أكثر ولا أقل.
    الرئيس محمود عباس إنتهت صلاحيته لا بد أن يكون هناك إنتخابات رئاسية بأسرع وقت ممكن حتى تتجدد شرعية الرئيس أو نأتي برئيس آخر.
    قال مصطفى الصواف:
    من كان يظن أن تركينا سترفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة ومن كان يعتقد ذلك فهو واهم، هذا الإتفاق يمكن له أن يشكل نافذة صغيرة قد تفتح الآفاق في المستقبل بإتجاه فك الحصار.
    لا يوجد أي مراهنة على تركيا ولا على غير تركيا، هناك سياسة دولية لا تتحكم فيها أي قضية، لذا لكل دولة لها مصلحة، وما يعنينا كفلسطينيين بأن يكون هناك دور لأي دولة كانت في سبيل رفع هذا الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني.
    بعد حادثة سفينة مرمرة لم تنقطع العلاقات التركية الإسرائيلية، ولكننا نستطيع القول أنها أصابها خلل، ولا أعتقد أن العلاقات ما بين أنقرة وحركة حماس ستتأثر نتيجة هذا الإتفاق بل ستستمر.
    قال يحيى رباح:
    الشعب الفلسطيني يعاني من إنقسام، الإنقسام أعطى صورة سلبية عن الشعب الفلسطيني، لكي يساعدنا العالم علينا أن نساعد أنفسنا في أن نتوحد.
    حماس تصنع وهما، وهي لا تقوم بتغير في سياستها، وحماس إنقلبت على حكومة الوحدة الوطنية، وهي لا تريد أي مصالحة.