• لقاء خاص، تلفزيون فلسطين، 29/06/2016، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، علاقة مصر مع فلسطين، القضية الفلسطينية، مع المبادرة الفرنسية، المبادرة الفرنسية للسلام، المبادرة العربية للسلام، مع المبادرة العربية للسلام،




    لقاء خاص
    قال وزير الخارجية المصري سامح شكري :
    • كلفت من السيد الرئيس بان أتتي الى فلسطين لانقل من فخامته الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة شفهية الى أخيه فخامة الرئيس محمود عباس وهي رسالة تضامن ورسالة دعم ومأزرة لرئيس والشعب الفلسطيني، لان مصر ستبقى واقفة بجوار الشعب الفلسطيني الشقيق حتى يحقق حقوقه الكاملة واقامة دولته وعاصمتها القدس .
    • ننظر الى منظور القضية الفلسطينية ليس فقط من منظور مؤسسات الدولية الرسمية بل على مرسوم الشعب المصري اجمع، يتفاعل ويتضامن ويتعاطف مع اشقائه في فلسطين لاعتبال الاتصال التاريخي بين الشعبين والاحساس بالامستقبل والمصير واحد.
    • مصر دعمت المبادرة الفرنسية منذ اطلاقها وفرت فرسة لوزير الخارجية الفرنسي بان يجتمع بلجنة انهاء الاحتلال الاسرائيلي منبثقة عن الجماعة العربية ليطرح الرؤية الفرنسية وتشاورت وتفاعلت بشكل وثيق مع الجانب الفرنسي في اطار بلورت المبادرة والاعداد للاجتماع الوزاري الذي عقد في باريس وتستمر مصر في التنسيق الوسيط مع الشريك الفرنسي من اجل ان تخرج نتائج جهوده بما يحقق المصلحة الفلسطينية ويؤدي الى انهاء الصراع والعمل على اقامة المؤتمر الدولي.
    • االدعوة التي اطلقها السيد الرئيس هي دعوة متكررة تحدث فيها في مناسبات عديدة هي رؤية بما يتعلق في السلام في المنطقة اقامة الدولة الفلسطينية تحقيق الرفاهية والخير لشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة، هي رؤية تعزز حل الدولتين وتعزز اهمية التركيز على المخاطر التي تواجه الامن القومي العربي وخاصة تلك المتعلقة بالارهاب، فمصر تعزز الارهاب من خلال جهدها الدائم وتشاورها مع القيادة الفلسطينية وقدرتها على التواصل مع الاطراف الدولية بما في ذلك مع اسرائيلي لتحفيز وتقريب وجهات النظر والعمل على طرح رؤيا مشتركة تعزز من فرص اقامة الدولة الفلسطينية وانهاء الاحتلال .
    • المبادرة العربية مطلقة منذ 2002 وهي مستقرة لدتى المجتمع الدولي ومعتمدة من خلال اطر متعددة، الامم المتحدة وغيرها والمنظمات مشار اليها بشكل منتظم بكافة المستندات والفعاليات المرطبة بعملية السلام.
    • هناك اعتراف على مستوى الامم المتحدة لقيمتها باعتبار انها تتناول كافة العناصر المرتبطة بالحل النهائي، وانها متصقة مع الرؤية والفكر الدولي المستقر.
    • المباحثات والمشاورات بين مصر والولايات المتحدة بيني وبين الوزير كيري مستمرة نظراً لتشعب العلاقات الثنائية ولكن ايضاً يتصدر هذه المشاورات دائما للحديث عن القضية الفلسطينية والولايات المتحدة شريك هام وفاعل ودولة لها اسهامها في اطا دفع جهود السلام على مدى العقود الماضية وتبقى في حكم مركزها شريك لا بد من التفاعل الايجابي معه.
    • انا حتى الان لم اطلع على المشاورات التي حدثت بين الوزير الاسرائيلي وكيري، ربما خلال الايام القادمى يكون هناك فرصة لتواصل والتعارف على النتالئج على هذا اللقاء، الولايات المتحدة تعمل على دفع عملية السلام نحو الامام وتحقيق الصراع.
    • اطلعنا خلال لقائي مع فخامة الرئيس ابو مازن بهذه الجهود ونحن دائماً ندعم وحدة الصف الفلسطيني.
    • كلما تعززت الوحدة الفلسطينية كلما استطاعة ان تطرح رؤيتها ومكونتها الحل الذي يرتديه الشعب الفلسطيني بشكل اقوى ويؤخس بالاعتبار سواء من قبل المفاوض الاسرائيلي او الدعم الذي يحظى به الشعب الفلسطيني.
    • هناك تشاور في مصر باعتبارها العضو العربي في مجلس الامن في الوقت الحالي.
    • هناك افكار يتم بلورتها في ضمان الدول العربية عندما تتوجه الى مجلس الامن في هذا الاطار بان تصيغ قرار محقق للحقوق العربية ومهدي الى وقف الاستيطان الكامل ويصدر عن المجلس قرار يحظى اعضاء المجلس ويكون قابل لتنفيذ بشكل عملي، بما يرفع الاعتداءات المستمرة على الاراضي الفلسطينية المحتلة.