• نقطة إرتكاز، قناة القدس، 18/07/2016، إسماعيل رضوان، مع المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد التنسيق الأمني، مع المقاومة المسلحة، ضد السلطة، ضد المفاوضات،



    أبرز ما قاله القيادي في حركة حماس إسماعليل رضوان خلال برنامج نقطة إرتكاز للحديث حول آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية وإنتهاكات الإحتلال:
    لا شك أن الإحتلال سيصعد من عداونه في المرحلة القادمة على الشعب الفلسطيني خاصة في ظل الأوضاع الراهنة وإنشغال الأمة العربية بمشاكلها الداخلية.
    الإحتلال الصهيوني يلقى الدعم مع الولايات المتحدة الأمريكية ومن ارباعية الدولية ومن العديد من الدول الغربية إزاء إستهداف المسجد الأقصى والإستيطان وإستهداف أبناء الشعب الفلسطيني وهدم البيوت وإعدام الأطفال.
    لا شك أننا في مرحلة خطيرة في ظل حالة الإنقسام الذي يضعف الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة الإحتلال.
    ندعوا كافة ابناء الشعب الفلسطيني وفصائلة في مواجهة مخاطر الإحتلال التي تريد النيل من القضية الفلسطينية، لذا حعلينا أن نوافق على إستراتيجية وطنية فلسطينية قائمة على أساس الثوابت وخيار المقاومة.
    خيار المقاومة هو الذي نجمع عليه كفلسطينيين أما خيار السلام والتسوية وخيار الإستسلام وخيار متابعة التنسيق الأمني هو الذي قسم الشعب الفلسطيي بشكل حقيقي.
    على السلطة الفلسطينية أن توقف التنسيق الأمني مع الإحتلال وألا تعول على ما يسمى بالعودة إلى خيار المفاوضات العبثية، وأن تلجأ إلى تطبيق إتفاق المصالحة بشكل حقيقي وإعادة الوحدة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والإلتزام بكافة إستحقاقات المصالحة سواء على صعيد حكومة الوحدة أو سواء على صعيد الإنتخابات العامة الرئاسية والمجلس الوطني والتشريعية وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.