• برنامج عين على الضفة، قناة الأقصى، 06/01/2013، كمال علاونة، استاذ العلوم السياسية والإعلام، جمال الطويل، قيادي في حركة حماس، الأزمة المالية للسلطة الوطنية، ضد السلطة،
    جمال الطويل
    - من مشاكل الازمة المالية للسطلة هي ربط نفسها بالاحتلال حيث أخذت كل أعباء وأوساخ الاحتلال ونحملتها هذه السلطة وحيث أصحب (احتلال نظيف) قليل التكلقة.
    - 31% من ميزانية السلطة يذهب للأمن والتعليم 19% مع أن الكل يعلم أن قوى الأمن الفلسطيني لا تقوم على الحفاظ على أمن المواطن الفلسطيني، وانا اعني الأمن الخارجي مثال (أن تأتي دورية اسرائيلية من تريد حتى ان ارادوا رأس الشرعية الفلسطينية ونعتقله).
    - هناك تسويق من قبل السلطة للشعب الفلسطيني ان ما نعانيه هو بسبب التوجه للأمم المتحدة، وأزمة السلطة المالية لا تحل بأربعة شهور ولا أكثر، فهي أزمة منذ عام 2005 .
    - كام هناك تحذيرات من الاتحاد الاوروبي للسلطة من ان هناك ازمة، وكان الردد من السلطة بتوظيف الالاف رشوة على حساب الانتخابات، والشعب الفلسطيني على مثابة مزرعة تنفرد بها السلطة وتفعل ما تشاء (وقال احد الوزراء لي أننا في الوزارة لا أحد يحاسبنا ونصنع ما نشاء).
    - كان هناك عشرات الالاف يعملون داخل الخط الاخضر ما يقارب (40 ألف عامل) وكانو يجلبون دخل للشعب الفلسطيني وقامت السلطة بشكل أو باخر اعادتهم الى توظيفهم بالجهاز الاداري المتضخم أصل، فعلى الحكومة الفلسطينية أن توفر للقلسطيني عمل وتنفق على من يعمل.
    - أنا أدعو السلطة الفلسطينية الى التوبة من ملاحقة الناس في ارزاقهم ، وانا بالنسبة لي مسامح عن ما جرى لي بشكل شخصي، ولكن عليهم أن يساوي ويصدروا أوامرهم باعتقال المخالفين ومنهم وزير الالوقاف الذي اصدر امر بايقاف واعتقالي على خلفية انني اخطب خارج النص في المسجد.
    - أدعو السلطة للافراج عن ملايين الشواكل التابعة لارصدة الجمعيات المغلقة لتسيير حياة الناس.
    - عندمت كنا ندير الجمعايات الخيرية كان هناك ثقة كبيرة من الناس اتجاهنا، ولكن بعد اقصاؤنا عن ادارتها وجاء هؤلاء الأناس واغتصبوا هذه الجمعيات اصبحت الثقة بينهم وبين الناس مضروبة وارهقوها في التوظيف ولم يكتفوا بارهاق المؤسسات العامة.
    - سياسة الحكومة دفعت المواطن لكي سيتدين أضعاف ما يحتاج وادخلته في نمط استهلاكي جديد.

    كمال علاونة
    - الذي تمارسه نقابة الموظفين هو في مظهر برنامج صمود ولكن في مضمونه هو اضراب عير معلن بسب الوضع السياسي الذي تمر بها فلسطين.
    - اسباب انفجار الأزمة الأخيرة هي بسبب تعنت حكومة تل أبيب والضغط على الشعب الفلسطيني وذلك من خلال دعوةأن على سلطة ديون للجانب الاسرائيلي بقيمة (مليار و 600 مليون شيكل) على السلطة اثمان كهرباء ومياه
    - من المشاكل أيضا ان السلطة بنيت على اتفاقيات هزيلة جدا ( أوسلو وغزةة واريحا) وبعدها جاء السور الواقي وهدم كل شيء، بالاضافة الى اتفاقية باريس التي رطة السلطة باسرائيل بكل شيء.
    - السلطة تعيش الان عجز شبه دائم ( مالي وسياسي وعجز عسكري) بسبب الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، والسلطة ليس لديها حلول ذاتية، ونقول ان اصرار حكومة الاحتلال (حكومة نتنياهو) تعمل على قرصنة مالية غير مسبوقة والاتحاد الاوروبي وامريكا والعالم ينظرون على الشعب الفلسطيني الصامد ولا أحد يحرك ساكن.
    - شبكة الاان المالية العربية معطلة بسبب ضغوط امريكية على الدول العربية ليضغطوا على السلطة لتعود الى المربع الاول وهو المفاوضات.
    - أدعو الى وقف سياسة الاقصاء الوظيفي وتعويضهم عن فترة الانقطاع.
    - الغريب أن تاتي الضغوطات على الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية من قبل العالم بدلا من ان تاتي على الكيان الاسرائيلي بعد اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسيني كدولة مراقب، فالشعب الفلسطيني بحاجة الى دعم عربي واسلامي وهو بحاجة الى اموال ونفط العرب، والفلسطينيين لهم حقوق في كل نفط العرب كونه شعب عربي واسلامي.