-
Video: قناة الجزيرة مباشر، لقاء خاص، محمود الزهار، إنتخابات المجالس المحلية،

- لقاء خاص، قناة الجزيرة مباشر، 15/08/2016، محمود الزهار، الإنتخابات البلدية، إنتخابات المجالس المحلية، ضد الأجهزة، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، مع الإنتخابات، ضد حركة فتح، إنتخابات 2006، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني، صفقة وفاء الأحرار، تبادل الأسرى،
أبرز ما قاله القيادي في حركة حماس محمود الزهار خلال لقاء خاص للحديث حول إنتخابات المجالس البلدية.
نحن على إستعداد وإتخذنا كافة الإجراءات الازمة في الخوض في إنتخابات المجالس المحلية، بقوائم مستلقة من مجموعة من المهنيين والخبراء وأصحاب الأفكار الإيجابية لخوض هذه الإنتخابات.
لا يمكن أن تتم الإنتخابات إذا إستمرت الإعتقالات من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة لعناصر من حركة حماس.
هناك إختلافات في حركة فتح بوضع القوائم وهناك عمليات إطلاق الرصاص على بعضهم البعض في الإجتماعات وهناك تسربيات من داخل السلطة حول إمكانية تاجيل الإنتخابات.
نحن رتبنا قوائما وجهزنا أوراقنا وجاهزن لخوض إنتخابات نزيهة وحرية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.
إنتخابات المجالس المحلية لعام 2012 لم تكن إنتخابان حقيقية وإنما كانت مناورة لإكتساب الشرعية أمام الغرب والكيان الصهيوني.
ندرك بأن أي إنتخابات فيها فائز وفيها غير فائز وخضنا في إنتخابات العام 2006 وفزنا بها وكانت تحت إشراف جهات دولية، وإذا دخلنا في أي إنتخابات قادمة ستفوز بها حركة حماس.
نحن في الأساس ما كنا نريد أن ندخل في أي إنتخابات ولا في السلطة الفلسطينية ولكن السلطة عندما تغوغلت على برنامج المقاومة وأصبحت تعتقل المقاومين فإضطررنا أن ندخل هذه الإنتخابات والدخول في السلطة لكي نحمي برنامج المقاومة.
فتح لا تريد خوض إنتخابات حرة ونزيهة تعطي لحماس الفرصة أن يبقى برنامجها قائما ومعترف به وبالتالي هم يريدون إدخالنا في الإنتخابات لإخراجنا من المشهد السياسي، وهذه خطة دينيس روس.
أدعوا كل فقهاء العالم السياسيين بإيجاد لنا حل بأن يعطونا دليلا على أن التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني مقدس، التنسيق الأمني أصبح اليوم بمنتهى الخطورة وهناك إنحراف في موقف فتح، ولا بد ان يصحح الإعوجاج الذي حصل في موقف فتح.
نحن فاوضنا الجانب الإسرائيلي أمام العالم كله في صفقة تبادل الأحرار التي اخرجنا منها قيادات في حركة فتح وقيادات في حركات اليسار الفلسطيني وقيادات في حركة حماس وهذه المفاوضات مشرفة، وهناك فرق ما بين المفاوضات الوطنية تخدم القضية الفلسطينية ومفاوضات تخدم العدو الصهيوني.
يظن الإحتلال الصهيوني أن حماس تهرب أسلحة على المعابر لذا تريد ان يكون وجود للسلطة الفلسطينية على المعابر، الإحتلال الصهيوني يريد أن يشارك في خنق حماس بيد فلسطينية ظنا منه أن حماس ستخنق.
المنطقة باسرها التي من حولنا تريد أن تحاصر بنامج المقاومة، والكيان الصهيوني يجند العالم كله حتى يحاصر برنامج المقاومة.
السلطة في رام الله تريد الضغط على المواطنين الفلسطينيين في غزة ظنا منهم ان يثوروا المواطنين على حركة حماس في غزة.
مصر رعت إتفاق ما بيننا وبين حركة فتح والإتفاق قائم الآن، ولا نريد أي من الإتفاقيات الجديدة، وما نريده هو فقط التنفيذ ولكن حركة فتح ليست معنية بالتنفيذ.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى