• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 21/08/2016، مهرجان، ذكرى الإنتصار، كتائب القسام، مقاومة مسلحة، أبو عبيدة، مع المقاومة المسلحة، ضد مصر، الشبان الغزيين المختطفين في مصر، المختطفين في مصر، الشبان الأربعة المختطفين،



    قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة خلال مهرجان ذكرى "الانتصار" الذي تقيمه حماس في ذكرى استشهاد قادتها :
    أن معركة العصف المأكول هيئها الله على عينه وشكلت تحولاً في تاريخ صراعنا مع المحتل المجرم الذي يحاول فهم سر فشله وخيبته في معركة سخر لها كل الامكانات وحشد لها كل الطاقات.
    اختطاف 4 من مجاهدي القسام على الأراضي في مصر ولذلك فان قيادة القسام تؤكد أن ملف هؤلاء المجاهدين الاربعة حاضر في كل وقت وتبذل جهدها في أكثر من اتجاه لاعادة المختطفين.
    أن كتائب القسام والمقاومة جاهزة للدفاع عن شعبنا في كل وقت، وخوض أية معركة يمكن أن تفرض علينا بأي شكل وفي كل حين".
    الحصار لن يخدم حالة الهدوء، ومن حق شعبنا أن ينعم بالحرية والحياة الكريمة كباقي شعوب العالم، ومن يزرع الغضب سيحصد البركان، فليسمعها كل الساسة في العالم: لا تقفوا في وجه شعب قرر نيل حريته.
    هنا نوجه التحية لأرواح شهداء الإعداد الأبطال الذين يضعون بصماتهم في معركة التحرير قبل الرحيل، ويهزأون بكل عقبةٍ وصخرةٍ كؤود، ويمضون إلى الله بعد أن يقيموا الحجة على كل الدنيا، فنعاهدهم أن قبَضاتهم وشظايا قنابلهم وضرباتِ فؤوسهم ستُغرس في نحور الأعداء يوم اللقاء".
    كتائب القسام ومنذ أن وضعت الحرب أوزارها، لا تزال تعمل بعون الله بكل ما آتاها الله من قوة وإرادة وإصرار، على استكمال الطريق الذي اختارها الله له، إعداداً واستعداداً وتجهيزاً وتدريباً، وهي لن تكل ولن تمل من مواصلة الإعداد حتى يأذن الله لها بالنصر".
    الكتائب تدرك أن المعركة بيننا وبين عدونا سجال، ولا زالت أوراقها حاضرة وملفاتها مفتوحة على مصراعيها، وفي مقدمتها ملف الأسرى، أولئك الأبطال الذين لم ولن نتوانى في بذل كل جهد من أجل حريتهم وكرامتهم، ونعلن من جديد التزامنا تجاه قضيتهم والعمل من أجل تحريرهم، ونحذر العدو الاسرائيلي من مغبة الاستمرار في إجراءاته العنجهية القمعية ضد أسرانا.
    نعاهد شعبنا بأن كتائب القسام ستظل رأس الحربة في مقارعة الأعداء، وستبقى المقاومة هي القائد الحقيقي للشعب الفلسطيني، وحاملة آماله ومنبع شرعياته ".
    وفي موضوع الأسرى، أن استقواء العدو على الأسرى بإجراءات عقابية عنصرية تدل على عجزه وفشله الأخلاقي والأمني والسياسي والعسكري - وليعلم العدو أن أسراه لدينا سيلقون نفس المعاملة التي سيلقاها أسرانا في سجون الاحتلال.

    وفي الذكرى الثانية العصف المأكول أنها معركة سيسجلها التاريخ بمداد من نور ودماء، تلك المعركة التي علمت الدنيا بأن رجال الله وسدنة الحق ستبقى لهم اليد العليا مهما بلغ جبروت جند الشيطان وعساكر الباطل.
    إنها معركة هيّأها الله على عينه، وشكلت تحولاً في تاريخ صراعنا مع المحتل المجرم الذي لا زال يجمع أوراقه المبعثرة ويحاول فهم سرّ فشله وإخفاقه وخيبته في معركة سخّر لها كل الامكانات وحشد لها كل الطاقات وآزره فيها حشد من الأعوان والأذناب، ولم يفلح رغم ذلك بكسر شوكة شعب رفع راية الحق والعدل، وقيادة استمسكت بحبل الله المتين".
    نعيش اليوم في ظلال عبق الشهادة وشرف الشهداء، خاصة أولئك الأبطال الذين نسجوا خيوط النصر في معركة العصف المأكول قبل ارتقائهم ونيلهم شرف الشهادة، وهم أبطال فلسطين الخالدون، أبو أيمن رائد العطار، وأبو خليل محمد أبو شمالة، وأبو أسامة محمد برهوم، وغيرهم من قادة المقاومة من كافة الفصائل المجاهدة التي شاركتنا ذات الطريق ووقفت معنا في خندق العزة والشرف والكرامة".
    كما نعيش ذكرى استشهاد أحد أبطال حركتنا وقادة شعبنا، القائد الهمام الشهيد المهندس إسماعيل أبو شنب الذي سبق على درب الابطال قبل ثلاثة عشر عاماً اغتيالاً من عدوٍ جبان ظن أن الاغتيالات الغادرة ستوقف مدّ جهادنا ومضي مسيرتنا نحو وعد الله تعالى".
    حريق المسجد الأقصى أشعل ناراً في قلوب احبابه وشرارة غضب في صدور جند الأقصى لن تنطفأ حتى تحريره وتطهيره من دنس المحتلين بإذن الله، وها هي انتفاضة القدس -في ذكرى حريق الأقصى- تشق طريقها رغم كل الصعاب، وتجدد نفسها بين الحين والآخر معبرة عن ضمير شعب يأبى الركوع، ويتوق للحرية ويتبنى المقاومة والجهاد كسبيل لنيل الحقوق وانتزاع المقدسات.
    نوجه التحية إلى أرواح شهداء شعبنا، وخاصة شهداء معركة العصف المأكول الخالدة، وذوي الشهداء وعائلاتهم الكريمة المعطاءة، وإلى الأسرى وذويهم الصامدين الصابرين، وإلى الجرحى والمصابين، وإلى جنود المقاومة الميامين، وغلى أبناء شعبنا المرابط في فلسطين ومخيمات الشتات واللجوء.