• هنا فلسطين، قناة الأقصى، 28/08/2016، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة، فايز أبو شمالة، نداء عزيز دويك، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، الإنتخابات البلدية، إنتخابات المجالس المحلية، ضد السلطة، ضد الرئيس، ضد حركة فتح، ضد المخابرات العامة،




    قال فايز ابو شمالة عضو المجلس الوطني حول الانتخابات البلدية في ظل الاعتقالات والتهديد في الضفة الغربية في برنامج هنا فلسطين:
    كل المعطيات والمؤشرات تقول بان هذه الإنتخابات فرضت فرضا على محمود عباس والحكومة الفلسطينية من جهات دولية لعدة اهداف سياسية واستراتيجية حتى انهم اشترطوا مواصلة التمويل باجراء هذه الانتخابات وهي مهمة بالنسبة للغرب واسرائيل واميركا كي تعرف مزاج الشارع الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، يريدون جس نبض الاهالي في قطاع غزة.
    اقدر ان هذه الانتخابات ماضية، واستبعد التاجيل طالما فرضت هذه الانتخابات فرضا فهي قائمة، ورغم مطالبة بعض القيادات من حركة فتح بالتاجيل كان بيان المجلس الثوري سنخوض الانتخابات مهما كانت النتائج، والتاجيل سيعمل فضيحة للسلطة ولن تستطيع ان تتراجع.
    هناك خيارات اخرى، وذلك بالضغط من اجل انسحاب حركة حماس في الضفة الغربية.
    التنافس منطقي والتشويه منطقي لكن ليس من خلال تقديم صورة سلبية في انه فيما لو فاز الاخر سيحاصرنا العدو اكثر والاستقواء به.
    ان مشاركة حماس وغير حماس من القوى السياسية ومشاركة المواطن الفلسطيني هي ايصال رسالة فلسطينيية للمجتمع الدولي والى الحكومة الاسرائيلية هذا هو رأي الشارع الفلسطيني.
    في تقديري ان الاخوة في فتح يقدرون ان حماس في غزة ضعيفة بحكم الحصار الذي وقع على الناس، وبالتالي هم يقدرون ان تكون لهم نسبة فوز عالية، ولا سيما ان في غزة حرية الراي والتعبير والتنافس والتكتل.
    ان الشارع الفلسطيني مسيس وذكي ويعلم ما يدور حوله، والناخب الفلسطسني لم ينظر الى اسماء او اشخاص بكم نظره الى القائمة.
    ان جزء من الشعب الفلسطيني الذي صار مرتبطا معيشيا ووظيفيا وحياتيا بالسلطة وبالتنظيم "جماعة الانتخاب بالحذاء" اظن هؤلاء اصبحوا مجبرين وليس جميعهم بدليل ان بعض هؤلاء الضباط احتضنوا في بيتوتهم وبين اطفالهم قيادات مقاومة القسام اثناء العوان الاسرائيلي 2014، كي لا اصدر حكما مطلقا على ان هؤلاء جميعهم منغمس بالسلطة ومنافعها، بل ان هناك من يقدر الوطن ولكن بالنهاية حريصيين على رواتبهم.
    ان استطلاعات الراي التي اجرتها مراكز محايدة في الاشهر الماضية، تقول ان 70% مع المقاومة، و70% ضد محمود عباس شخصيا كرئيس، و70% ضد مشروع المفاوضات، هذا هو المزاج العام الفلسطيني وهذا الذي يخيف الطيراوي وغيره.


    قالت والدة صهيب حفيد عزيز دويك حول اعتقاله من قبل اجهزة السلطة خلال برنامج هنا فلسطين:
    كان ابني متجه لمناسبة لاحد اصحابه متجه بالسيارة وتفاجئنا بعد خروجه من المنزل بحوالي ساعة باتصال من المخابرات الفلسطيني بوالده يخبروه ان صهيب محجوز لديهم كما تم حجز والده، وتطرقنا عشائريا للافراج عنهه وتم اطلاق والده ومثل صهيب امام المحكمة وتم تمديده اربعة ايام وكان نهاية المدة الخميس الماضي وقررت المحكمة الافراج عنه الا انه حتى اليوم لم يعد صهيب واستمرار اعتقاله.
    المحامي اخبرنا انه قانويا لا يحق لهم احتجازه اكثر من 48 ساعة دون عرضه على المحكمة مرة اخرى وقانونا لا يجوز حجزه، ونحن لا نعلم عنه اي شيء حتى اللحظة.
    كان هناك سعي عشائري حاولوا الضغط لاطلاق سراحه لانه لا يوجد على ابني اي شيء الا ان كل المحاولات بائت بالفشل.