-
Video: قناة الميادين، نشرة الأخبار، الخطة الرباعية العربية اتجاه فلسطين، المصالحة، محمد دحلان، عملية السلام

- نشرة الأخبار، قناة الميادين، 06/09/2016، عبد الباري عطوان، عمر الغول، الخطة الرباعية العربية اتجاه فلسطين، المصالحة، محمد دحلان، عملية السلام ، عودة محمد دحلان، شأن فتح، تهديدات ليبرمان ضد السيد الرئيس، عيد الباري عطوان يحمل السيد الرئيس المسؤولية لما يجري، تحريض ضد السيد الرئيس
حصلت قناة الميادين على الخطة الرباعية لتفعيل الملف الفلسطيني وتتضمن الخطة تحقيق المصالحة بين فتح وحماس وبقية الفصائل وتحريك عملية السلام وفق المبادرة العربية، وبحسب الخطة تتعزز قوة فتح من خلال عودة محمد دحلان، كما تشير الخطة الى تعزيز المصالحة الوطنية بهدف توحيد الضفة والقطاع تحت سلطة واحدة، ووفق خطة الربعاية فانه اذا لم يتوصل الفلسطينيون لاتفاق فان الجامعة العربية ستتدخل لفرض اتفاق تكون الاولوية فيه لمصلحة الشعب الفلسطيني، كذلك تأكد الخطة على ضرورة توفير الدعم اللازم للقدس وعملية التصدي لعدوانها.
وحول هذا التقرير استضافت قناة الميادين الباحث السياسي عمر الغول ورئيس تحرير رأي اليوم عبد الباري عطوان:
ابرز ما قاله عبد الباري عطوان:
• الاستفاقة العربية تدل على ان هناك شيئ خطير جداً وهذه الاستفاقة تريد تغير القيادة الفلسطينية مثلما حصل على غرار القيادة الليبية واليمينية ويحاولون تغير القيادة السورية وتعاونوا من اجل اسقاط العراق وتغير قيادته وأنا ارى انه لآن حان التذاكي على الشعب الفلسطيني.
• طوال عمري اختلف مع الرئيس محمود عباس وسياسته وانا أحمله واحمل حركة فتح مسؤولية الوضع القائم بأن تأتي دول عربية لتختار قيادة فلسطينية للشعب الفلسطيني.
• العرب الآن تذكروا ان الشعب الفلسطيني بحاجة لشرعيات جديدة والمجلس الوطني لم يتم تجديده منذ عام 1990 ومبادرة السلام العربية موجودة منذ 2002 لماذا لم يتحرك العرب لتطبيقها.
• الذي أتى بمحمود عباس هم اللجنة الرباعية وقالوا حينها الرئيس ياسر عرفات لا يصلح كشريك للسلام وحوصر ابو عمار ولم يتصلوا فيه ولم يرد قادة العرب على اتصالاته حين كان محاصراً، واتو لنا بمحمود عباس وقالو لنا انه رجل السلام واعطوه منصب رئيس وزراء ولآن يريدون بديلاً عن محمود عباس.
• الجامعة العربية التي اعطت الضوء الاخضر لتدمير ليبيا سوريا واليمن هل ستددمر الشعب الفلسطيني مرة اخرى، وانا اتسائل عن دور هذه الجامعة في معبر رفح وحين كانت تقصف غزة، ومنذ عام 2002 ماذا حققت اللجنة الرباعاية، وأنا اتخوف من حدوث أزمة في الداخل الفلسطيني.
• غضب الرئيس محمود عباس ونرفزته والنبرة الغير مسبوقة تاتي لانه يدرك جيداً بأن الهدف هو رأسه والهدف هو تغيره، ونحن سعنا وزير الحرب الاسرائيلي الحالي افيغدور ليبرمان حين هدد بازاحة الرئيس محمود عباس.
• أرد على الاخ عمر الغول حين قال انه لا احد يغير القيادة الفلسطينية واقول له انهم استطاعوا تغير القيادة الفلسطينية وسمموا وقتلوا ياسر عرفات ونحن هنا لا نريد ان نغفل الدور الاسرائيلي، وفي هذه الخطة اسرائيل هي من ستتدخل وستغير من يشاء وتاتي بمن يشاء بغطاء عربي وانا اقول بان هذه هي الخطة.
• أنا اقول بانه لا يوجد احد قدم للاسرائيلين اكثر مما قدمه محمود عباس وهذا يدل على ان هناك شيئ غامض غير معروف حتى الآن، سيما وان الرئيس عباس ينسق امنيا مع اسرائيل ولا يريد الانتفاضة ولم يتدخل في حرب غزة بل على العكس تمنى نجاحها حتى يقضي على روح المقاومة وحركة حماس وهو مهندس اتفاقية اوسلو.
• اطالب الرئيس محمود عباس بالتحرك الفوري كخطوة للرد على عدم قبول المال العربي وقراراتهم وهذا يتطلب القيام بالانتفاضة واجراء الانتخابات في حركة فتح وتجديد للقيادة، وعمل انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وتفعيل اللجنة التنظمية لمنظمة التحرير.
• اذا لم يقبل الرئيس عباس المال السياسي فانا اتوقع ان تتم محاصرته وعدم السماح له بالخروج من رام الله وربما يغتالوه، وهنا أقول له على الاقل أن تخرج بالكرامة.
• النائب محمد دحلان يحظى بدعم دولتين رئيسييتين وهي مصر والامارات العربية التي تحضنه وتزوده بالمال وهي ربما هي من قربته من مصر، والشعب الفلسطيني هو من يختار اذا كان يريد محمد دحلان او جبريل الرجوب او توفيق الطيراوي او سلطان ابو العنينين.
• فشل ادارة الرئيس محمود عباس في ادارة لسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير هو من ترتب عليه تجرأ بعض الدول لفرض قيادة علينا.
• الرئيس محمود عباس هو رئيس منظمة التحرير وانا اتسائل اين التحرير في برنامجه.
• الرئيس محمود عباس هو القائد الاعلى للقوات المسلحة الفلسطينية وانا اتسائل ما هو دور هذه القوات سوى انها اصبحت تنسق مع الاحتلال وتخدم مصالحه.
• الرئيس محمود عباس هو من اووصل الامور لهذه المرحلة بسبب خلاف شخصي بينه وبين محمد دحلان ونحن ندفع ثمن خلاف شخصي وليس خلاف وطني وليس خلاف على برنامج وطني.
• ما اتخوف منه من ورقة التلويح به بمحمد دحلان او ورقة تغير القيادة الفلسطينية هو بهدف الضغط على محمود عباس لتقديم تنازلات لصالح نتنياهوا، وهذا ما يجعلنا نتسائل عن قبول الرئيس محمود عباس بنتنياهو دون اي شروط الامر الذي كان يرفضه من قبل محمود عباس.
• التحرك من قبل الرباعية العربية موجود قبل التحرك الروسي ولكن الخطة الان تاتي لتغير القيادة الفلسطيية، والسلطة الفلسطينية في اضعف ايامها وحمود عباس في اضعف ايامه، وهناك خطة لتصفية القضية الفلسطينية، والتطبيع مستمر بين العرب والاسرائيلين، والقيادة اللسطينية والرئيس عباس يتحملون مسؤولية الوضع المهين الذي يجد للشعب الفلسطيني نفسه به، والرئيس ذهب لموسكوا لانه ادرك بان هناك خطة للاطاحة به او أن يبصم لكل ما جاء به نتنياهو.
ابرز ما قاله عمر الغول:
• نحن نرحب باي طرح عربي داعم للقضية الفلسطينية، والرئيس محمود عباس دائما يقول نحن لم نخطو اي خطوة دون التسيق مع الاشقاء العرب، ونحن كفلسطينيون نرفض اي شكل من الاملاءات لان الخطة العربية تتضمن شكل من هذا.
• ما يتعلق بقضايا حركة فتح هي مسؤولية فتحاوية خاصة وهناك هيئات فتحاوية وهي من تقرر مصير اعضائها.
• بعد عشر سنوات من الانقلاب واستمرار اكثر من 50 عام من الاحتلال الاسرئيلي ومنذ عام 2002 أي منذ بدأ مبادرة السلام العربية كل هذا يضع أمامنا سؤال لماذا هذا التحرك العربي الان وأين هذه القوة العربية ولماذا لم تستخدم من قبل.
• لا أحد يستطيع ان يغير الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ولن نسمح نحن كفلسطينيين كان من كان سواء من الاصداقاء او اي دولة في العالم من تغير القيادة الفلسطينية ونحن من يختار قيادتنا، والرئيس محمود عباس جاء منتخباً وعلى الجميع ان يبتعد عن هذه الاملاءات ونحن مستعدون للتعاون مع العرب ولكن بعيداً عن الاملاءات ونتمنى على قادة العرب ان يدعموا القيادة الففلسطينية في انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وضمان حق العودة.
• أأكد للاخ عبد الباري عطوان بانهم يستطيعوا محاصرة واغتيال الرئيس، وما قصدته بانه لا يستطيعوا املاء اي شخص على الشعب الفلسطيني، لان الشعب الفلسطيني قادر على اختيار قيادته بارادته وبقرارره الوطني الخاص، والتخلات العربية والاسرائيلية والامريكية لها تاثيرها على الشعب الفلسطيني ولكن في نهاية المطاف من يقرر هو الشعب الفلسطيني.
• اأكد للاخ عبد الباري بأن الرئيس لم يرحب في الحرب التي شنت على قطاع غزة، بل على العكس أدانها ووقف ضد كل حروب اسرائيل ضد قطاع غزة.
• أوافق مع اخي عبد الباري عطوان على أن المطلوب من القيادة الفلسطينية أن تعمل على تفعيل دور الهيئات الفلسطينية وان تجدد الشرعيات سواء في حركة فتح وذلك من خلال الدعوة للمؤتمر السابع للحركة وايضا تجديد شرعيات المجلس الوطني ومنظنة التحرير.
• محمد دحلان هو قائد فصل من اللجنة المركزية لحركة فتح وفقا للآليات التي اتبعتها الحركة مع القضايا المطروحة على محمد، وبالتالي محمد له حسابات عند الدول العربية ولها نظرتها ولها امكانياتها، وحتى نكون دقيقين محمد لم يختلف ولن يختلف فيما يتعلق بالبرنامج السياسي عما يقوده الرئيس محمود عباس.
• الدول ذات الصلة والتي تتبنى عودة الاخ محمد دحلان هي من تجيب على مدى اهتمام هذه الدول بعودته، ولا املك اي تفسير سوى ان الاشقاء العرب يرون من خلال تقديم الاخ محمد يرون شيئ ما في شخصيته.
• محمد دحلان له وجوده في الساحة ولا احد يستطيع ان يقول غير ذلك وهناك تقديرات مختلفة حول وجود محمد او انصاره سواء في المحافظات الشمالية والجنوبية وحركة فتح هي الام ولا يستطيع محمد او غيره ان يتجاوز هذه الحركة وانا اتمنى ان تنهض حركة فتح وتستنهض قياداتها، ولا احد يستطيع احد ان يتجاوز حركة فتح كائن من كان او أي كان تنظيمه.
• أأكد للاخ عبد الباري عطوان بان الرئيس لم يفشل في سياساته، والرئيس ابو مازن حقق العديد من الانجازات السياسية والدبلماسية والتي من ابرزها الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب في الامم المتحدة في نوفمبر 2012 واعتراف 138 دولة بفلسطين، فضلا عن الاعتراف بالعديد من الانجازات بوجود وبقاء القضية الفلسطينية رغم التراجع العربي.
• هناك تنسيق مع الجانب الاسرائيلي لحماية الشعب الفلسطيني وليست ضد هذا الشعب الفلسطيني.
• لا يوجد لدينا فيتو على الموقف الاسرائيلي والتفاوض معهم لكن على اساس وهذه ليست شروط ، والاساس هو اطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى الذين اعتقلوا قبل أوسلو ووقف الاستيطان، ووضع سقف زمني محدد لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية، والرئيس ليس مستعداً لقبول نتنياهوا لاجل المفاوضات فقط.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى