• برنامج قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 19/09/2016، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد الأجهزة الأمنية، مسيرة الجهاد الإسلامي في جنين، داود شهاب، حسين الجمل قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حركة الجهاد الإسلامي محظورة في الضفة الغربية، ملاحقة كوادر الفصائل، الأجهزة الأمنية متورطة بقتل المقاومين، عقيدة الأجهزة الأمنية تابعة لأمريكا، اليلم الأهلي في الضفة مستهدف من الأجهزة الأمنية، مقتل أحمد حلاوة في مقر أمني
    أبرز ما قاله كلا من مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، و حسين الجمل عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني، خلال برنامج قلب الحدث، للحديث حول الإعتداء على المسيرات المتضامنة مع الأسرى في سجون الإحتلال.
    الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية إعتدت على عدة مسيرات في الضفة الغربية خرجت للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال كمسيرة التضامن سابقا مع الأسير بلال كايد.
    السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لا زالت تمارس الملاحقة الأمنية للكوادر والعناصر للفصائل الفلسطينية وكان آخرها عناصر وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، علما أن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية أعلنت حركة الجهاد الإسلامي حركة محظورة في الضفة الغربية.
    وصل الأمر في الإعتداء على الفعاليات المتضامنة مع الأسرى في سجون الإحتلال بالإعتداء على مواكب السيارات التي كانت تخرج لحظة إطلاق سراح أسير من هنا أو هناك.
    أبناء الاجهزة هم من أبناء البلد ومن المفترض أن يعرفوا معاناة الناس وإخوانهم أكثر من غيرهم، وللأسف الشديد البعض من أفراد هذه الأجهزة تورط في عمليات قتل لمقاومين فلسطينيين.
    الأجهزة الفلسطيية التابعة للسلطة لعبت دور كبير في القضاء على المقاومة وعلى سلاح المقاومة، منذ بدأ أوسلو إلى يومنا هذا.
    قيادات الأجهزة الأمنية والمؤسسة الأمنية الفلسطينية كلها ملتزمة إلتزام حرفي بأوسلو، بالمقابل الكل يعلم ما الذي يقدمه الإسرائيليين لهم.
    جرى الإعتداء على أخواتنا وأمهاتنا بطريقة وحشية من قبل الأجهزة الأمنية في جنين في مسيرة التضامن مع الأسرى في جنين، والكل يعلم أن أكثر فصيل تعرض للأذى من قبل الأجهزة الأمنية نحن حركة الجهاد الإسلامي.
    قال حسين الجمل:
    عقيدة الأجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية خضعت لعقيدة الأمريكان من خلال التدريبات وصرفت لها المبالغ الباهضة.
    الاجهزة الأمنية ليست منفردة في عملها هناك وزير خارجية يشد على أيدي الأجهزة الامنية ويتابع عملهم وهناك رئيس سلطة فلسطينية يتابع عمل هذه الأجهزة الامنية ويطالب بالضرب بيد من حديد في الضفة الغربية.
    نحن بحاجة إلى عقيدة أمنية جديدة لهذه الأجهزة في توحيد صفوف الشعب الفلسطيني وأن تدعم وتسند نضالا الشعب الفلسطيني وأن تدافع عن الشعب الفلسطيني وأن تسند الأسرى في سجون الإحتلال.
    الأجهزة الأمنية تمارس الملاحقة الأمنية لكل من يقف ضد الكيان الصهيوني، فهي أجهزة تنسق أمنيا مع الإحتلال الصهيوني أمام أعين الجميع.
    على مدار ال 23 عام ومنذ أوسلو وتشكيل هذه الأجهزة كانت عقيدتها الأمنية وثقافة أفراد وأبناء الأجهزة الأمنية بيعدة كل البعد عن العمل الوطني والأداء الوطني، وذلك بفعل المدربين الأمريكان وغيرهم لهؤلاء أبناء الأجهزة.
    نحن أمام ظرف سيء وإستثنائي ولكنه لا يبرر بالمطلق حالة الفلتان الأمني الذي يحدث في الضفة الغربية، ولا يعقل أن يقتل أحمد أبو حلاوة في مقر أمن الشرطة، وأنا أقول أن السلم الأهلي في الضفة الغربية مستهدف.
    ما يحدث في الضفة الغربية من فلتان أمني شيء خطير جدا وهناك مخطط يستهدف السلم الأهلي في الضفة الغربية، ولا شك أن هناك أفراد في داخل السلطة تدعم الأجهزة الأمنية في توجهاتها من ممارسات غير ملائمة مع تطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإستقلاله.