• لقاء خاص، قناة الميادين، 03/10/2016، تأجيل الإنتخابات المحلية، ضد السلطة، غازي حمد، حسام زملط،
    أبرز ما قاله كلا من القيادي في حركة حماس غازي حمد، ومستشار الرئيس للشؤون الإستراتيجية حسام زملط، خلال لقاء خاص للحديث حول قرار محكمة العدل العليا لإجراء الإنتخابات المحلية في الضفة الغربية دون غزة:
    قال حسام زملط:
    الرئيس الفلسطيني والرئاسة الفلسطينية تحترم القضاء الفلسطيني لأنه سلطة قضائية تسند إلى القانون الفلسطيني، ونريد لهذا القانون ولهذه السلطة بأن تكون سلطة نافذة وجزء أساسي لعملية البناء الوطني الفلسطيني.
    الرئيس الفلسطيني لا يريد إنتخابات بدون غزة والرئيس الفلسطيني هو من صمم على هذه الإنتخابات ويريدها إنتخابات وطنية من رفح إلى جنين مرورا بعاصمتنا القدس ويريدها حتى نطبق القانون ودورية الإنتخابات.
    للأسف الشديد إصطدمنا بعقبات سياسية إلا وهو عدم جدية حركة حماس في إنتخابات محلية وإستخدامها لبعض محاكمها لكي تسجب بعض النقاط التي كنا نحن بغنى عنها تماما، وثم دخلنا في المسار القانوني وحكمة المحكمة العليا أن لا شرعية للمحاكم في غزة.
    أخذنا كافة الإجراءات التي تعلق بالعملية الإنتخابية وأعطينا لجنة الإنتخابات المركزية كافة الصلاحيات حتى تقوم بعملها إلا وأن إنفجرت في وجهنا حركة حماس وقامت بشكل متقصد بإستخدام محاكمها من أجل حذف الأنظار على قضية أساسية ألا وهي شرعية هذه المحاكم.
    جزء أساسي من حركة حماس خاف وخشي من هذه العملية الإنتخابية وخوفه من صناديق الإقتراع مما آل من هذه العمليات المقصودة ووضع العقبات أمام الإنتخابات.
    وأنا أيضا جلست مع الأخ صخر بسيسو وقال لي أن حماس عازمة على إفشال هذه العملية الإنتخابية، وهناك فئة منكم تريد أن تفشل هذه العملية الإنتخابية.
    أوكد للأخ غازي ولكل أحبتنا في قطاع غزة أنه لن يسمح الرئيس الفلسطيني بإنتخابات بدون غزة ولن نرضى بذلك.
    قال غازي حمد:
    السلطة الفلسطينية تفتقد إلى المنطق وكفانا عبثا بحقوق الشعب الفلسطيني، وأن ما يجري هو عبارة عن تمييز واضح ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
    قدمنا شكاوى وتقارير رسمية وقانونية للجنة الإنتخابات المركزية عن إعتقالات ومداهمات وتهديدات وملاحقات قامت بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ضد القوائم الإنتخابية في الضفة.
    كنا نتمنى بأن تتم المصالحة الوطنية الفلسطينية حتى تكون هنالك بيئة معدة وبيئة جيدة لإجراء الإنتخابات وبيئة الإنقسام ليست صالحة لأي شيء.
    أنا جلست من صخر بسيسو ممثل حركة فتح والمسؤول عن ملف قطاع غزة وعرضنا عليه بشكل رسمي أننا ندعم قوائم إئتلاف مع بعضنا البعض، وأنا أقول أن فتح هي التي رفضت هذا الموضوع.
    معظم القوائم الإنتخابية التابعة لحركة فتح سقطت من قبل لجنة الإنتخابات وليست من المحاكم.
    نحن بحاجة إلى ترتيب الوضع الفلسطيني بكاملة وأن تكون هنالك مصالحة وطنية، والمفتاح الأساسي والمدخل الأساسي في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني كله بيد المصالحة الفلسطينية، والرئيس أبو عباس هو من يتحمل مسؤولية القرار السياسي بإجراء الإنتخابات المحلية.
    كنا في البداية غير مرتاحين لهذه الإنتخابات لأن الظروف السياسية وعدم التوافق الوطني، ورغم ذلك قلنا أننا ناوفق على هذه الإنتخابات خوفا من القول أن حماس هربت من الإستحقاق السياسي.
    أطالب بأن توقف الإتتخابات في الضفة الغربية كما أوقفتموها في قطاع غزة ولا ينبغي أن يكون هذا القرار العنصري الخطير.