• برنامج قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 17/10/2016، عاطف عدوان، محمد النحال، أبو جودة النحال، ضد الحكومة، ضد رامي الحمد الله، إمارة غزة، عدم تمكين الحكومة، تمكين الحكومة، تشريعي حماس، تشريعي غزة
    أبرز ما قاله كلا من د. عاطف عداون القيادي في حركة حماس، محمد النحال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، خلال برنامج قلب الحدث، تحت عنوان، "بين توصية التشريعي في غزة ومؤتمر التخب":
    قال عاطف عدوان:
    للأسف الشديد أن حكومة رامي الحمد لله لم تقم بواجبها على أكمل وجه في قطاع غزة ولم تعطي أي إهتماما لأهل القطاع، هناك تقصير واضح وتهميش متعمد.
    جاءت دعوة المجلس التشريعي على إعتبار أنه لا بد أن يتغير أداء حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، وإما أن تكون هناك حكومة مسؤولة عن الجميع وإما أن تكون هناك حكومتين في غزة وفي الضفة الغربية.
    حماس تريد مصالحة حقيقية ولا أعتقد أن لها مصلحة في بقاء الإنقسام، وحماس تريد أن يسرع إعادة إعمار ما دمره الإحتلال الصهيوني في عدوانه الأخير على قطاع غزة.
    لو أن هناك حكومة تعمل بشكل جيد في غزة كما تعمل في الضفة الغربية لما دعت حماس في المجلس التشريعي لتشيكل حكومة جديدة.
    إلغاء الإنتخابات أو تأجيلها هي التي قسمت ظهر البعير بدون أي مبرر وهي التي عززت الإنقسام بعدما كنا نوشك على الوصول إلى وحدة وطنية من خلال هذه الإنتخابات.
    حركة حماس لن تتحدث يوما ما عن إقامة إمارة في قطاع غزة على الإطلاق ولا أعتقد أنها ستقبل بأن تكون هنالك دولة في قطاع غزة ودولة في الضفة الغربية، لذا لا بد أن يكون هناك شراكة سياسية ولم شمل الوطن.
    لا بد أن تأتي حكومة الوفاق الوطني بكامل مسؤوليتها، إلى قطاع غزة، ولا يمكن أن تقبل حركة حماس بالوضع على ما هو عليه.

    قال محمد النحال:
    هناك دول لم تلتزم بوعوداتها تجاه قطاع غزة وإعادة الإعمار، وتوصية التشريعي لا شك أنها هي دعوة للإنقسام والتشتت، ولا أعتقد أنها ستقودنا إلى مرحلة الوحدة الوطنية.
    الكل يعلم أن جكومة الوفاق التي يقودها د. رامي الحمد الله هي من تقوم بدفع رواتب الموظفين العموميين في غزة وهي التي تقوم بدفع كهرباء قطاع غزة، وهي التي تصرف على العلاجات في الخارج.
    للأسف الشديد أن حركة حماس والقوى في قطاع غزة لن تعطي حكومة الوفاق الوطني ان تعمل بشكل طبيعي في قطاع غزة.
    لا أعتقد أن عودة إسماعيل هنية إلى الحكومة في غزة ستحل المشكلة، ولا أعتقد أنها ستنهي معاناة أهلنا في قطاع غزة.
    للأسف الشديد ان كتلة حماس البرلمانية في غزة تتحدث وكأنها هي المسؤولة فقط عن قطاع غزة، ولا تعطي مجالا لأي فصيل يتحدث على الإطلاق.
    ما تمت من دعوة من قبل المجلس التشريعي في قطاع غزة عبارة عن جرم بحق حكومة الوفاق الوطني التي قدمت وتقدم الخدمات على كافة المستويات لأهل القطاع.
    السيد الرئيس عندما أنتخب لم ينتخب فقط من الضفة الغربية لذا السيد الرئيس يعمل جاهدا في تقديم الخدمات لأهلنا في قطاع غزة، والحكومة برئاسة د. رامي الحمد الله، لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه أهل قطاع غزة، وستستمر في تقديم الخدمات.
    لن نسمح بأن يكون قطاع غزة كيان لوحده ولن نسمح بأن يمر مشروع كيان منفصل في غزة عن الضفة الغربية.
    حركة فتح لن تقبل ولن ترضى بمؤتمر عين السخنة وتعتبره بمثابة التدخل في شؤون الشعب الفلسطيني، وهذا المؤتمر مرفوض جملة وتفصيلا.