• نشرة الأخبار, قناة الجزيرة, 26/10/2016, التحريض الإعلامي لقناة الجزيرة, ضد الأجهزة الأمنية, الامن الوقائي, رأفت عليان, مخيم الأمعري, محمد دحلان. معتقلون في أريحا, نشأت الأقطش, غياب العدل
    اعتقل جهاز الامن الوقائي الفلسطيني الناطق السابق باسم حركة فتح في القدس " رافت عليان" في حين عاد الهدوء في رام الله في مخيم الامعري للاجئين بعد صدامات القى خلالها الشبان وفتية من المخيم، الحجارة على رجال الأمن، واستخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع دون وقوع اصابات ثم انسحبت من المخيم.
    وقعت اشتباكات بعد انتهاء مسيرة في مخيم احتجاجا على قرارا الرئيس الفلسطيني محمود عباس طرد النائب في المجلس التشرعيي "جهاد طمليه" من حركة فتح قبل يومين بتهمة ولائه للقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.
    أطلق مسلحون النار في مخيم جنين احتجاجا على اعتقال الاجهزة الامنية لعدد من الشبان في اريحا على خلفية ولائهم لمحمد دحلان.
    تعليقا على الموضوع قال "نشأت الأقطش" استاذ الاعلام في جامعة بير زيت.
    - شخصنة الامور هي التي خلقت هذا الوضع، دحلان مفصول من حركة فتح ولا يوجد حتى الان قضية ضده، وبالتالي هو خلاف شخصي من الرئيس، وقام الرئيس بفصل اشخاص لهم اتباع ووزن في الشارع الفلسيني، كنواب تشريعي وقيادات في حركة فتح، وهذا الوضع الخطير بسبب لا يوجد ميزان قضائي عادل يحكم بين الناس، ونخشى ان تتطور الامور في الايام القادمة، ومؤتمر فتح لن يعقد في ظل هذه الظروف، وبالتالي اذا عقد فهذه القياديات ستكن خارج فتح.
    - الايام القادمة ربما تشهد تصعيد وقد يصل الى اكثر من ناوشات واشتباكات موسعة، واسرائيل تستغل هذا الوضع بفصل الضفة الغربية الى ثلاثة اجزاء، من خلال الحواجز وهذا الوضع الخطير يخشاه الجميع.
    - العقلاء في فلسطين يناشدون الأجهزة الأمنية ان يتعاملوا بالقانون مع الخارجين عن القانون، فان هذا سيقبل شعبيا، ولكن ما جري اليوم اعتقالات شخصية وفردية.
    - امام فصل قيادات من حركة فتح بهذا الوزن، والتي لها جماهير ووزن في الشارع فهذا مستحيل، فهذه القيادات لن تسمح يعقد المؤتمر السابع، واذا عقد المؤتمر في هذه الظروف يعني ان تشكيلة فتح في المرحلة القادمة ستكون من لون موحد، وكل هذهالقيادات ستكون خارج هذا الاطار.
    - في مخيم بلاطة يوميا تغلق الشوارع واليوم في جنين ورام الله، فالامر وصل الى مرحلة صدام فتحاوي فتحاوي وقد يحصل انقسام في الضفة الغربي وتصبح اقاليم، فاسرائيل تفصل جغرافيا المناطق الفلسطين عن بعضها، والمخطط الاسرائيلي باننا ممكن ان عطي الفلسطينيين دويلات او كنتونات، اخشى انه ربما اصبح قريبا.