• برنامج حوار الليلة, قناة الكوفية, 29/10/2016, التحريض الإعلامي لقناة الكوفية, شإن دحلان, مخيم بلاطة, المطلوبين للعدالة, ضد الأجهزة الأمنية, حسن جبريل ضد الأجهزة الأمنية, نجاة أبو بكر
    أبرز ما قاله كلا من نجاة أبو بكر النائب في المجلس التشريعي، والقيادي في حركة فتح من غزة حسن جيريل، خلال لقاء خاص للحديث حول المستجدات في مخيم بلاطة:
    قال حسن:
    لا يوجد خارجين عن القانون في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية كما تدعي أجهزة أمن السلطة، وكل ما يجري هو عبارة عن إستهداف شرعية ووطنية المخيمات لا أكثر ولا أقل.
    أنا أطالب أعضاء اللجنة المركزية والتنفيذية أن يكونوا في مستوى الحدث وأن يقوموا بمسؤولياتهم وان يشكلوا لجان تحقيق للأجهزة الأمنية ومن أعطاهم القرار ومن اليد الخبيثة التي تعبث في الأجهزة الأمنية في إقتحام المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
    نحتاج إلى عقلاء ومن يمتلكون العقلية السياسية ونحتاج إلى من يبحثون عن الوحدة الفتحاوية وعن الوحدة الوطنية الفلسطينية وأن يكونوا على رأس لجان التحقيق والتحقيق فيما حدث وما يحدث في مخيماتنا.
    نقول للرئيس محمود عباس أبو مازن أن الشرعية تبدأ من المخيم وتنتهي من المخيم، ونحن لا نريد من النظام السياسي الفلسطيني أن ينهار.
    أنا أطالب الرئيس أبو مازن أن يقف هذه القضية والحالة الفلسطينية غير المقبول بها من إقتحامات وإشتباكات تقوم بها أجهزة أمن السلطة ضد المخيمات وعلى الجميع أن يقف أمام مسؤولياته، لأن المخيمات هي حامية المشروع الوطني والشرعية الفلسطينية.
    لا بد من قطع اليد على كل ما تسول له نفسه بالعبث بالمصالح الشخصية داخل المخيمات وان يتذرع بتصفية حسابات هنا وهناك، ومن يفرط بالمخيمات أعتقد أنه سيفرط بالثوابت الوطنية.
    قالت نجاة أبو بكر:
    كنا نريد أن نعقد لقاء ما بيننا في حركة فتح ولكن تم إفشاله من قبل الأجهزة الأمنية، وللأسف أن هناك ضياح لحركة فتح وللوجود الحقيقي للحركة، وهناك عقبة أمام الوحدة الوطنية.
    حركة بعض الأشخاص لا يريدون أن يقومون بالبناء والتطوير لحركة فتح بل يقومون على مبدأ حركة القطيع، ولا يردون لحركة فتح النجاح بل يريدون لها الفشل.
    المخيمات الفلسطينية لا زالت وستبقى هي الوقود الحقيقي للثورة الفلسطينية، والمعركة في مخيم بلاطة لا تدار بالرصاص إنمام تدار بالحكمة ولا بد أن يكون هناك مجلس من الحكماء لينهي هذه الحالة وأن يعيش المواطن الفلسطيني بأن وآمان.
    ضياع حركة فتح أدى إلى بروز هذه الظواهر وأدى إلى ضياع الطبقة الفاعلة في حركة فتح والتي هي الوقود للثورة الفلسطينية.
    هناك بعض الأشخاص لديهم أجندات خارجية وهناك قيادة عمودية وليست أفقية تبحث عن مصالح شخصية وفئوية ضيقة