• ندوة سياسية, الجزيرة مباشر, 13/11/2016, محمود الزهار, محمد الهندي, إلغاء اوسلو, التنسيق الأمني, حركة فتح, مبادرة الجهاد الإسلامي, منظمة التحرير, المفاوضات,

    اللجنة السياسية لحركة حماس تنظم ندوة بعنوان "مبادرة حركة الجهاد الاسلامي ... بين الواقع والمألوف" :
    قال محمد الهندي القيادي بالجهاد الاسلامي :
    الحركة طرحت مباردة الأمين العام للحركة للنقاش وليعبر كل طرف عن رايه للخروج بوثيقة وطنية شاملة تحظى بإجماع فلسطيني.
    اطالب الرئيس ابو مازن بالتقاط المبادرة والبدء بحوار فوري بعيدا عن التعلق بأوهام جديدة فإن وضع المنطقة لا يحتمل.
    على السلطة الفلسطينية أن تعلم ان حياة الشعوب ليست معمل للتجارب "فالمفاوضات ليس لها أي فائدة مع الاحتلال وهذا واضح من خلال تواصله ببناء المستوطنات ومصادرة الأراضي".
    مبادرة حركته جاءت من أجل تشكيل مشروع تحرري جديد يقوم على أساس المقاومة المسلحة وإلغاء اتفاقية أوسلوا.
    أي مصالحة أو حوار أو اتفاق تحت سقف أوسلوا لن يصل الى اتفاق حقيقي لأن أوسلوا أثبت فشلها لذلك يجب أن تكون المصالحة على أساس مشروع المقاومة الموحدة.
    ادعاء السلطة بأن المفاوضات أمر مؤقت وأنها لم تبيع أو تفرط بالأرض "لكن يبدو أن المؤقت لديها أصبح عادة جارية.
    قال محمود الزهار : القيادي بحركة حماس :
    من المستحيل من الادارة الحالية في حركة فتح بان تقوم بإلغاء اتفاقية اوسلو، الغائها يعني ثمن، عندما شعر الرئيس ابو عمار بان مغادرة المفاوضات لن تاتي بشيء وان واقع الاستيطان مستمر والقدس في خطر وان مصداقيته امام الناس اصبحت على المحك اراد ان يستخدم اسلوب المقاومة للضغط على اسرائيل من اجل الزامهم بالمفاوضات وهناك جاء العكس تم تصفية الرئيس سياسية وجسديا بمجرد فكر ان يلعب بورقة المقاومة.
    يجب اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية حتى تصبح الاطار الوطني الذي يجمع الجميع ليتم بناء استراتيجية واحدة للوصول إلى انهاء الاحتلال لتحرير فلسطين.
    اتفاق أوسلو للتسوية المرحلية والاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي كان من أكبر المصائب التي حلت بالشعب الفلسطيني.
    نرحب مبادرة حركة الجهاد الإسلامي، لكن استبعد أن تستجيب حركة فتح لها خاصة دعوتها الصريحة إلى إلغاء اتفاق أوسلو.

    إلغاء اتفاقية أوسلو أصبح أمرًا مستحيلًا لارتباطها بحركة فتح ارتباطًا مصيريًا، مضيفا أن "السلطة عندما رسخت التنسيق الأمني والمفاوضات كخيار وحيد لها، ضيعت امال الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال.
    من المستحيل على قيادة حركة فتح ان تقوم بإلغاء اتفاقية أوسلوا لأن أجهزتها الأمنية ترعرعت على التنسيق الأمني وإلغاءها لن يمر بدون دفع الثمن".
    إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية يكون من خلال رأي الشارع الفلسطيني ومدى ثقته بخيار المقاومة، والانتخابات الموحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.