• لقاء خاص, قناة الغد العربي, 15/11/2016, محمد دحلان, شؤون دحلان, شإن محمد دحلان, سمير مشهراوي, ضد المؤتمر السابع, مع دحلان, ضد الرئيس, إغتيال ياسر عرفات, كرزاي فلسطين, ضد المؤتمر السابع,

    استضافة القناة في "لقاء خاص" سمير المشهراوي القيادي في حركة فتح وتحدث عن حركة فتح
    - مؤتمر فتح السابع ليس حفلة كما يظن البعض وانما تمثيل حقيقي لارادة كل الفتحاوين ولمعالجة كل اخطاء الماضي ويعالج كافة الازمات في ظل الوضع العربي والاقليمي الضعيف.
    - عدد اعضاء المؤتمر الحالي لا يمثل الكل الفتحاوي ونحتاج ل 3000 حتى يستطيع ان يمثل الكل الفتحاوي ووجوده في رام الله يعني تحت حراب الرئيس والاجهزة الامنية
    - الرجوب قال ان مؤتمر فتح هدفه هو تجريف كل من يأيد الاخ محمد دحلان، اضافة الى انه يهدف المؤتمر يهدف الى وجود معبر آمن للبعض.
    - الذي حدد مؤتمر فتح وعدد اعضائه ومخرجاته هو شخص واحد، ونحن بحاجة لمؤتمر يوحد الحركة ولا يقصيها، وكل ما يحدث هو عبارة عن حالة رعب في حال طرح وحدة الحركة الداخلية، ويتم استنفار الاجهزة الامنية على من يطالب بهذه الوحدة.
    - كل من يقف في وجه المصالحة الفلسطينية الداخلية هو ليس شخص ذو مسؤولية، وهناك من هم مرعوبين من عودة الاخ محمد دحلان وشعبيته وعلى راسهم جبريل الرجوب، الذي وقف علناً ضد المصالحة الداخلية ابآن لقاء القاهرة.
    - انا سالت جبريل الرجوب وقلت له ان الاخ محمد دحلان نجح في الانتخابات التشريعية عن الدائرة التي رشح نفسه فيها بينما انت لم تنجح فما هو مقياسك لمن سيأتي للشعب الفلسطيني "بالبراشوت"؟
    - المتحكم في الامور هو شخص واحد وهو "السيد الرئيس" وهناك شخص حاول قتل الرئيس اثناء تواجده في خيمة عزاء الشهيد الراحل ياسر عرفات وكان السيد الرئيس يصفه بالجاسوس واليوم هو نفسه من حاول قتله بالامس اصبح شريكاً وحليف له.
    - الاخ ابو مازن ذاهب لتدمير الحركة وليس لتجميعها وهو يعطي شهادات في الوطنية لبعض الاشخاص وهذا يدلل على ان الامور شخصية.
    - تمنيت على الاخ الرئيس محمود عباس ان ينأى بنفسه عن النزول لهذا المستوى وأن يربأ بنفسه من هذا التدني بان يستخدم دم الشهيد ياسر عرفات في النزول لخصومات داخلية وسياسية.
    - اقول للسيد الرئيس محمود عباس انت لست شاهد في قضية اغتيال الشهيد ياسر عرفات وانما انت متهم وانا لا اقول انت مباشرة وراء اغتيال ياسر عرفات ولكن طالما انت توزع الاتهامات نحن بامكاننا ان نستنتج مجموعة من الحقائق اولها انك لم تكن يوما من الايام تحب ياسر عرفات وكل من هم من حولك يعلمون ذلك حتى لو لم يجروؤوا على التصريح بذلك، وانت لم تذهب للشهيد ياسر عرفات الا عندما كان على حافة الموت وتحت ضغط سياسي وهناك اعضاء من اللجنة المركزية توسطوا في بيتك لذهابك لزيارته، وأنا أتسائل من الذي كان مستفيد من اقصاء ابو عمار؟ ومن المستفيد من قرار الرباعية بتعين رئيس للوزراء بعض الضغط عليه؟ وابو عمار قبل مجبراً ومكرها على استحداث هذا المنصب رغم انه طرح عدد من الاسماء ولم يقبل منها وطلب من ياسر عرفات بان يتم اختيار محمود عباس شخصياً وانت "المستفيد" من اغتياله سياسياً.
    - خطاب الاستقالة الذي قدمه الرئيس ابو مازن وهو موجود في جميع الصحف وعبر الانتر نت هو يقول انك تقول عني قرزاي فلسطين اي ان ابو عمار كان يقول عن محمود عباس بقرزاي فلسطين وليس عن اي احد اخر وابو عمار كان يقصد محمود عباس.
    - عندما تم تقليص صلاحيات ابو عمار كان ذلك بضغط من الرباعية الدولية وبطلب من الاخ ابو مازن لانه لم يكن قادر على عمل اصلاحات لان الصلاحيات مقلصة له، ولذلك كان من الواجب عليك ان تطالب بلجنة تحقيق دولية في مقتل ابو عمار لان ابو عمار يستحق ان يكون هناك لجنة دولية على غرار قضية اغتيال الحريري.
    - ينبغي على الرئيس ابو مازن تشكيل لجنة تحقيق عربية بقرار من الجامعة العربية اضافة للجنة الفلسطينية حتى تكتمل الحلقات.
    - الاخ ابو اللطف اتهم الاخ ابو مازن باغتيال الشهيد عرفات واتهم اخرين معك، لذلك لا يجوز الخلط في الامور ويجب علينا عدم الزج بدم الشهيد ياسر عرفات في هذه السجالات.
    - لا يمكن المقارنة بين عهدين ومرحلتين وشخصين اي شخص ابو عمار وشخص ابو مازن ووابو عمار كان قائد وزعيم ورمزاً ووالد، وكان يحافظ على اخلاقيات الخصومة ولم يكن حقوداً، واذا اردت ان اقول عن ابو مازن فاول عمل قام به هو اسقاط البندقية من يده وحقرها عندما وصف العمليات الاستشهادية بالحقيرة، وجف الغصن الاخضر في يده وحوله لعصا ضد معارضيه.
    - ابو مازن هو من حارب الفصائل وعمل على تغييب دور المؤسسات في فصائل منظمة التحرير وفي عهده خسرنا التشريعي والبلديات وغزة ونهالت علينا كل المصائب وانا عندما قلت هذا تم فصلي من حركة فتح.
    - ابو مازن فشل في حشد وشحذ كل اوراق الطاقة الفلسطينية الحية وعدم مقردته في توظيفها في معركة التحرر الوطني الفلسطيني.
    - الرباعية العربية تاسست مع تاسيس حكومة ابو مازن واتت لتدعمه وتدعم الاجهزة الامنية الفلسطينية وكانت تجتمع في عمان من اجل ذلك، وكان يحضر من مصر اللواء عمر سليمان والامير "مجرن بن عبد العزيز" عن السعودية وسمو الشيخ هزاع بن زايد عن الامارات وعن الطرف الفلسطيني الاخ محمود عباس والاخ محمد دحلان وانا اتسائل هل هذا التدخل العربي كان حميداً واليوم اصبح مكروهاً ومذمومماً.
    - غزة بالنسبة لمصر تعتبر بمثابة الروح الامني لها وليس شان داخلي فلسطيني، واستقرار غزة يدعم الامن المصري ومن يقول ان مصر تتدخل في الشان الفلسطيني، ومصر هي الدولة الوحيدة التي لم تلطخ ىيدها بالدم الفلسطيني، ومن المعيب ان ياتي احد ويزج باسم مصر على انها تتدخل في الشان الفلسطيني الداخلي.
    - مصر حينما تدخلت من اجل الوحدة الفتحاوية الداخلية تدخلت من الباب بشكل رئيسي مع الرئيس ابو مازن لانها تعرف معنى قوة حركة فتح ووحدتها الداخلية.
    - اللواء اللبنانني ابراهيم عباس تدخل من اجل وحدة حركة فتح وذلك بهدف الامن القومي اللبنانني والمخيمات الفلسطيينة هناك وكذلك الاردن لان المخيمات ووحدتهها هناك مهمة، ونحن قبلنا والاخ محمد دحلان قبل بكل هذه المصالحات والمبادرات ولكن ابو مازن هو من رفضها.
    - اقول لابناء فتح اننا لم ندخر اي جهد من اجل المصالحة الفتحاوية الداخلية وقلنا اننا سندعم قوائم الحركة في الانتخابات ولم نشكل اي قوائم ولكن بعد الآن فلا احد يلومنا ولكن كل الجحود تم من قبل ابو مازن.
    - كل ما يقال عن اي ضغوطات على الرئيس ابو مازن من قبل بعض الدول العربية في تعين بعض فلان او فلان للشعب الفلسطيني او غيرها هو اهانة للعقل الفلسطيني، وكل التدخلات كانت تتم بموافقة ابو مازن.
    - اتوقع في اي لحظة من اللحظات ان تقوم اسرائيل بهدم المسجد الاقصى، وحتى نستطيع ان نواجه اسرائيل فنحن نملك طاقات فلسطينية يمكننا من خللالها وقف تجاوزات اسرائيل، والكل العربي يريدون قوة حركة فتح.
    - الرئيس عباس عندما يتصرف باحكام ومزاج شخصي فانه يعتبر التدخل التركي والقطري في قطاع غزة هو تدخل حميداً.
    - الذي عمل على فصل قطاع غزة هو كل من تركيا وقطر وهذا التدخل غير مرحب به وهو تدخل غير حميد حينما يحاول فصل غزة سياسياً، وتدخلات مصر لم تكن سوى تدخلات محمودة ولم تضر بالقضية الفلسطينية.
    - لا يوجد اي تيار في حركة فتح يحمل اسم تيار دحلان ولكن يوجد في حركة فتح تيارات اصلاحية ونحن لم ننضم الى حركة فتح بورقة لنخرج منها بورقة، وخرج الاالاف من حركة فتح خرجوا في قطاع غزة ومخيم بلاطة من اجل وحدة الحركة، ونحن مستمرون شاء من شاء وابى من ابى، والافضل والاكرم والاشرف من موقع الرئيس ان يواجه هذه الحقيقة.
    - المشكلة ليست شخصية بين محمد دحلان ومحمود عباس والمشكلة هي مشكلة في المنهج وهناك بعض من الاشخاص قبلوا بان يكونوا عبيداً والبعض الاخر رفض لنفسه ان يكون كذلك، والرئيس ليس الهاً ونحن لسنا بعبيداً.
    - اطالب الشعب الفلسطيني بالرجوع لبرنامج الرئيس محمود عباس وليشاهدوا ما تحقق منه، والرئيس ابو مازن باي حق يقطع رواتب بعض الاشخاص.
    - الاخ محمد دحلان وافق على مبادرة الدكتور رمضان شلح رغم اننا غير متفقين على ما جاء فيها، ونحن موافقين على ان تتداعى الفصائل الفلسطينية والشخصيات الاعتبارية لتيقم كل ما مضى ووضع استراتيجية فلسطينية جديدة نجمع كل اوراق القوى في مواجهة الاحتلال ونعيد الاعتبار للروح الكفاحية للشعب الفلسطيني.
    - اكرر ان الخلاف بين الرئيس والاخ محمد دحلان هو خلاف على المنهج، وانا اتحدى اذا كان هناك احد من اعضاء اللجنة المركزية يرضى بما هو حاصل حاليا ولكن الناس تخشى ان تقول الحقيقة.
    - نسعى لان نستعيد قوة حركة فتح الداخلية، اضافة الى اعادة بناء وتفعيل كل مؤسسات منظمة التحرير بما في ذلك حركة حماس والجهاد الاسلامي، ويجب تجاوز المرحلة التي غرقت بالدم بيننا وبين حركة حماس وفق معالجة اساسسية، اضافة انه يجب ترتيب العلاقات العربية والاقليمية ووحدة الفلسطينين يعمل على تكبيل تصرفات الرئيس.
    - نحن مددنا ايدينا للمصالحة الفتحاوية وهذا ليس من موقف ضعف انما من موقف اقتدار وقوة وبصيرة لاننا ندرك مدى قوة فتح، وبعض الضعفاء والصغار ظنو ذلك ضعفا ونحن نقول لهم راجعوا حساباتهم، وتمنينا ان يكون المؤتمر يجمع لا يفرق وهذا المؤتمر سيقزم حركة فتح.
    - اقول الابو مازن ان مؤتمرك المؤتمر السابع لحركة فتح هو عبارة عن "حفلة " لا قيمة له على الاطلاق ونحن قبل وبعد المؤتمر كنا ولا زلنا فتح وشاء من شاء وابى من ابى ويلي مش عاجبوا "ينفلق" واتمنى على كل العقلاء ان يتداركوا الامر ونحن مسترون وربما سيكون لنا خطوات ستفاجئ الجميع فيها، وهذ ما اردنا ان نبلغ فيه ابناء حركتنا ولا يلمنا احد بعد ذلك.