-
Video: قناة القدس, بلا تردد, ترتيب البيت الفلسطيني,

- برنامج بلا تردد, قناة القدس, 23/11/2016, ترتيب البيت الفلسطيني, عباس زكي, مشير المصري, سمير اللوباني, المقاومة, المفاوضات, حماس ضد المفاوضات, ضد رئيس جهاز المخابرات, مع المقاومة المسلحة,
قناة القدس
استضاف برنامج بلا تردد على قناة القدس كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي والقيادي في حماس مشير المصري وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية سمير اللوباني(من لبنان) وكان عنوان الحلقة حول ترتيب البيت الفلسطيني بين منهجي المقاومة والمفاوضات.
ابرز ما قاله عباس زكي :
• المهم في المفوضات ان لا تكون على اساس فرض معادلة القوي على الضعيف، والمفاوضات عبر التاريخ كانت تتم بين الجوانب القوية والضعيفة، اما بالنسبة للساحة الفلسطينية فان السنتين الماضيتن لم تشهد لا مقاومة ولا مفاوضات.
• يجب ان ندرك نحن والاخوة في حماس ان اسرائيل تريد ضرنا جميعا ونبتعد عن تحميل المسؤولية من فشل ومن اخطئ خاصة وان الحكومة الاسرائيلية الحالية رفعت اقصى درجات الكراهية وتحمل شعار الموت للعرب.
• نحن لم نسقط خيار المقاومة ولا خيار المفاوضات ويتم استخدامها حيث يكون الهدف، وحركة فتح لم تسقط خيارات الكفاح المسلح، ومن بعد اتفاق اوسلو خضنا الكثير من المحطات ودمرت مقرات الاجهزة الامنية واعتقل الاف من ابناء الحركة.
• نحن في فتح ذاهبون للمؤتمر السابع ونحن في اطار اعداد برنامج مرحلي وسيكون هذا البرنامج مفاجئ، ومن بعد المؤتمر السابع سنتوجه لعقد المجلس الوطني ونامل من حماس ان تدرك هذا.
• المفاوضات متوقفة منذ زمن، ونحن من بعد المؤتمر سنعمل على ترتيب البيت الفلسطيني ككل، وسيكون هذا المؤتمر عبارة عن مؤتمر المواجهة مع اسرائيل ولا اريد ان اكشف اكثر من هذا، ونحن ندعوا الاخوة في حماس الى مؤتمرنا السابع.
• طالما هناك احتلال فكل الطرق لمقاتلته مشروعة سواء في المقاومة او المفاوضات، ونحن في معركة مفتوحة مع هذا العدوا.
• المنظمة ستعود قوية ويرد لها الاعتبار ولن تسقط الكفاح المسلح طالما هناك احتلال.
• ماجد فرج ينسق مع كل مخابرات الكون من النواحي الامنية، ومن المفترض القول اننا نسحب السكاكين كي لا يقتل ابنائنا وبنفس الوقت يجب ان نقول اننا مظلومون.
• ادعوكم لسماع خطاب السيد الرئيس يوم 29-11 من هذا الشهر وستعرفون انه سيدعوا للاشتباك مع العدو بدبلماسيته.
• ادعوا حماس لان نكون رحماء بيننا وحينما يحضر ليبرمان لمواجهة ابو مازن ويعمل على التحضير لبديل له فانه من العار علي ان اهاجم ابو مازن.
• التفاوض فشل في بعض المراحل، وتجربة الحكم لوحدنا ايضا فشلت وعلينا ان نضع استراتيجيات محددة من اجل مجابهة الصراع مع اسرائيل، ومن ثم نشكل حكومة وحدة وطنية ونذهب لانتخابات تشريعية ورئاسية.
• نحترم الدور المصري وهو اساس في اي عملية تصالحية قادمة.
ابرز ما قاله مشير المصري:
• الانقسام الفلسطيني بدا حينما انحرفت شعارت البعض والتي كانت ترفع شعار الكفاح المسلح،ومن ثم اتجهت نحو التسوية مع العدو الصهيوني الامر الذي زاد من الانقسام بين صفوف الشعب الفلسطيني.
• لا يمكن المقارنة بين برنامج التسوية والمفاوضات وبين برنامج المقاومة ولا يمكن ان نطلق على برنامج المقاومة وصف انه وصل لطريق مسدود مثلما نطلقه على برنامج المقاومة.
• برنامج المقاومة برنامج تراكمي وهو منذ ان ان احتل العدو الصهيوني والبيرطاني ارضنا ولا زال منطلقاص حتى الان، وفتح شاركت بهذا البرنامج قبل ان تتجه الى برنامج التسوية والمفاوضات.
• المصالحة هي خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني ولا يوجد لحماس او اي فصيل آخر اي شرط على تحقيقها، وفك الارتباط مع العدو الصهيوني هو اول ختطوات تحقيق المصالحة.
• هناك محاربة ليس فقط للانتفاضة وانما محاربة ايضاً للانتفاضة الشعبية على الارض مثلما يحدث في انتفاضة القدس، وقد تحدث رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية عن احباطه مئتين عملية في الضفة الغربية خلال الاشهر الاولى من اندلاع الانتفاضة.
• منذ عام 2006 تم التفاق على وثيقة الوفاق الوطني التي نتجت عن الاسرى وصولاً الى اتفاقات اخرى وتفاهمات بين اطراف الشعب الفلسطيي في تحديد مقاومة العدو الصهيوني، وهذا يحتاج الى تجديد الشرعيات في اطياف الشعب الفلسطيني.
• لا يحق لحركة فتح ان تدعوا للمجلس الوطني قبل ان تجدد الشرعيات وهذا ما نص عليه اتفاق القاهرة اضافة لانه متفق هليه في كل الجلسات الحارية.
• المطلوب الالتزام بما تم الاتفاق عليه من تفاهمات سيما تفاهمات عام 2011، ونحن لسنا بحاجة لحوارات ولا لصرخات جديدة لترتيب البيت الفلسطيني.
• حركة حماس في غزة لم تتمكن من حضور المؤتمر السابع لحركة فتح، وحماس عملت على تسهيل كل قائمة اعضاء المؤتمر السابع لحركة فتح وفتحت لهم الابواب للمغادرة الى رام الله لحضور المؤتمر، ولكن أمنياً لا يتأتى لحركة حماس المشاركة من قطاع غزة في هذا المؤتمر او حتى من الخارج والظروف الامنية المعقدة لحركة حماس من قبل العدو الصهيوني لها ايضاً حساباتها التي تمنعها من تمثيل الحركة في اي محفل من المحافل، ولكن اذا تمت الدعوة من قبل الاخوة في حركة فتح فهي دعوة مقدرة ومحترمة ونحن عبر وسائل الاعلام نتمنى التوفيق لحركة فتح في مؤتمرها السابع، لان قوة حركة فتح من قوة الشارع الفلسطيني،
• نتمنى ان تاخذ فتح الموواقف الايجابية على الصعيد الفلسطيني والخروج من مربع المفاوضات العقيم الذي ضيع القضية الفلسطينية، وان تنتهج مواقف توافقة ممكن ان نتفق عليها فيما بعد.
• المفاوضات تاتي دائما بعد العمل المقاوم والشعوب التي استخدمت المفاوضات جاء في حالات التحرير، ومن خاض مشروع المفاوضات اراده ان يكون بديلاً لكل الخيارات الاخرى، بل ونصب نفسه محارباً لخيار المقاومة والاجهزة الامنية لها دور كبير في محاربة المقاومة في الشارع الفلسطيني.
• التنسيق الامني الذي تحدث عنه السيد محمود عباس واحباط العمليات التي تحدث عنها ماجد فرج وهي مئتين عملية في اوائل الانتفاضة كلها معروفة للشعب الفلسطيني، ولا يمكن لهذه الفلسفة ان تتفق عليها الفصائل الفلسطينية.
• فتح خاضت مرحلة الكفاح المسلح وشعرت بها بالعزة والنشوة وهذا ما فعلته حماس في غزة وطردت الاحتلال وحررت خمس الاسرى، وهو ما لم تكن توصل اليه المفاوضات، ونبشر الشعب الفلسطيني بصفقة جديدة ستكون مشرفة.
• تحديد مواعيد زمانية ويتعهد عليها الكل الفلسطيني تشمل الانتخابات التشريعية والرئاسية من اجل تجديد الشرعية للمؤسسات الفلسطينية من اجل الخروج بوحدة فلسطينية مشرفة تكون عنوان للكل الفلسطيني.
• الحكومة في قطاع غزة لم تقدم شيئ ولا وجود لها في القطاع، رغم اننا تنازلنا عن مواقعنا لهذه الحكومة وشرعنا الابواب لها، وللاسف لم تقم الحكومة بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وهذا يشمل كل الملفات التي تشكل العصب الاساسي للحياة في القطاع حتى انها لم توصل الدواء المخصص من قبل الدول الاوربية للقطاع.
• نتمنى ان تفتح علاقات جديدة مع مصر وان تنهض مصر من جديد وان تشكل المظلة للقضية الفلسطينية.
ابرز ما قاله سمير اللوباني:
• آن الأوآن بعد اتفاق اوسلوا ان نفكر بطريقة تختلف عن الحاضر ونفكر اين اصبنا واين اخطئنا، سيما وان الحكومة الاسرائيلية الحاكمة لا تتردد بضرب الشعب الفلسطيني اضافة لفوز ترامب في الانتخابات الامريكية الاخيرة، الامر الذي يدعونا لمزيد من الوحدة الفلسطينية الداخلية وبناء استراتيجية جديدة لمواجهة هذا المحتل.
• من غير المعقول او المتوقع ان نعود لحالة الصفر عند الحديث عند اي مصالحة، بل يجب ان نكمل ما توصلنا اليه في جلسات المصالحة الفلسطينية في كل اللقاءات.
• المطلوب الان الترفع عن المصالح الشخصية وتقدير المصالح العامة وتصحيح البوصلة لان القضية الفلسطينية اصبحت رقمها متاخراً بالنسبة للأولويات العالمية والدولية من حيث الاهتمام.
• 23 عاماً من المفاوضات بعد اوسلوا وما يحدث في الشارع العربي انعكاس للشارع الفلسطيني، والمفاوضات لا تعتمد على اي اساس من ميزان القوى ولا يمكن ان نحقق شيئ على الارض، وآن الاون لحدوث مراجعات شاملة حتى نفوت على العدوا فرصه ضد الشعب الفلسطيني، وآن الاوآن للعودة للمقاومة وتعزيز نقاط القوة وازالة نقاط الضعف بين اطراف القيادة الفلسطينية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى