• برنامج وراء الخبر, قناة الغد العربي, 26/11/2016, وراء الخبر, عبد الحكيم عوض, عزام الأحمد, ضد المؤتمر السابع, حفلة المقاطعة, محمد دحلان, أنصار دحلان, أتباع محمد دحلان, شؤون دحلان, ضد الرئيس,

    إستضاف برنامج " وراء الحدث " عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الحكيم عوض للحديث حول تسريب تسجيل لعزام الاحمد من قبيل بضعة أيام من المؤتمر السابع لحركة فتح:
    منهج الاقصاء وسياسة الاقصاء والاستفرارد، والتخلص من الخصوم هو المنهج الذي حكم عملية تكوين "حفلة المقاطعة" المنوي عقدها يوم 29 الشهر، الحمة بدأت مبكرا والتسارع بدا مبكرا والقمة هو التخلص من النائب محمد دحلان وكل من لديه علاقة بالنائب محمد دحلان.
    ما ظهر في الفيديو انما يدلل دلالة اكيدة على المنهج الذي يحكم صانع القرار، والذي يستخدمه للتخلص من خصومه السياسين ومن يختلف معهم في الرأي.
    لا شك ان تسجيل عزام الاحمد هو تسجيل صحيح مئة بالمئة، وهذا التسجيل يدلل على ان كل ما قيل من اتهامات وافترائات خلال الخمس سنوات الماضية ضد النائب محمد دحلان، وضد الخصوم السياسين والمختلفين مع ابو مازن بالرأي، انما هو افتراء فقط لا أكثر ولا اقل للتخلص من النائب محمد دحلان.
    الفيديو يعبر عن الوسائل الخبيثة التي استخدمها ابو مازن وفريقه، للتخلص من الخصوم وفي مقدمة هؤلاء الخصوم الاخ محمد دحلان القيادي الفلسطيني.
    كل ما قيل بحق الاخ محمد دحلان خلال الفترة السابقة، انما هو محض كذب وافتراء وتزوير للحقائق، وانه كان المقصود اخراج النائب محمد دحلان عن المؤامرة الدنيئة بهكذا وسائل وسخة وقذرة.
    الهدف المرئي والعام هو استهداف عزام الاحمد واضعافه ومحاولة تبديد امكانيات وصوله الى عضوية او مقعد في اللجنة المركزية في "حفلة المقاطعة"، هذا يبدو الهدف الاهم لهولاء الذين يقفون خلف هذا التسريب.
    ما قاله عزام الاحمد في التسجيل يمكن ان يقوله في الكواليس وفي غرفة مغلقة مع شخص او شخصين ، ولكن لا يستيطع ان يقوله امام ابو مازن، لانه هو يعلم تماما اذا قال هذا الحديث في اماكن مفتوحة، ووصل لابو مازن سينكل به كمان ينكل بالاخرين في هذه الاوقات وفي السنوات الماضية.
    كل ما فعله ابو مازن يهدف الى اخراج واقصاء النائب والقيادي محمد دحلان من المشهد السياسي الفلسطيني، واعتقد ان القواعد الفتحاوية يقظة لكل ذلك وتعلم التفاصيل.