• برنامج نقطة إرتكاز. قناة القدس, 29/11/2016, نجاة أبو بكر, ضد المؤتمر السابع, مؤتمر إٌصائي, فساد الوزراء, محاولة إعتقالي, أتباع دحلان, محمد دحلان.

    ضمن برنامج نقطة ارتكاز: قال النائب في المجلس التشريعي نجاة ابو بكر تعليقا على عقد المؤتمر السابع لحركة فتح.
    في هذا اليوم نريد ان نوصل عدة رسائل، اننا دائما وابدا كنا مع تدافع الاجيال وتدافع الافكار وتجديد القيادات ولكن على اسس، الاساس الاول: يجب ان تبقى الحركة ضمن القواعد والانظمة التي تعلمنا وتعودنا عليها وهذه القواعد لم تعتمد ولم يتم التعامل بها بهذا المؤتمر، فمن الناحية القانونية شاهدنا وقرأنا عشرات الاسماء التي لم يكن لها علاقة مع حركة فتح ولم يكن لها استمارة في الحركة.
    نحن في حركة فتح تعودنا دائما ان تكون هذه الحركة حركة للاجيال وحركة للاذكار وحركة لتجديد ما نشاهدة الان ان هذه الوجوة هي نفسها التي كانت في المرات السابقة.
    هذا المؤتمر لم ياتي على مبدأ واساسيات الحركة القائمة على قانون المحبة حيث تم اقصاء العشرات بل المئات من ابناء الحركة دون وجهة حق، وبذلك يكون المؤتمر مؤتمر اقصائي وليس مؤتمر حقيقي لهذه الحركة.
    نحن نشاهد ان الاستيطان الاسرائيلي في حالة تمدد وغطرسة ونشاهد كل يوم جرائم الاعدامات التي يرتكبها، ولا يوجد احد يلزم اسرائيل ولا حتى يكبح جيماحها ولا يوجد هناك برنامج يضع حد لتغول اسرائيل.
    انا اقصيت من هذه الحركة بعدما فتحت ملفات فساد تعود لاحد والوزراء، تم الرد عليه فحاولوا اعتقالي وتم محاصرتي لمدة 20 يوم داخل اروقة المجلس التشريعي، فهذا ليس ذنبا وهذا مثال ولكن هناك امثله اخرى قضوا زهرات عمرهم داخل سجون الاحتلال او استشهد من افراد اسرتهم او اصيبوا وقاموا باعمال نضاليه كبيرة تم اقصائهم، ولكن بالمقابل هنالك بعض العناصر الذين تم دعوتهم الى المؤتمر قالوا لي اننا لن نكن في يوم من الايام في صفوف حركة فتح.
    كنت اتمنى وكنت ادعوا ان لايعقد المؤتمر في هذه الاجواء واتمنى ان تبقى حركة فتح حركة قائمة على عدة مبادئ منها ان لا نقود هذه الحركة من اجل استحقاقات ولا سيارات ولا مكاسب فنحن قدناها بدمائنا وجهودنا ولا زلنا قادرين على قيادتها بكل ما اتينا من قوة.
    لم اكن في يوم من الايام اقاتل لمصالح شخصية ولم اتهم بأي قضية ولا حتى بتسريب اراضي للاحتلال.
    انا اتحدث باسم الجرحى والاسرى والشهداء وعليكم ان تمتلكو الجرئة وفيتماين اضافي من الرجولة لكي تقولوا ان هذا المؤتمر هو مؤتمر اقصائي وليس مؤتمر قائم على المحبة الذي عودتنا عليها حركة فتح.