-
Video: الغد العربي, وراء الخبر, ضد المؤتمر السابع لحركة فتح

- برنامج وراء الخير, قناة الغد العربي, 29/11/2016, ضد المؤتمر السابع, أتباع دحلان, محمد دحلان, شؤون دحلان, سفيان أبو زايدة, هاني المصري, ضد الرئيس,
استضاف برنامج "وراء الحدث" كلا من سفيان ابو زايدة عضو المجلس الثوري لحركة فتح و هاني المصري الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني وتحدثا عن المؤتمر السابع لحركة فتح
قال سفيان ابو زايدة عضو المجلس الثوري لحركة فتح
• نجح الرئيس عباس في تحقيق مؤتمر مشكلاً التصفيق والتسحيج وهذا ما شاهدناه عندما وقف الحضور وصفقوا للرئيس عباس.
• كنا نامل ان تحقق الجهود الاقليمية لرأب الصدع لتوحيد حركة فتح ومساعدتها في توحيد نفسها الى ان قال الرئيس عباس لا للرئيس السيسي وضحى في علاقاته مع مصر بكل حجمها وثقلها وسار بالاتجاه الذي اراده وهو الوصول الى هذا المؤتمر وبهذا يكون حقق مايريده وعقد المؤتمر بدون الخصوم السياسيين وأقصى كل ما اريد ان يقصيه من هذا المؤتمر ابتداء من النائب محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في المؤتمر السادس مرورراً باعضاء مجلس ثوري وقيادات عسكرية واعضاء مجلس تشريعي، وقيادات من الشبيبية وتم استبدالهم بجيش من الموظفين وجيش من الاقارب.
• اعتقد انه عندما يفيق ابناء حركة فتح ويفيقون من هذه الصدمة "صدمة الاسماء المشاركة في المؤتمر" ولكن ستكون هذه الاسماء مفاجئة للجميع.
• اول نتائج هذا المؤتمر هي تعزيز سلطة الرئيس محمود عباس في ظل غياب برنامج المؤتمر، وهنا اقول ان حركة فتح تسرق ويسرق مسارها النضالي، وهي ليست بحاجة لبرنامج نضالي جديد بل بحاجة لتطبيق برنامجها النضالي، الذي اقرته في المؤتمرات السابقة.
• كوادر حركة فتح التي تم اقصائها ويصل عددها بالآلاف لن تقف مكتوفة الايدي ولن تبقى صامتة على ما يجري من تهريج في المقاطعة.
• حركة حماس منذ حوالي شهر لم تسمح لاي معارض للرئيس عباس بالتعبير عن رأيه في قطاع غزة وسمحت بتسهيل خروج كل اعضاء المؤتمر من غزة وهذا امر جيد وهذا لم يحدث في عام 2009.
• هناك رائحة لصفقة تتم بين قطر وحماس في غزة ورام الله قد تكتشف معالمها قريباً.
• محمد دحلان اتى باعلى الاصوات عن الدائرة التي رشح نفسه فيها بخانيونس وهناك بعض من يجلسون في المؤتمر سقطوا في دوائرهم وانا استغرب عن الحديث الذي يقول ان هناك بعض القيادات ستاتي للشعب الفلسطيني عبر " البراشوت".
هاني المصري الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني
المؤتمر السابع لحركة فتح سيكون سببا في تكريس تحول حركة فتح من حركة تحرر وطني فلسطيني إلى حزب للسلطة، حيث بدأ هذا التحول منذ توقيع اتفاقية أوسلو، لاسيما بعد أن ذابت حركة فتح في السلطة، حيث أن أغلبية أعضاء المجلس الثوري، وأغلبية الأعضاء هم موظفون في السلطة الفلسطينية، وهو ما يحتاج إلى مراجعة.
أن السلطة في النهاية سلطة حكم ذاتي، ولم تفلح المحاولات لتحويلها إلى نواة لإقامة دولة فلسطينية على أساس إنهاء الاحتلال، بل تحولت لتركيب دائم بعد تعنت إسرائيل وتجاوزها بالتزاماتها، وهو ما يستدعي مراجعة شاملة فلسطينية ليس من حركة فتح فقط، بل الجميع، ولكن فتح تعد هي التنظيم الأكبر، والذي قاد السلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير.
أن هذه المراجعة يجب أن تشمل استخلاص الدروس والعبر واعتماد مسار سياسي جديد مختلف جوهريا عن المسار الذي تم اعتماده منذ توقيع اتفاق أوسلو حتى الآن، وللأسف هذا لم يحدث، مشددا على التحضيرات التي سبقت عقد المؤتمر السابع لم يتم فيها إعطاء أهمية تذكر للبرنامج السياسي، ومعالجة قضايا أساسية لا يمكن إغفالها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأين تريد أن تصل؟ وكيف يمكن استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية؟
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى