-
Video: الأقصى, إحتفالية, إطلاق موقع إلتكروني في ذكرى إنطلاقة حركة حماس

- قناة الأقصى, إحتفالية, 13/12/2016, إنطلاقة حماس, صفحة إلكترونية, هاشتاق "#حماس29,#حماس29, مع المقاومة, خليل الحية, طاهر النونو, مشير المصري,
أطلقت الدائرة الإعلامية في حركة حماس، مساء الثلاثاء، الانطلاقة الالكترونية لها، وذلك احتفالاً بذكرى انطلاقتها الـ 29، بالتغريد على هاشتاق "#حماس29".
قال طاهر النونو، خلال كلمة له في افتتاح الفعالية:
إن فلسطين أرض لا تقبل القسمة على اثنين، و الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال.
إن المقاومة بأشكالها المختلفة وأدواتها حق لا يقبل النقاش قولا، وأن الوحدة الوطنية ممر إجباري لا بد أن نمر فيه.
الشعب الفلسطيني ليس وحيداً ويستند إلى عمق عربي وإسلامي ويدعمه كل الأحرار
بندقيتنا السياسية والإعلامية موجهة ضد الاحتلال في كل ظرف من الظروف.
حركة حماس حركة تحرر وطني ومقاومة إسلامية، مرجعيتها الإسلام في منطلقاتها وأهدافها،
حركة حماس تعتبر الانتماء للوطن والعمل على تحريره جزء من فهمها وتكوينها.
كلمة مشير المصري في الفعالية:
تلا مشير المصري، بيان الحركة الأول الذي صدر في 14/12/1987، والذي يمثل إعلان الانطلاقة بالنسبة للحركة، إبان الانتفاضة الأولى .
كما قال أيضا:
إن حماس حركة شبابية بطبيعتها، تضع ضمن أهدافها وأولوياتها تصدير النخب الشبابية، وهذا ما يميزها عن قريناتها من الفصائل الأخرى.
حماس أدركت مبكراً أهمية الشباب فعمدت على صناعة شخصيتهم الوطنية والإسلامية.
العمل الطلابي والشبابي يحظى بمكانة كبيرة ومركزية لدى الحركة.
حماس تعمل على تصدير النخب الشبابية، فما من مؤسسة سياسية أو شورية أو إدارية أو أمنية أو عسكرية إلا وتجمَع بين طياتها شيوخا وشبابا، وهذا سر الإبداع والتميز في الحركة.
كفى فخراً بشباب حماس أنهم يصنعون المعجزات ويكتبون التاريخ في باطن الأرض وفي لجج البحار، فشباب الحركة هم الذين أسروا الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وصنعوا صفقة وفاء الأحرار، فهم أولو بأس شديد.
كلمة رجاء الحلبي (إم محمد الاسطل) حول دور المرأة في حركة حماس وابرز ما جاء فيها:
نساء حماس هن اللواتي انتشر دورهن بشكل واضح في العمل والتأثير والتضحية.
نساء حماس رسمن معالم الطريق بوجودهن في مناصب قيادية متعددة.
نساء حماس اخترن المقاومة نهجاً وكن الوزيرات والداعمات للثوابت ولم يتزعزعن عن حق العودة وعن القدس والأقصى الشريف، رغم كل المعوقات التي لم تثنيهن عن مواصلة الطريق.
كلمة الأسير المحرر عبد الرحمن شديد وابرز ما جاء فيها:
إن في السجن رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ثابتون صابرون مرابطون، ويكابدون الأسر منذ سنوات طوال.
الأسرى في سجون الاحتلال تتساوى قامتهم وهممهم مع قمم الجبال، رغم معاناة الأسر منذ عشرات السنوات.
إن قرابة السبعة آلاف أسير منهم 350 طفلاً و50 أسيرة ينتظرون لحظة الفرج، ينتظرون وعد القسام لهم بالحرية.
أوجه التحية لشهداء انتفاضة القدس الذين أسرجوا بدمائهم الزكية قناديل الأقصى التي أوشكت أن تنطفئ.
كلمة القيادي في حماس خليل الحية، وابرز ما جاء فيها:
تحدث عن تسمية "حماس"، لافتاً إلى أن الكلمة انطلقت من قلب مدينة القدس المحتلة، والذي اختارها الأستاذ حسن القيق؛ لما للكلمة من معاني عربية هامة.
في القمة العربية عام 1987 تراجعة القضية العربية في مستوى القمم العربية الى ادنى مستوى، لدرجة ان ابو عمار ياسر عرفات مكث ساعة كاملة في الجو يبحثون له عن رجل مناسب لاستقباله، لانهم خفضوا مستوى الرجل الذي يجب ان يستقبل ابو عمار، حتى قابله مدير في البرلمان الاردني، ايذانا ان القضية الفلسطينية لم تعد على سلم الاولويات
عند انطلاقة حماس كانت الأجواء مهيئة لانطلاقة جديدة للحركة، وكانت استعداداتها تجهزت، قبل أي حوادث مع الاحتلال الإسرائيلي.
كانت حادثة المقطورة وكانت الحركة على موعد مع الانطلاق نظراً لتهيئ الظروف الأمنية والإقليمية لتكون انطلاقتنا في الثامن من ديسمبر "كانون أول" 1987.
انطلقت هذه الانتفاضة ثأراً لدماء شهداء المقطورة وكان قرار قيادة الحركة والمؤسسين أن تنطلق شرارة الانتفاضة وكان البيان الأول في الرابع عشر من ديسمبر، واستخدمنا فيه اسم حركة المقاومة الإسلامية.
ثارت الحركة وانطلقت وقدر لله عز وجل أن تفعم بالعمل، وكانت الضربة الإسرائيلية للحركة الكبيرة عام 89، واعتقل الشيخ المؤسس مع رفاقه في منتصف العام، وحماس ارتقت في العمل.
لابد للطريق من ثمن ولابد للعروس من مهر ولا بد للجنة من عمل ولا بد للتحرير من أثمان سرنا في الطريق ونعلم أن هذه الطريق لها أثمان كبيرة ولابد أن نكون مهيئين لدفعها، وانخرطنا في الانتفاضة الثانية وعملنا فيها.
"لي الشرف أن تقدم عائلتي 19 من أفرادها شهداء في الحرب الأخيرة، ولي الشرف أن يكون لي نصيب الأسد منهم، وهذه التضحيات هي عنوان جرائم الاحتلال وصمود هذا الشعب ونحن من هذا الشعب.
في بداية كلمتة روى قصة السيف الذي سلمه له الشيخ أحمد ياسين قبل سنوات طوال، وفي نهاية كلمتة سلم السيف لحفيده الوحيد من نجله أسامة الذي استشهد مع أسرته في العدوان على غزة؛ للتأكيد على مواصلة مشوار الجهاد، وهو السيف الذي سبق أن ساهم في قتل جنود ومستوطنين.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى