• برنامج أوراق فلسطينية, قناة الغد العربي, 25/12/2016, بسام أبو شريف, مستشار ياسر عرفات, ضد السلطة, العصيان المدني ضد إسرائيل, جميل شحادة, إنهاء الإحتلال,

    استضاف برنامج "اوراق فلسطينية" بسام ابو شريف، مستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات، وجميل اشحادة، الامين العام للجبهة العربية لتحرير فلسطين، للتعليق على اخر مستجدات العلاقات الوطنية الداخلية الفلسطينية، وقدرتها على مقارعة الاحتلال في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها القضية الفلسطينية :
    قال بسام ابو شريف :
    القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة، وأن الصعوبة لا تكمن فقط في إجراءات الاحتلال لأنه أمر طبيعي أن يأتي من قوة محتلة عنصرية تريد أن تبقي الشعب الفلسطيني تحت الاستعباد، وإنما الصعوبة تأتي من تصرفات ونهج السلطة الحاكمة التي لا تستوعب قانوناً علمياً سائداً فى كل مكان وزمان، أو أنها لا تريد أن تستوعب ذلك.
    القانون يقول إن ميزان القوى هو الذي يفرض التغيير السياسي، وأن ما تعيشه القضية الآن من صعوبة جاء جراء اختيار السلطة لطريق آخر، وعنوان المرحلة الحالية، يمكن تسميته من عنوان مؤتمر فتح السابع وهو العمل السياسي والدبلوماسي.
    السلطة لم ترتكب فقط خطأ في عدم احتساب المعادلة في ميزان القوى، بل سعت وتسعى وتعمل على ترجيح كفة الميزان الإسرائيلية، وهناك أساليب مثل مقاطعة البضائع الإسرائيلية، والهبة الجماهيرية والمظاهرات الرافضة للاحتلال، والعصيان المدني، يجب أن تكون على جدول أعمال أي سلطة تريد أن تتفاوض، ولكن من موقف القوة.
    السلطة الفلسطينية بتلك الطريقة تذهب للمفاوضات، وهي ترفع لواء لن نقاتلكم، ولن نقاومكم، وبتلك الطريقة سيسمح لنتنياهو بأن يأكل فلسطين قطعة قطعة.

    قال جميل اشحادة، الامين العام للجبهة العربية لتحرير فلسطين :
    نعم هناك ازمات بالوضع الداخلي الفلسطيني، وهناك جهود تبذل من أجل معالجتها في مقدمتها الإنقسام البغيض الذي يعاني منه شعبنا الفلسطيني، جرى محاولات عديدة وللاسف هذه المحاولات لم تصل إلى المطلوب، ونحن نتمنى ان تتواصل الجهود لتوصل إلى انهاء الانقسام.
    هناك جهود تبذل من اجل عقد المجلس الوطني الفلسطيني، وبإعتقادي ان انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح سوف يسهل للتوجه لانجاز ما تبقى من استعدادات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني وخاصة ان فصائل منظمة التحرير متوافقة على أهمية وضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني.