• كلمة مباشرة, قناة فلسطين اليوم, 9/1/2017, خالد البطش, أزمة الكهرباء, كهرباء غزة, محمد طومان

    قال القيادي في حركة الجهاد خالد البطش، في كلمة له خلال وقفة احتجاجية بمدينة غزة؛ للتنديد باستمرار أزمة الكهرباء بقطاع غزة:
    نبدأ حديثنا اليوم لأهلنا في القدس لأهلنا في جبل المكبر كل التحية للمقاومين في القدس.
    عملية الشاحنة التي نفذها الشهيد فادي قنبر أمس في القدس، هي بمثابة رسالة صمود وقوة من سكان القدس بأننا باقون.
    أن الفصائل تبذل جهوداً جبارة مع أصحاب القرار لتجاوز أزمة تفاقم التيار الكهربائي في قطاع غزة.
    إن الجهود المبذولة لتجاوز أزمة التيار الكهربائي متواصلة مع الجهات المختصة لتبني هموم وقضايا الشعب الفلسطيني لأنها الأزمة وإغلاق المعابر وتوفير فرص العمل.
    أدعو سلطة الطاقة في غزة والضفة وأصحاب القرار؛ لاتخاذ القرارات الكافية لحل أزمة الكهرباء وإنارة بيوت المواطنين بغزة.
    من غير المعقول أن تظل غزة مطفأة مظلمة ودول الجوار النفطية التي تُصدر السولار وجميع ما يخص الكهرباء تقف موقف المتفرج أمام معاناة أهلنا وشعبنا في قطاع غزة، ونقول لأبناء أمتنا إن بترولكم وغازكم يضئ كل دول العالم، ولكن للأسف لا يضيء مخيمات اللاجئين بغزة.
    نناشد كل أحرار العالم والرؤساء والملوك بأن يقفوا مع قطاع غزة وإمدادها بما يلزم لإنارة البيوت
    حركة الجهاد تبذل الجهود اللازمة لحل أزمة الكهرباء ومعها كل القوى الوطنية من أجل تبني هموم ومعاناة الشعب الفلسطيني.
    نطالب صناع القرار، حكومة الوفاق الوطني، سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء وشركة التوليد الحكومة الاخ الرئيس أبو مازن لاتخاذ القرارات الكافية لحل أزمة الكهرباء وإنهاء هذه المعاناة.
    إن الشعب الفلسطيني بغزة لم يعد يحتمل وقوع حرائق وضحايا جديدة نتيجة استمرار أزمة الكهرباء .
    معاناة الجماهير يجب أن تكون أولوية للجميع، جنّبوا حاجات الناس ومعاناتهم المناكفة السياسية والخلاف السياسي، المواطنون لم يعد يحتملوا أكثر من ذلك.
    قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد طومان، في كلمة له باسم القوى الوطنية والإسلامية:
    شعبنا يمر بمعاناة حقيقية، ولا يشعر به أي أحد من أصحاب القرار.
    نقف اليوم لنعبر عن الكبت الذي بداخلنا؛ جراء قطع التيار الكهربائي وتفاقم البطالة وتردي الأوضاع المعيشية التي أصابت كل مناحي الحياة بالقطاع.
    إن مشكلة الكهرباء في غزة يجب أن تنتهي خاصة وأن المتضرر الوحيد من هذه الأزمة هو المواطن الذي يدفع ثمن صموده في قطاع غزة.
    أطالب الجهات الدولية وأصحاب القرار بإبعاد موضوع الكهرباء عن الصراعات السياسية، والأخذ بعين الاعتبار بأن شعبنا الفلسطيني يدافع عن غزة من خلال صموده في الحصار المفروض منذ عشرة أعوام متواصلة.
    من حق أطفالنا وزوجاتنا جميعا أن ينعموا بحياة كريمة نظيفة بعيدة عن كل الاضطهاد والتجاذبات السياسية.
    كيف يمكن لنا أن نصمد في ظل انتزاع الحقوق الأساسية لشعبنا، من حق غزة أن تعيش بكرامة وأن يؤمن لها كل متطلبات الحياة.
    إن القوى الوطنية والإسلامية تبذل جهوداً كبيرةً من أجل توفير الكهرباء لغزة، ونأمل أن تحمل الأيام القليلة القادمة فرجاً للشعب الفلسطيني.