-
Video: فلسطين اليوم, حدث وأبعاد, الإعتقالات في الضفة الغربية لنشطاء الجهاد الإسلامي من قبل الأمن الوقائي

- برنامج حدث وأبعاد, قناة فلسطين اليوم, 30/01/2017, التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم, خضر عدنان, خليل عساف, نشطاء الجهاد, الأمن الوقائي, الإعتقالات في الضفة الغربية, الإعتقال السياسي, التعاون الأمني مع الإحتلال, ضد الامن الوقائي, ضد السلطة, ضد الاجهزة الأمتية,
أبرز ما قاله القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، وخليل عساف عضو لجنة الحريات ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة، خلال برنامج حدث وأبعاد، للحديث حول إعتقال جهاز الأمن الوقائي عددا من النشطاء من حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية:
قال خضر عدنان:
الإعتقالات السياسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لا مبرر لها، غالبا ما يتم الإعتقال السياسي وبالإشتراك مع كافة الأجهزة الأمنية (المخابرات، الوقائي، المباحث)، لحظة خروج الأسرى المحررين من سجون الإحتلال.
هناك نهج من قبل الأجهزة الأمنية بالقول أن كلا من حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس محظورتين بالقول وبالفعل على الأرض، وأن أي نشاط على الأرض لإعادة تجديد بنية العمل التنظيمي الفلسطيني يقمع ويشوه ويتم إعتقال الشبان.
الإعتقال السياسي صفحة مؤلمة في تاريخ الشعب الفلسطيني، والإعتقال السياسي عبارة عن عقيدة أمنية تقوم على الباطل، وليس هناك أي مبرر لإعتقال أي مواطن فلسطيني.
للأسف الشديد أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تتبادل الأدوار أي يعتقل الشخص من جهاز لجهاز من مخابرات لوقائي، وهكذا، ويتم الضغط على الأهالي والعائلات، ويتم التحقيق في ظروف قاسية ومؤلمة.
اضم صوتي لأهلنا في قطاع غزة ليخرجوا في مسيرات تنديدا وإحتجاجا على هذه الإعتقالات السياسية، ونحن في الضفة الغربية نقول إذا إستمرت هذه الإعتقالات سنخرج إلى الشارع ونقول كفى، وسندوس على التنسيق الأمني.
الأجهزة الامنية في الضفة الغربية محرم عليها أن تخرج بسلاحها في مواجهة الإحتلال، لذا إذا لم تستطع أن تواجه الإجهزة الأمنية الإحتلال والمستوطنين على الأقل أن تبتعد عن الملاحقة الأمنية لأبناء شعبنا الفلسطيني.
ما يختلف اليوم في عهد أبو مازن، وعهد أبو عمار، في عهد أبو عمار كان هناك إحترام للمجاهدين وحماية لهم، وللأسف اليوم يعتقل الفلسطيني على الكلمة، ويخضع لزنازين التحقيق وتهان كرامته الإنسانية.
قال خليل عساف:
الإعتقال السياسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية تؤدي إلى تسميم الوضوع الداخلي الفلسطيني ولا يستفيد منها سوى الإحتلال ومن يريد أن يبقي هذا الإنقسام قائمة ومن له مصلحة بأن يكون هذا الإنقسام قائما.
الإعتقالات السياسية غير مبررة وأقولها بكل وضوح ولا أخجل في قول الحق ولن أتردد في قول الحق، لأننا نعيس تحت الإحتلال المطلوب منا أن ننهي خلافاتنا الإجتماعية والسياسية وأن نحافظ على نسيجنا الفلسطيني.
للأسف الشديد أن ما يتم إعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية لا يصنفوا ضم الحشاشين ولا الخون ولا المفسدين، ولكن ما يتم إعتقالهم يتم إعتاالهم على خلفيات فكرية وطنية، بمعنى آخر هي ملاحقة ولغي الآخر.
لا بد أن يكون هناك صوت عال من كافة النخب والكتل الفلسطينية، لوقف هذه الإعتقالات السياسية التي تنتهجها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، لأن هذه الإعتقالات لا تخدم سوى الإحتلال ولا أرى انها تخدم الأمن العام الفلسطيني.
أتحدى أن يكون هناك أي من الشاكل الأمنية ممن يتم إعتقالهم، وللأسف الشديد ما يتم إعتقالهم هم الطلبة والهيكليات التنظيمية.
من يتم إعتقالهم يتحملون المسؤولية لأننا دائما نقول يجب أن يوثقوا ما يحصل لهم من إعتقال وسجن في سجون أمن السلطة إذا حصل لهم إعتداء أو إنتهاك للكرامة الإنسانية أو إساءة لأي معتقل أو لأي مستدعى وعليهم أن يقدموا شكاوى وأنا أعدهم بأنني سأقوم بتقديم شكاواهم للمحاكم.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى