• لقاء خاص, قناة الميادين, 19/2/2017, علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الإيراني, إيران, النووري الإيراني, إيران القضية الفلسطينية, إيران الفصائل, غيران ودول المنطقة

    قال علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الإيراني، في حديث خاص مع الميادين :
    نرحب بالحوار المباشر مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية، ولكن دون شروط مسبقة.
    ايران تتجه إلى حلف استراتيجي مع روسيا في المنطقة، ونرى أن إلغاء الاتفاق النووي سيعيد الأمور إلى المربعِ الأول.
    هناك تغيرات جادة تحصل على مستوى القضية الفلسطينية، وأن مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران يسعى لتقريب وجهات النظر بين الدول الإسلامية.
    القضية الفلسطينية قضية إسلامية وإنسانية، عندما ندافع عن حماس أو الجهاد الإسلامي لا نتصرف طائفياً.
    علاقات ايران مع كافة الفصائل الفلسطينية هي علاقات استراتيجية، ومن هنا نؤكد أن طهران لم تقطع ارتباطاتها وعلاقاتها مع حركة حماس.
    هناك أطرافاً خارجية لا تريد الهدوء في المنطقة، اسرائيل وأميركا تسعيان للتأزيم.
    بعض الدول العربية كانت تزود الكيان الصهيوني بمعلومات ضد حزب الله في حرب عام 2006.
    العلاقات بين اسرائيل وبعض الدول العربية ليست جديدة وأنها الآن تخرج إلى العلن، ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية، ولكن إذا طلبت دولة منا مساعدتها ضد الارهاب فسنفعل.
    نحذر العالم الإسلامي، يجب أن يستيقظ ويدرك أن الاضطراب ليس من مصلحته.
    السلوك السعودي يختلف عن سلوك باقي دول الخليج، وأن ما تقوم به السعودية في اليمن جرائم حرب.
    وفيما يتعلق بالإدارة الأميركية الجديدة، علينا أن نفسح المجال لتبدأ الحكومة الأميركية الجديدة بتطبيق سياساتها تجاه العالم الإسلامي.
    الاتفاق النووي ليس اتفاقاً مع واشنطن وحدها بل مع عدة أطراف وإذا سعت لإلغائه فإن إيران ستعيده إلى المربع الأول، لكنه من المبكر الحديث عن مصير الاتفاق النووي والأوروبيون ملتزمون به.
    عندما تم الاتفاق النووي فصلت طهران بشكل واضح بين الملف النووي والبرنامج الصاروخي.
    أسلحة إيران دفاعية، إذا حاول البعض أن يضغط على إيران فإنها مستعدة للرد ولن يكون هناك اي تردد بالدفاع عن انفسنا.


    إيران وروسيا تسيران معاً في طريق استراتيجي، ومتفقون مع موسكو وأنقرة للوصول إلى حل سياسي في سوريا.
    ليس هناك خلافات بين إيران وروسيا في سوريا، طهران متفقة مع موسكو وأنقرة في محادثات أستانة وهو الوصول إلى حل سياسي.
    إيران لا تزاحم أي دولة وتدعو إلى ائتلاف أخوي بين جميع المذاهب في المنطقة، لكن بعض الدول تلقي الرعب في قلوب دول الخليج من إيران كما تفعل إسرائيل مثلاً.
    طهرن لا تتحاور مع الجماعات الإرهابية، وضعنا خطا أحمر على ذلك في محادثات أستانة.