• مقابلة, وكالة الحدث, 19/2/2017, الإعتقال السياسي, المعتقل سامي الساعي, ضد المخابرات, ضد الأجهزة, التعذيب في السجون, التحريض على الأجهزة الأمنية

    قالت والدة الصحفي سامي الساعي في مقابلة على وكالة الحدث:
    لقد كنت في زيارة لأبني سامي، وتفاجئت انهم حاجزين عليه، وقالوا ان المحكمة ستصدر الافراج عنه اليوم، وبقيت صابرة حتى الظهر ولم يصدر الافراج من قبل المحكمة، ثم ذهبت الى سجن المخابرات في طولكرم، وطلبت رؤية سامي خلال تواجدي وقالوا لي تعالي غدا صباحا، ثم سمحوا لي برؤيته 5 دقائق.
    ورأيت ابني "سامي" وقال لي " ليس عندي اي شيء، وكل ما لدي اعطيتهم اياه، لانني اريد التخلص ولا اريد الخوض في مشاكل" لان لديه طفل مريض يعاني من فشل كلوي، ويريد ان يعتني بابنه ومعالجته.
    اردت زيارته مرة اخرى، اجاوبوني بان ليس هناك زيارة، مع العلم ان سامي يعاني من امراض كثيرة من شقيقة وازمة في صدره وارتخاء في العضلات، ومن كثر ما لححت عليه طلب مني رقم جوالي، بحجة انه عندما يكون هناك مجال للزيلرة يقوم بالاتصال عليَ.
    نتفاجأ ثاني يوم بأن ابني نقل الى اريحا دون علمنا ومن غير محامي، وتم ارساله الى المحكمة هناك وتمديده 15 يوما اخرى، ومن ذلك اليوم وحتى الان لا زيارات ولا غيره.
    لقد وضعت محامي لأبني سامي في طولكرم، ولا احد سأل عن ابني لا هيئة النقابين ولا الصحفيين ولا اي حد، حتى ان سامي في السجن سالني "شو عملت النقابة"؟، قلت له النقابة تخلت عنك والتلفزيون والناس تخلت عنك وما لك الا الله.
    عندما شاهدت ابني خلال الزيارة، لم يكن ابني!! " وجه شاحب وضعفان وبردان وعلامات الشبح ظاهرة عليه"، واخبرني انه تعرض للشبح والضرب.
    على هذا الاساس نحن تحركنا، لان سامي يموت عندهم، وقال لي "يما تحركوا"، و"يما خلي زوجتي تحد عليا وتفتح بيت اجر".
    بناشد الرئيس ونقابة الصحفيين ومنظمات حقوق الانسان ان يقفوا مع ابني، فهل صحيح ان يجبر ابني على قول شيء ليس من فعله، وقال لي "انهم يريدون ان يتهموني بتهمة كبيرة عشان عمرهم ما يطلعوني من السجن".