• كلمة مباشرة, قناة العالم, 22/2/2017, التطبيع العربي, التطبيع الخليج مع إسرائيل, التطبيع مع الإحتلال, التطبيع الخليجي, عندنان منصور, وزير الخارجية اللبناني الأسبق, مع المقاومة

    عدنان منصور وزير الخارجية اللبناني السابق في مقابلة على هامش مؤتمر دعم الانتفاضة المنعقد في العاصمة الايرانية طهران
    - المؤتمر صيحة لكل المعنيين بفلسطين لدعم الانتفاضة والمقاومة لانها السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق الفلسطينية.
    - اسرائيل لن تعطي بالمفاوضات دولة للفلسطينيين.
    - عندما يعقد المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران له مدلول كبير وهو ان الداعي هو الجمهورية الاسلامية وما تمثله ايران من مبدأ وفكر حيال القضية الفلسطينة وقضايا حقوق الشسعوب في العالم.
    - ايران منذ عام 1979 وقفت بجانب فلسطين واعترفت بدولة فلسطينية واستبدلت السفارة الاسرائيلية بسفارة دولة فلسطين، ما يعني انها منذ اللحظة الاولى حددت هويتها وثقافتها وموقفها وثوابتها ولا زالت حتى اللحظة على العهد.
    - اكد ان المؤتمر اليوم يعقد في مرحلة حساسة تشهدها المنطقة وليس فلسطين فقط، نواجه فيها ارهاب الدولة الاسرائيلي وارهاب التنظيمات التكفيرية التي تدمر دولنا المشرقية.
    - ان كيان الاحتلال لم يتوقف لحظة عن عدوانه منذ 1948 من خلال سياسات القضم والضم للاراضي وتجويع الشعب الفلسطيني ومحاصرته وتهجيره وتشريده.
    - ان الجمهورية الاسلامية تناهض هذا العدوان الاسرائيلى وتدعم حق الشعب الفلسطيني من خلال دعمها لمقاومته ومؤازتها ودعم المقاومة في لبنان وكذلك دعم الانظمة الوطنية في سوريا والعراق وغيرهما.
    - التحول الحاصل في المشهد العربي يثير علامات استفهام ويسيء الى القضية برمتها، فعند ما تتحول الانظار من اسرائيل الى ايران فان ذلك يعني ان هناك جهات عربية تريد ان تستبدل العدو بالشقيق.
    - نحذر من ان دولا عربية في الخليج الفارسي تقوم بنسج علاقات شخصية وامنية وغيرها مع الكيان الاسرائيلي ولم تعد خفية بل معلنة على الملأ، معتبرا ان الدول العربية التي تصنف ايران بانها تهدد السلام والاستقرار تتجاوب مع مصالح اسرائيل ودول الهيمنة في المنطقة.
    - ان مخاطر ذلك تتوجه مباشرة الى فلسطين على اعتبار ان اسرائيل تسير في اعتداءاتها دون حسيب ولا رقيب او رادع، الا ان العرب والعالم الاسلامي يملكون امكانيات هائلة مالية واقتصادية وعسكرية ولا تستطيع ان تقوم بأي عمل يضع اسرائيل عند حدها، ولا ان تحظى بقرار من الدول التي تتعاطى مع الكيان وترعاه.
    - نشدد على ان الرهان اليوم هو على المقاومة، ومؤتمر طهران يمثل صيحة توجه لكل المعنيين بالقضية الفلسطينية، ونعتبر ان الانتفاضة ضرورة والمقاومة هي التي تستطيع ان تحرر الشعب الفلسطيني وان تعطيه حقوقه.
    - نؤكد على ان لا جدوى من المفاوضات ومؤتمرات القمم العربية والاسلامية او وزراء الخارجية، لانها لم تعط شيئا للفلسطينيين، واسرائيل لن تعطي دولة للفلسطينيين، وتنافق وتراوغ وتستمر في سياسات القضم والضم.

    - نشدد على ان حقوق الشعب الفلسطيني تسترد اولا على يد الشعب الفلسطيني نفسه، ولا يمكن للفلسطينيين ان يحققوا ذلك في ظل الانقسام الذي دمر القضية الفلسطينية، في ظل التراشق الاعلامي والاتهامات المتبادلة والانقسام في الموقف.
    - هناك حلفا بين اسرائيل ودول الهيمنة ودول اقليمية لا يسمح باعادة اللحمة ويعمل على منع اعادة اللحمة بين الفلسطينيين انفسهم، ولذلك فان على الفلسطينيين ان يعوا ويدركوا ان الانقسام لن يحقق لهم شيئا.
    - ان العدو يريد ان يقتلع شعب فلسطين من ارضه، وان اقرار يهودية الدولة التي تسعى اسرائيل اليها ان تم فان دويلة الاحتلال ستتعاطى مع الفلسطينيين في الداخل على انهم جالية اجنبية.