• برنامج هنا فلسطين, قناة الأقصى, 5/3/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, حازم قاسم, التحريض على الأجهزة الأمنية, ضد الأجهزة, الإعتقالات في الضفة, الإعتقال السياسي, الإعتقالات السياسية, التنسيق الأمني

    قال حازم قاسم الناطق بإسم حماس حول إعتقالات السلطة "77" حالة اعتقال، من انصار المقاومة في فبراير، خلال برنامج هنا فلسطين:
    يمكن الحاق هذا الدور "اجهزة السلطة في الضفة" في ادوات الاحتلال بقهر شعبنا الفلسطيني.
    الاساس في الاعتقال السياسي خاصة الكوادر التي تتعرض للتعذيب، هو مقاومة الاحتلال وهذه هي تهمهم، ولا اعتقد انهم خالفوا السلطة في توجه اجتماعي او اقتصادي او فكري.
    على ا لاعلاميين ان يبتدعوا مصطلحا جدا في ما تقوم به السلطة "ليس الاعتقال السياسي بالمعنى البسيط، بل الحالة اكثر اجراما وعمقا من مجرد اعتقال سياسي.
    هناك حالة مقاومة وانتفاض والسلطة تقوم بوضع هذه الحالة ومحاربتها.
    ان هذه الاعتقالات هي جريمة وطنية مكتملة الاركان، لا يمكن فهمها لا في السياق الاخلاقي ولا الوطني ولا السياسي، وهذه جريمة تحتاج الى محاسبة.
    يجب ان نتفق جميعا كمكونات عمل وطني بان هذه جريمة، وان نتفق كحركات تحرر ان هذا الامر لم يكن ان يكون له اي عمق وطني او اخلاقي او سياسي ولا حتى قانوني، وان تفضح هذه الممارسة.
    هذه الممارسات لا تستهدف حماس وحدها وانما الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية وحتى فتح نفسها.
    يعلم الجميع ان هناك حالة اتفاق في قمع المقاومة والمقاومين بين السلطة الفلسطينية واجهزة الاحتلال، ضمن قاعدة التنسيق الامني.
    هناك هجمة مشتركة بين الاحتلال والاجهزة الامنية، وهذا الامر عقد امكانية ان تكون هناك حراك يمنع هذا التغول من الاجهزة الامنية الاسرائيلية والفلسطينية.
    ان الاحتلال نجح في تكوين طبقة متنفذة في السلطة، وخاصة الاجهزة الامنية وبعض القيادات السياسية تستفيد من حالة اللانجاز الفلسطيني والتنسيق الامني، وضعت مصيرها وضمان استمرارها في يد الاحتلال.
    ما يحدث في الضفة من السقوط السياسي والعوج الوطني، لا تقوم به حركة فتح بمجملها بل هناك قيادة متنفذة مستفيدة من هذا الواقع الاعوج الذي يمارس بعيدا عن المصلحة الوطنية الفلسطينية.