-
Video: الأقصى, وقفة تضامنية, الجهاد الإسلامي وحماس تطالب الرئيس بوقف التنسيق الأمني, وتحتج على الأجهزة الأمنية التي منعت المظاهرة أمام محكمة رام الله باسل الاعرج

- وقفة تضامنية, قناة الأقصى, 12/3/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, ضد الرئيس, التنسيق الأمني, الجهاد ضد الرئيس, حماس ضد الرئيس, ضد السلطة, ضد الأجهزة, باسل الأعرج, الشهيد باسل الأعرج, محاكمة باسل الأعرج, داود شهاب, اسماعيل رضوان,
طالب القوى والفصائل الفلسطينية مساء اليوم، الرئيس محمود عباس رئيس السلطة، بوقف سياسة التنسيق الأمني فوراً، ومحاسبة جميع المتورطين في الاعتداء الآثم على الشرفاء من المقاومين وذوي الشهداء والأسرى في المسيرة السلمية التي خرجت للاحتجاج على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال.
قال داوود شهاب، الناطق الاعلامي بحركة الجهاد الاسلامي، خلال وقفة احتجاجية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة :
ما جرى في رام الله من قبل أجهزة أمن السلطة هو جريمة مركبة بكل ما تعني الكلمة من حيث محاكمة الشهيد البطل باسل الأعرج، واعتداء أجهزة التنسيق الأمني على المتظاهرين، وسحل النساء والرجال.
لقد اعتدى أفراد أجهزة أمن سلطة التنسيق الأمني على الأحرار من أبناء شعبنا الذين خرجوا ليقولوا كلمة الحق نيابة عن الشعب برفضهم لمحاكمة الشهيد باسل ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال من قبل السلطة، أمام عدسات الكاميرات والصحفيين، ولم يأبهوا لذلك وقاموا بسحل امرأة، والاعتداء على والد الشهيد باسل بالضرب، والحقوقي فريد الأطرش، والقيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان وعشرات المتظاهرين.
أن أحد ضباط الأجهزة الأمنية أخبر والد الشهيد باسل بعد الاعتداء عليه بأن مصيره سيكون كمصير نجله "باسل" الذي استشهد قبل أيام عندما اقتحم جنود الاحتلال رام الله، بينما فر عناصر الأمن من مواجهة الجنود ليرقى باسل شهيداً في مواجهة مع الاحتلال.
نعتبر تهديد ضابط الأمن لوالد الشهيد باسل بأن مصيره سيكون كمصير ابنه، هو اعتراف ضمني بأنهم هم من نسقوا للاحتلال للوصول الى باسل، ومن هنا نتساءل أين كان هؤلاء الأفراد عندما اقتحم الاحتلال رام الله والبيرة يطاردون "باسل".
عناصر أمن التنسيق الأمني، اعتدوا على والد الشهيد وهو يرفع صوته عالياً منادياً بالوحدة والمصالحة والحوار ونبذ الفرقة والخلافات، ولم تشفع له من هرواتهم.
لقد خسؤوا جميعاً من أن ينالوا من صوت الحق والمقاومة، وهل ما جرى من غلو في الاعتداء على المتظاهرين يعد مؤشرا جديداً على مرحلةٍ جديدةٍ في التنسيق الأمني بعد مهاتفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس السلطة محمود عباس.
هذا النهج من عناصر أمن السلطة، يمثل وجه اتفاق أوسلو، مطالباً بإلغائه لا يمكن لنا أن نصل لتحقيق الوحدة الحقيقية والمصالحة الحقيقية وننعم بأجواء الحرية والوحدة في مواجهة الاحتلال وتكون السلطة علينا بالتنسيق الأمني.
قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس :
نقف اليوم كقوى وطنية وفصائل مقاومة لندين ونستنكر ونشجب بكل العبارات الجريمة الوطنية التي حدثت في رام الله من قبل أجهزة امن السلطة بحق أهالي الشهداء والأسرى الرافضين لمحاكمة أبنائهم.
أن هذه الجريمة تتنافى كلياً مع قيم شعبنا الفلسطيني والعربي والإسلامي وديننا الحنيف.
ونشدد على ضرورة محاسبة المتورطين في الاعتداء على والد الشهيد باسل الأعرج، والقيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان، والحقوقيين والصحفيين والنساء، والمحرضين الذين أصدروا الأوامر لذلك.
نؤكد على رفضنا لسياسة التنسيق الأمني التي تقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، مطالباً بوقفه فوراً.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى