• وقفة إحتجاجية, قناة الأقصى, 13/3/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, ضد السلطة, ضد الأجهزة, باسل الأعرج, الإعتقالات في الضفة, طلال أبو ظريفةعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية داوود شهاب الناطق الاعلامي للجهاد, الجهاد ضد الأجهزة

    دعت القوى الوطنية والإسلامية، لتشكيل لجنة وطنية للتحقيق بقمع الأجهزة الأمنية مسيرة رافضة لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج في رام الله أمس، مطالبة السلطة الفلسطينية بوضع حد لتغول الأمن.
    وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، متحدثًا باسم القوى الوطنية والإسلامية:
    ندعو لتشكيل لجنة تحقيق وطنية لتقف على ما جرى بالأمس وتضح حدًا لمحاسبة من اعتدى على أبناء شعبنا ووالد الشهيد باسل الأعرج"
    يجب ألا يمر الاعتداء مرور الكرام لكيلا يتكرر مرة أخرى، فبدقية الشهيد الأعرج ليست للفلتان الأمني، وإنما بندقية عز وكرامة للدفاع عن شعبنا".
    ندعو السلطة لوضع حد لتغول الأجهزة الأمنية على الحريات العامة والصحفية استنادًا للقانون الأساسي، مطالبة بتكبيل يدها "لأن من شأنها الإضرار بالعلاقات الوطنية الفلسطينية".
    ونطالب القوى بإطلاق يد شعبنا لمقاومة الاحتلال بكافة الطرق والأشكال، ونذكر بأن وظيفة الأجهزة الأمنية حماية أبناء شعبنا والمقدسات والأرض من الجيش والمستوطنين".
    ونستنكر وصف المتحدث باسم قوى الأمن في الضفة عدنان ضميري المتظاهرين بـالمرتزقة، ونعتبر ذلك خروجًا عن الأعراف والتقاليد الثورية.
    وندعو لوقف التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي استجابة للإجماع الفلسطيني وقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير بآذار 2015.
    قال داود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي :
    لا يجد تفسيرًا لما يجري من الأجهزة الأمنية سوى أن ذلك يجري بقرار سياسي مباشر.
    هل يمكن أن نصدق أن كل هذه التعديات والتجاوزات والجرائم تجري بمعزل عن المستويات السياسية والقرار السياسي.
    لا نجد تفسيرًا سوى أن ذلك يجري بقرار سياسي وتعليمات مباشرة. المستفيد هو الاحتلال فقط".
    اعتداء الأجهزة الأمنية على والد الشهيد الأعرج "بالمشهد الذي يندى له الجبين"، ونشير إلى أنه لا مجال لإنكار الحقيقة، لأنها جرت أمام عدسات الكاميرات رغم تعرض بعضها للتكسير.

    الاعتداء على المتظاهرين الرافضين لمحاكمة الشهداء والأسرى "جريمة مركبة تدلل على تردي الروح الأخلاقية والوطنية عند هؤلاء الأجهزة الأمنية.
    أين يمكن أن نجد هذه الأجهزة والقوات المدججة بالسلاح والهراوات عندما يجري اقتحام مزارع المواطنين ومصادرة محصولهم في مدن الضفة".
    لن نتراجع أمام هذه السياسات،أوقفوا التنسيق الأمني، واسحبوا الاعتراف بإسرائيل، وألغوا اتفاق أوسلو، وارفعوا اليد عن المقاومين، وأطلقوا العنان لنشطاء الانتفاضة، فالسلاح الشرعي هو الذي يقف في وجه الاحتلال، وليس الذي يأتي بترخيص من الاحتلال ليتحول لأداة قمع لشعبنا الفلسطيني.