• تغطية خاصة, قناة الأقصى, 13/3/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, ضد السلطة, ضد الأجهزة الأمنية, ضد الرئيس, حماس ضد الرئيس, فايز وردة ضد الرئيس, فايز أبو وردة ضد الرئيس, عمر عساف, حافظ عمر, خضر عدنان, باسل الأعرج

    ابرز ما قاله فايز وردة القيادي في حركة حماس من رام الله حول مسيرة رام الله الاحتجاجية على اعتداءات الاجهزة الامنية:
    جميع الفصائل الفلسطينية ادانت هذا العمل واستنكرت الاعتداء على الشيوخ ووالد الشهيد وحجاب المراة وغير ذلك، واعتقال الشباب من قبل السلطة وبعد الخروج يتم اعتقالهم من قبل الصهاينة.
    ان الشعب هو الذي يتكلم الان، ويطالب بإسقاط الرئيس ابو مازن ومحاكمة الحمد الله والاجهزة الامنية، فالشعب مل، كفى للتنسيق الامني، فالمقاومة تحارب من قبل السلطة قبل ان تحارب من الاحتلال.
    ان هذه المسيرة رسالة لابو مازن، ان الشعب الفلسطيني لم يعد يقبل لا التنسيق الامني ولا الاعتقال السياسي ولا هذا الانقسام، والشعب الفلسطيني يطالب بإعادة شعبنا الى بوصلته، فلا يجوز ان تكون الاجهزة الامنية مسخرة لخدمة الاحتلال.
    نطالب الرئيس ابو مازن وسلطته اما ان يغادروا الميدان ويتركوا الشعب يحكم نفسه، واذا ارادوا ان يبقوا ان يذهبوا الى المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية واعادة منظمة التحرير الى مكانتها تحت شعار المقاومة.
    الكل يدين سياسة التنسيق الامني مع الاحتلال الصهيوني، والشعب الفلسطيني يرسل رسالة الى العالم كله ان هذا الاحتلال يجب ان يزول وان الحكومة التي تدعم هذا الاحتلال تمارس التنسيق الامني ضد ابناء شعبنا بدلا من حمايته.

    قال عمر عساف الناشط السياسي من رام الله:
    هذه واحدة من الفعاليات التي قلما شهدتها مدينة رام الله من 10 سنوات، وهي فعالية شعبية وطنية جابت كل شوارع المدينة ، مع غياب اجهزة السلطة وامنها الا بإستثناء المخبرين.
    هذه المسيرة خرجت لتقول كفى قمعا وكفي للتنسيق الامني وكفي مسارا بائسا في اتفاق اوسلو.
    اكد المشاركون ان هذه الفعاليات ستستمر حتى ايقاف التنسيق الامني تبيقا لقرار المجلس المركزي الفلسطيني.
    ان السلطة الفلسطينية صماء منذ 25 عاما هي تسمع، ولكنها ترفض سماع صوت الشعب، لذا هذا الصمم الذي تعاني منه السلطة ان الاوان لينتهي وان تسمع صوت شعبها ودون ذلك اعتقد انها مقبلة على مصير بائس.
    كما قيل انه شكلت لجنة تحقيق، لكننا لا نعول عليها، وارى ان مثل هذه الفعاليات هو الذي يجبر السلطة على محاكمة هؤلاء المسؤولين واقالتهم.
    ان الاجهزة الامنية مختفية من هذه الفعالية، لانها على باطل ويكذبون ولا يقولون الحقيقة.

    قال خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي:
    اذا قضينا يوما فلا تقتربوا من جثاميننا، لا تقتربوا من جثمان باسل الاعرج، ولا تقتربوا من الحرائر والماجدات، والرد عليكم كان من القدس مع ابراهيم مطر شهيدا مع سبق الاصرار.
    لن نغادر المواقع لو دستم على رؤوسنا ولو تفاخرتم في المقرات الامنية، ولو رفعتم ابهامكم الى ضباط الاحتلال "ضربناه، سحقناه، دسنا عليه".
    نقول لكم يا عاركم، ان ابنائكم يبصقون عليكم ولا يحبونكم، واذا كنتم اصحاح اظهروا على شاشات التلفزة، وقولوا نحن من ضربنا والد الاعرج، واذا كنتم صادقون ووطنيون اقلعوا الاقنعة عن وجوهكم.
    انكم تقعلون ما لم يفعله الاحتلال، كفاكم، فلا لقبضتكم.