• برنامج قلب الحدث, قناة فلسطين اليوم, 13/3/2017, التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم, ضد التنسيق الأمني, التنسيق الأمني, ضد أوسلو, ضد المفاوضات, ضد الأجهزة’ ضد السلطة, حازم القاسم ، هاني الثوابته، مصطفى البرغوثي، داوود شهاب, باسل الأعرج, أحداث محاكم رام الله, أحداث رام الله, محاكمة باسل الأعرج

    ابرز ما قاله كلا من المتحدث بإسم حركة حماس حازم القاسم، هاني الثوابته عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وداوود شهاب مدير المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول التنسيق الأمني:
    قال هاني الثوابته:
    للأسف الشديد أن السلطة لا زالت تراهن على الرؤية الأمريكية بالقول أنها هي التي ستجلب الحقوق الفلسطينية.
    حاول الكثيرون الإلتفاف والمآمرة على الإنتفاضة بالتنسيق الأمني والملاحقة الأمنية من قبل أجهزة أمن السلطة، لكي توأدها ولكننها فشلت في ذلك.
    في ظل المعطيات على الأرض نريد أن نكون في حالة من الإستنهاض الثوري للشعب الفلسطيني، لرفض سياسة الإستعباد، وسياسة الإستفراد على القضية الفلسطينية.
    التنسيق الأمني هو عبارة عن خنجر في خصر الشعب الفلسطيني وإلتفاف على الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية، ونحن أمام نهج وعقلية أمنية قبيحة.
    إتفاق أوسلو عبارة عن إتفاق حقير يستهدف بنية الشعب الفلسطيني ومقدراته وأرضه وثورته ومشروعه الوطني، ونحن الآن أمام سرطان يستفشي في جسم الشعب الفلسطيني ألا وهو التنسيق الأمني.

    قال حازم القاسم:
    من يستفيد من التنسيق الأمني هي الجهة المتنفذه من قادة الأجهزة الأمنية وقادة السلطة الفلسطينية، والسلطة اليوم هي سلطة وظيفية وظيفتها حماية الإحتلال الإسرائيلي فقط لا غير.
    إن لم تمارس السلطة دور تحرير الأرض والإنسان فلا داعي لوجودها أصلا والسلطة الفلسطينية يجب أن تغير من سياستها حتى تبقى سلطة نستيطع أن نسميها وطنية، فلا يجوز أن تمارس الدور المشبوه بالتنسيق الأمني.
    القيادة المسؤولة هي التي من تحمي شعبها وتقوده إتجاه مقاومة الإحتلال، لا أن تضل مستمرة بسياسة التعاون والتنسيق الأمني مع الإحتلال والإعتداء على رموز أبناء شعبنا ووالد الشهيد باسل الأعرج.
    لا زال أبو مازن يركض خلف الوهم الكبير، ألا وهو أمريكا ظنا منه أنها ستجلب له حل الدولتين، ولا يعلم أن أمريكا وعلى مر العصور لا يمكن لها أن تنصف القضية الفلسطينية وتحقق حل الدولتين.
    التنسيق الأمني هو مصلحة للسلطة أكثر من ما هو مصلحة للإحتلال الإسرائيلي، وهناك طبقة سياسية متنفذه تسفيد من حالة التنسيق الأمني مع الإحتلال على حساب القضية الفلسطينية.

    قال مصطفى البرغوثي:
    فكرة إتفاق أوسلو مبنية على مبدأ جعل الفلسطينيين يتصارعون مع بعضهم البعض حتى يستطيع الإحتلال أن يسيطر على الجميع.
    لا يمكن أن نقبل بأي حال من الأحوال التعامل الذي تعاملت به الأجهزة الأمنية مع المواطنين ولا يمكن يطرح موضوع محاكمة لشهيد في محاكم فلسطينية.
    التعدي على المحامين وعلى الصحافة والمواطنين مرفوض جملة وتفصيلا، وأيضا نرفض التعدي على والد الشهيد باسل الأعرج رفضا قاطعا، ويجب أن يحاسب من كانوا مسؤولين عن هذا التعدي.
    هناك قرار من قبل المجلس الوطني الفلسطيني صدر بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الإحتلال الإسرائيلي، ولكن للأسف لم يطبق هذا على أرض الواقع، فالتنسيق الأمني مستمر لغاية اللحظة.
    على السلطة الفلسطينية أن توقف التنسيق الأمني على الفور أن تشكل قيادة وطنية موحدة، وإنهاء الإنقسام الفلسطيني.

    قال داوود شهاب:
    الإنتفاضة الفلسطينية قابلة في أن تتصاعد وأن تستمر إذا ما رفعت القيود الأمنية عنها من قبل السلطة الفلسطينية، ولعله أخطر تحدي تواجه هذه الإنتفاضة هو التنسيق الأمني ما بين السلطة الفلسطينية والإحتلاال الصهيوني.
    هناك صحوة فلسطينية باتت تظهر شيئا فشيئا فلا يمكن أن يستمر أوسلو والتنسيق الأمني الذي قيد الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تستمر هذه المفاوضات العبثية الطويلة التي لم تثمر عن أي شيء.
    تعالت الأصوات اليوم وكان هناك إجماع فلسطيني حقيقي على ضرورة إلغاء إتفاق أوسلو وسحب الإعتراف بإسرائيل والإعتماد على النفس في المواجهة المفتوحة مع الإحتلال.
    كانت اليوم مسيرة حاشدة في رام الله غير مسبوقة تطالب بإسقاط التنسيق الأمني مع الإحتلال الصهيوني، وقمع الصحفيين ومحاولة التكميم على الأفواه لن تجدي نفعا.
    التنسيق الأمني يشكل تهديد خطير على الحالة الوطنية والحركة الوطنية الفلسطينية برمتها، لذلك نجد هذه الصحوة الكبيرة من قبل كافة الوطنين وكافة الأحرار بضرورة إسقاط التنسيق الأمني مع الإحتلال الصهيوني.