• برنامج هنا فلسطين, قناة الأقصى, 28/3/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, ماجد فرج, التحريض على ماجد فرج, اللواء ماجد فرج, رئيس المخابرات الفلسطينية, ماجد فرج التحريض من حماس, حماس تحرض على ماجد فرج, مازن فقهاء, ماجد فرج يمنع الرد على إغتيال مازن فقهاء, التحريض على ماجد فرج, التحريض على المخابرات الفلسطينية, ضد المخابرات, المخابرات الفلسطينية, المخابرات العامة, إحباط العمليات, منع 200 عملية, العمليات في الضفة, حماس في الضفة

    قناة الاقصى
    ما قاله مقدم برنامج هنا فلسطين، في تقرير تهجمي على معالي رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج:
    نحن مضطرون ان نقول ان هناك فلسطينيا يحمل هوية مثل هوياتنا، واسما مثل اسمنا ويتحدث بلغتنا للاسف وهو ماجد فرج، يقول انه لن يسمح لحركة حماس بالرد على اغتيال القيادي في كتائب القسام مازن فقها انطلاقا من الضفة الغربية.
    القناة العاشرة وجدت هذا التصريح كغنيمة، وقالت ان ماجد فرج الذي اجرى هذه المقابلة مع دير شبيغل وهي مجلة امنية المانية، حيث قالت القناة العاشرة ان ماجد فرج قال ان هناك تنسيق وثيق مع الامن الصهيوني لمنع حماس من تنفيذ رد من الضفة.
    اضاف ماجد فرج ان التعاون الامني منصوص عليه بإتفاقية اوسلو ولا يمكن الاقتراب منه، وجاءت هذه التصريحات في اعقاب تقديرات للامن الصهيوني، تفيد بإمكانية قيام حماس بالرد على الاغتيال انطلاقا من الضفة.
    ماجد فرج ذاته في 2016 قال، في تصريح شهيد ومقيت في ذات الوقت ان اجهزته الامنية تمكنت من احباط 200 عملية ضد الاحتلال الصهيوني، وانذاك صرح لمجلة امريكية ذات طابع امني، ان الاجهزة الامنية الفلسطينية اعتقلت في تلك الفترة اكثر من 100 فلسطيني وصادرت اسلحة، وشدد انه سيحافظ على التنسيق الامني وقال انه مهم حتى استئناف المحادثات السلمية، والعنف والارهاب لن يقربا الفلسطينيين من تحقيق حلمهم.
    انا اعتذر لنفسي اني قرأت مثل هذا الكلام، هذا كلام لا يليق بمن ينتسبوا للفلسطينيين ولو ادعائا ان يتلوه.
    رحم الله من قال يوما ان "الخيانة ستمسي وجهة نظر"، وهو بالمناسبة احد قيادات حركة فتح الكبار الذي ربما لو عرف ان هناك من سيتسودون المناصب في فتح ويتحدثون بهذا الكلام لاعتزل فتح او لتبرأ منهم، مع انه تبرأ منهم، وهو ذاته الذي قال ان تذهب للتفاوض وانت ملقي سلاحك فهذا خيار لا يتخذه الا حمار.
    سنطوي صفحة ماجد فرج وتصريحاته على امل ان يطوى ليس هذا الرجل، لانه في النهاية هو اداة وليس مهما بذاته ولا بصفته ولا بسمته، ولكن على امل ان يطوى مرحلة قبيحة من تاريخنا الفلسطيني تحت مسمى التنسيق الامني.