[url="http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8737"][img]http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/508_51840.jpg[/img][/url][LIST][*]برنامج قلب الحدث, قناة فلسطين اليوم, 17/4/2017, المصالحة, إنهاء الإنقسام, عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح احمد يوسف القيادي في حركة حماس, هاني ثوابتة, القيادي في الجبهة الشعبية, جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح,

قال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حول الحوارات الفلسطينية بخصوص انهاء الانقسام والتهديد بتصعيد استراتيجي اتجاه قطاع غزة:
حتى الان لم يتم تحديد موعد لتوجه الوفد الى غزة، بسبب ان حماس اعلنت انها لا ترحب بالوفد في لقاء ثنائي بين فتح وحماس، لكن الامور لا جديد فيها.
عندما نجحنا في تشكيل حكومة التوافق الوطني، حماس انهت هذه الحكومة ومنعتها من العمل في غزة بعد 5 ايام من تشكيلها، ومنذ ذلك الوقت حتى الان حالت حماس دون عمل حكومة التوافق الوطني.
تبسط هذه الحكومة سلطتها الكاملة المطلقة في غزة والضفة وفق القانون، وليس وفق ارادة حماس او فتح.
في اخر لقاء لي مع الاخ ابو مرزوق بدل من ان تجيب حماس على ليس مبادرة قطر، بل ملاحظات.

قال احمد يوسف القيادي في حركة حماس:
انا اسف لهذا التصرف من قبل رجل في هذه المكانة في صدارة حركة فتح، وهذا شيء غير متوقع.
لماذا هناك اصرارا بأن تبقى فتح وحماس فقط في اللقاءات، هذا ليس مطلب حمساوي، بل مطلب من السلطة بتجنيب كل الاطارات الاخرى، لانه في النهاية الوفدين في حماس وفتح لديهم تفسيرات معينة، وبيغادروا موقع اللقاء بمجموعة من النقاط التي يعتقد بانه هكذا فهم اللقاء، ويغادروا يحاولوا ان يعلقوا على شماعة الاخر ويدينوه.
ليس هناك طرف يمكن التعويل عليه، ولا نعلم من هو المعطل ومن العقبة، حماس تحمل حركة فتح المسؤولية، وفتح تحمل حماس المسؤولية.
عندما نصل الى كل شيء يخرج الرئيس ويقول ان هذه حكومتي، اريد انا تشكيلها ويحسمها الرئيس بقرار، فمن الظلم ان نبقى نحمل حماس المسؤولية والادانات في كل شيء، ولا يتحمل الرئيس ورام الله شيء من هذه التجاوازت.
الاخ الرئيس بيده كل المفاتيح وكل السلطات، فهو تبدأ وتنتهي كل الامور عندما فخامة الاخ الرئيس، وفق رؤيته.
لا يجوز ان يكون هناك حكومة وحدة وطنية ولا يوجد اي وزير يصل الى قطاع غزة، فلا يوجد هناك اي تواصل من قبل الحكومة مع قطاع غزة.
الوضع في غزة كارثي، وهذه الحالة يتحمل مسؤوليتها الطرفان الضفة والقطاع، ولا يمكن ان نبرأ طرف من تحمل المسؤولية والاوضاع الكارثية، فهناك غياب لحالة الرشد والاستقامة السياسية.
نحن لسنا في صراع مع الاخ ابو مازن، نحن في صراع مع الاحتلال وهناك تواطؤ اقليمي ودولي على القضية الفلسطينية، ومطلوب تصليب مواقفنا لنا كفلسطييين.
نحن مستعدين اذا كانت المشكلة قضية اللجنة الادارية فسوف نحلها، لكن لو حلنا ذلك هل ستتحرك الوزارت العتيدة لتفقد الوزارات في قطاع غزة، فنحن في ظل فراغ واذا خرج الحمد الله ببيان ان حكومته جاهزة ان تتولى مسؤولياتها اتجاه غزة فأهلا وسهلا.
نتمنى من الاخوة ان يكونوا جديين، والرئيس اذا اراد ان يحل يستطيع ان يحل، والاخوة في فتح اهلا وسهلا يشرفونا.
لقد قدمت حماس ادلة وبراهين بانها حريصة على الشراكة والدخول الى قواعد بأن لا يتغول اي طرف على المشروع الوطني الفلسطيني، ووفق توافقات.
ليس الرئيس هو الذي يمتلك كل الصلاحيات، هو جزء من الشرعية، والشرعيات الاخرى موجودة من مجلس تشريعي ومجلس وطني، فتعالوا نتفاهم ونعمل استفتاء لكي ندع الشارع يقول كلمته الذي يعتبر مصدر السلطات، فلماذا يعتقد الرئيس انه صاحب القرار الاول والاخير وعنده تنهتي الامور وتبدأ.!
انا اريد ان يعزز الرئيس من منسوب الكرامة الوطنية، ولا اريد من الشعب ان ينخ وينهار، والرئيس ابو مازن لم ينتخب من اجل تطويع الارادة الفلسطينية واذلالها بطريقة أننا نريد نرفع الراية ونسلم لاسرائيل كل ما تريد.
الرئيس هو الذي سيملك الراية ويرفعها ليحد مسارنا، وليس نريد رئيس يضغط علينا من اجل ان ننخ ونستسلم ونرفع الراية.

قال السيد هاني ثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية:
هناك موقف ناضج من الاخوة في حماس، هم يدركوا خطورة اللحظة، وموقفهم بانه لا يمكن ان يكون هناك لقاء دون حضور وطني، وهذا الموقف من المفترض ان يتبناه السيد ابو مازن وحركة فتح.
شكل الزيارة والتقييم المبدأي لدى الجميع، يدرك بان هذه الزيارة جاءت بعد الاجراءات بحق الموظفين العموميين في غزة في ظل ازمة الكهرباء.
هناك رسالة من طلب ان يكون الاجتماع ثنائي، هو ان اما تسلموا قطاع غزة او ان تشاهدوا ما سيجري خلال الايام القادمة من مضايقات وغيره، فلا شك ان هناك عقلية متفردة، ونحن بحاجة الى قادة بمستوى تضحيات الشعب الفلسطيني.
من الاولى للسيد ابو مازن ان يدعو لاجتماع الاطار القيادي المؤقت وان تناقش الموضوعات الجوهرية على طاولة البحث بمسؤولية عالية وروح وطنية.
اعتقد ان المطلوب اجتماع وطاولة حوار تضم الكل الفلسطيني، وتضع كل الموضوعات على جدول الاعمال.
اعتقد انه لو جلسنا وتحاورنا ووضعنا تقديرات الموقف، اعتقد اننا سنصل الى مواقف مشتركة والخروج من هذا المأزق.

قال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
هناك حكومة توافق وطني تم التوافق عليها في اجتماع الشاطىء مع حماس، بالتالي هذه الحكومة يجب ان تمارس صلاحياتها ودورها في قطاع غزة، واذا مارست الحكومة دورها في قطاع غزة نذهب الى انتخابات من اجل تكريس العملية الديمقراطية.
نامل من الاخوة في حماس تجاوز هذا الوضع، فماذا تريدوا من دولة في غزة، فماذا قيمة كل الضفة وغزة بدون القدس ومقدساتها.
نحن نريد ان ننهي الانقسام وان تعود غزة الى الوطن وان لا ندخل في معادلات اقليمية، ولسنا بحاجة الى تقسيمات جديدة.[/LIST][url=http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8737][img]http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png[/img][/url]