• لقاء خاص, قناة الغد العربي, 19/4/2017, نايف حواتمة, المصالحة, نايف حواتمة المصالحة, الإنقسام, الجبهة الديمقراطية المصالحة

    قال نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    نحن ملتزمون بما تقرر في أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، التي عقدت في يناير الماضي 2017، والتي شارك فيها 13 فصيلا فلسطينيا بما فيها الجهاد وحماس.
    وصلونا إلى معادلة إبداعية جدية ومفترض أن ينفذها الجميع، وهذه المعادلة تتشكل من خطوتين استراتيجيتين بالتوازي.
    الخطوة الأولى تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة لجميع الفصائل حتى تكون ملزمة لكل الفصائل، والثانية تمثلت في استكمال أعمال اللجنة التحضيرية لتحضير آليات انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد في الداخل والخارج، على أساس وثيقة الانتخابات التي تقررت في القاهرة عام 2013 وأكملت بعمان وصادقت عليها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، برئاسة عباس.
    أن هاتين الخطوتين كان من المفترض أن تسيرا معا، لكنهم فوجئوا بدعوات صدرت من عناصر فتحاوية تدعو للعودة إلى المجلس القديم، في الوقت الذي اتفقوا فيه على أنه لا عودة للمجلس الوطني القديم وفوجئنا بأعضاء من حماس يشكلون اللجنة الإدارية لإدارة قطاع غزة، وهذا يشكل تراجعا عن قرارات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني.
    خطوات الرئيس عباس اذا اتخذت تجاه قطاع غزة تؤدي الى تعميق الانقسام.
    ان خطوة تخفيض الرواتب في قطاع غزة كانت مفاجئة وخطوة للخلف وليست للامام، فاذا كان هناك ازمة مالية طاحنة في السلطة الفلسطينية يجب ان تشمل الضفة وقطاع غزة ولا يكون تمييز بين الضفة وغزة.
    نقول للوفد الفتحاوي القادم الى غزة عليه الالتزام بقرارات اللجنة التحضيرية التي تقررت في بيروت في ياناير الماضي.
    انهاء الانقسام والوحدة الوطنية هو الطريق للخلاص وانجاز الحقوق الفلسطينية، وعلى الاخوة في حماس التراجع عن قرار تشكيل اللجنة الإدارية لإدارة قطاع غزة وعلى الأخوة في فتح ان يتوقفوا عن التراجع الى الخلف بالعودة الى المجلس الوطني القديم