• لقاء خاص, قناة الأقصى, 21/4/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, صلاح البردويل, ضد الرئيس, حماس ضد الرئيس, أزمات غزة, قطع الواتب, خصم الرواتب, ضد السلطة, موظفي غزة

    أبرر ما قاله عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل ضمن" لقاء خاص " حول عدة قضايا تخص الساحة الفلسطينية:
    بدء للوهلة الاولى إننا امام ضائقة مالية المت بالسلطة، وبدء وكأن اطراف خارجية كالاتحاد الاوروبي وغيره من المانحين قد طالب السلطة بإعادة ترتيب اوضاع الموظفين المستنكفين في غزة لان من لا يعمل لا يتسحق راتب، والسلطة تحركت استجابة إثر الضغط من الدول المانحة والاتحاد الاوروبي، واتخذت قرار مفاجئ بتخفيض نسبة 30% من رواتب الموظفين.
    الموظفون في قطاع غزة التابعون للسلطة عددهم 65 الف منهم 35 الف عسكري 25 مدني، وبالتالي السلطة قررت ان تنهي هذه الحالة تماما، لكن وجدنا اشياء اخرى ان الرئيس يصرح في بروكسل تصريحات ان القادم اسوء على قطاع غزة اذا لم تستجب حماس لشروط السلطة ما الذي ادخل حماس هذا موضوع جديد.
    اننا امام خطوات سياسية، وان هذه الخطوات الساسية مقصود بها تقديم قرابين بين يدي لقاء الرئيس في واشنطن.
    عباس اتخذ هذه الخطوات لمعاقبة قطاع غزة الذي فيه حماس وللضغط عليها اقتصاديا، والذهاب بها لتواجه شعبا جائع.
    قضية الكهرباء هي قضية سياسية وليس لها علاقة بالمال، وليس لها علاقة بما يدفعه المواطن الفلسطيني في قطاع غزة، ونسبة الجمع التي تجري في غزة هو أكبر من نسبة الجمع الذي يجري في الضفة الغربية، والضرائب التي تفرض على غزة لا تفرض على الضفة وهي غير قانونية.
    كانت هناك إدعاءات من السلطة إن الاموال تذهب الى جيب حماس، لكن شركات المحاسبة والتدقيق بإشراف من الفصائل الوطنية دققت هذه الحسابات وجدت ان ادعاءات السلطة كاذبة مئة بالمئة.
    نحن ماضون بإتجاه ان تحل كل القضايا، وان لا تكون منطلق ابتزاز، ولكن الا اخلاقية في التعامل مع قطاع غزة هي تتجسد في فرض حكومة الحمد الله هذه الضرائب على الوقود لاهداف سياسية.
    تعاملنا مع الاخ صبري صيدم وصلنا معه على اتفاق حول جامعة الاقصى، وكان على وشك ان يزور الجامعة في غزة ويوقع اتفاق ويمضي، ولكن منع من السلطة والرئيس، الغي الاتفاق وقطعت رواتب موظفي الجامعة كاملة.
    باول يوم عندما خصم من الرواتب 30% خرجت فتح الى ساحة السرايا باعداد كبيرة جدا، وكانت هناك شعارات ترفع بشكل واضح لا شرعية لرئيس يخصم الرواتب، وحالة الغضب الجماهيري عندما تمس الحاجات الاساسية ظلما وعدوانا وفي تميز واضح، وبالتالي على ابو مازن ان يتحمل كما هو يفكر بطريقة هادئة وباردة بأن هذا الشعب حقل للتجارب السياسية.
    "لا شك غير لائق ان توضع صورة الرئيس على وجه حمار، ولا شك انه من غير لائق ان تداس صورة الرئيس بالاقدام، ولا شك غير لائق بأن تحرق صورة الرئيس، ولكن هل من اللائق ان نتحدث عن جرائم بحق الانسانية".