• نشرة الأخبار, قناة القدس, 25/4/2017, التحريض الإعلامي لقناة القدس, حماس ضد الرئيس, ضد الرئيس, حازم قاسم, ضد المفاوضات, ضد أوسلو

    يستمر اضراب الحرية والكرامة لليوم التاسع على اتلوالي بالرغم من تصعيد اعتداءات ادارة السجون بحق المضربين.
    تتواصل الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام، في معركتهم ضد الامعاء الخاوية في العديد من محافظات الضفة الغربية.
    دعت حركة حماس من قلب غزة الحكومة الفلسطينية الى تشكيل لجنة تتولى المهام في القطاع، وعلى لسان القسادي صلاح البردويل جددت الحركة استعدادها لاتمام المصالحة شرط حل جميع القضايا العالقة في غزة.
    في المقابل جددت الحكومة تأكيدها على الجهوزية التامة لتسلم الوزارات والدوائر الحكومية في غزة، وخلال اجتماعها الاسبوعي دعت الحكومة لاتخاذ اجراءات فورية لتنفيذ مبادرة الرئيس محمود عباس القاضية بإستعادة القطاع.
    قال حازم قاسم الناطق بإسم حركة حماس:
    نحن في حركة حماس كان موقنا ثابت من البداية، وحديثنا المتكرر لحكومة الوفاق بانن تتسلم مهامها هي لانقاذ المشروع الوطني من هذا العبث من الرئيس عباس ومشروعه السياسي الذي اثبت فشله، ومن سلوك حكومة الحمد الله التي تنسق التنسيق الامني.
    المشروع الوطني، نحن مصرين على المحافظة عليه من هذا التغول من حكومة اليمين الاسرائيلية ومن الادارة الامركيية المنحازة، وبمنع الرئيس عباس من تحقيق اهدافه في كسر ادارة المقاومة في غزة.
    حكومة الحمد الله تقول انها جاهزة لتسلم مهامها في غزة، ونحن نقول منذ البداية تفضلوا، وهو لا يتقدم اي خطوة في هذا الاطار، وهو لديه مشروع اكبر من تسلم غزة، هو يريد ان يخرج حماس من النظام السياسي ويريد ان يخرج المقاومة وسلاحها من الحالة الفلسطينية، ومن يعطل هو من يرفض ان يتقدم خطوة لتنفيذ مهامه في غزة.
    هم يخلطوا بين ان يستلموا قطاع غزة وبين ان يخرجوا حماس والمقاومة من المعادلة.
    ما تفعله السلطة في غزة، وهذه اللغة التصعيدية الغريبة، هذا السلوك والتهديد يتقاطع عمليا مع سلوك الاحتلال اتجاه القطاع، في الرغبة في اخضاع قطاع غزة، وهذا السلوك للاسف قد يوضع فعلا في اطار التنسيق الأمني.
    الترتيبات الحقيقية لتسلم المهام، هي عندما يمتلك الرئيس عباس للارادة الحقيقية لان تقوم الحكومة بتسليم مهامها، وليس في الترتيبات.
    رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامن نتانياهو وساطة المانية لاجراء مفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، قبيل زيارة الرئيس محمود عباس الى واشنطن في الــ 3 من الشهر المقبل.
    اعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن مخطط لمصادرة اراضي في حي رأس العامود في جبل الزيتون، بهدف بناء مركز استيطاني.